شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 79)
- المحتوى
-
علاء سالم
شخصاًء بالتناوب لفترة كل ثلاثة شهور بالتوجه الى الصين؛ للمساهمة في تطوير نموذج حديث
للدبابات السوفياتية .من طران تي - 54: وني 00» وتي - 517. كما حصلت الصين على أسلحة
ومعدّات عسكرية متطوّرة من الشركات الاسرائيلية لانتاج الاسلحة؛ مثل شركة الصناعة الجوية,
وشركة رافائيل (شركة تطوير القتال) وشركات أخرى, مثل البيط وايلوب. وسلّمت الصينء مقابل هذه
المعدّات الاسرائيلية؛ كميات من مواد الفاناديوم؛ والتتيان؛ والحديد» والصلبء التي تحتاج اليها
اسرائيل في صناعاتها العسكرية. غير ان التعاون الصيني - الاسرائيلي في انتاج الاسلحة لم يخل من
المشاكل» حيث احتجت اسرائيل؛ في أواخر العام 1541؛ على عرض الرشاش الصيني الذي تنتجه
شركة نورينوكو في اسواق الولايات المتحدة الاميركية؛ لأن هذا الرشاش يعد صورة مطابقة لاصل
رشاش اسرائيني(23,
ومن ناحية الحرىء أشارت الدوائر التجارية الاميركية؛ والخبراء السعوديون, الى ان بعض
الخبراء الاسرائيليين عملواء في الصين, في استكمال وتحديث نظم توجيه الصواريخ متوسطة المدى»
التي باعتها الصين الى المملكة العربية السعودية من طران اس. اس ٠١ والتي يصل مداها الى
"٠٠٠ كيلومتر, ولكن لم يثبت ما اذا كان هؤلاء الخبراء الاسرائيليون كانوا على علم بأن هذه الاسلحة
مخصّصة للبيع للسعودية. كما عمل الخبراء الاسرائيليون على تحسين دقة نفام التوجيه الخاص
بالصواريخ؛ كذلك ادخال التعديلات الاخرنى الضرورية الخاصة بتحويل هذه الصواريخ من صواريخ
تحمل شحنات نووية الى صواريخ تقليدية؛ وهي الصواريخ التي لم تعلم الادارة الاميركية بوجودها في
السعودية الا مع مطلع العام 154/4 . الا ان وزير الدفاع الاسرائيني؛ اسحق رابين نفى ان يكون
متخصصون اسرائيليون قد ساعدوا الصين في تطوير أنظمة توجيه الصواريخ الصينية متوسطة
الى التي باعتها الصين للسعودية. وقال: «اذا كان احد في الولايات المتحدة الاميركية يبحث عن
ذريعة لعدم علم الادارة الاميركية بأن بلدأ صديقاً هو السعودية قد اشترى صواريغ متوسطة المدى
من الصين الآ بعد عامين, فانه يجب ألا يمسك بخناق اسرائيل»('؟),
وذهبت مصادر أخرى الى ان اسرائيل تساعد الصين» ؛ بشكل سري» في بناء خط دفاعي على طول
حدودها مع الاتهماد السوفياتي, البالغ طولها 1715 كيلومتراً حيث يقوم مئات من الخيزاء
الاسرائيليين بالعمل في هذا المشروع, الذي تبلغ تكاليفه مليارات عدة من الدولارات؛ وهى يهدف الى
حماية الحدود الشمالية للصين. ويشمل المشروع عدداً من اجراءات المراقبة المتقدّمة: اضافة الى
معدّات الكترونية حديثة 5 جداً .بل واكدت.المصادر ثلك ان الخبراء الاسرائيليين يساعدون الصينيين»
كذلك؛ في تحديث تكنولوجيتهم المتعلقة بالصواريخ؛ وانهم بدأوا في تعزيز النظام الدفاعي الصيني على
الحدود مع الاتحاد السوفياتي منذ العام 19/5؛ وان أنظار الصينيين اتجهث الى اسرائيل في هذا
المجال اعتباراً من العام 00 بعد ان قام الاسرائيليون بتدمير نظام الحصواريخ السورية المضادة
للطائرات في وادي البقاع اللبناني ؛وأن اسرائيل أكدت ان هذه التكنولوجيا التي تبيعها للصين لا ترتكز
على تلك التي حصلت عليها من الولايات المتحدة الاميركية(1),
بل وذكرت مصادر عسكرية غربية أن الصين تقوم» حالياً. بتطوير صاروخ بحري؛ مشتق من
صاروخ غبريئيل الاسرائيلي بالاشتراك مع اسرائيل؛ كما تسعى الصين الى استخدام الانظمة
الالكثترونية الجوية الخاصة بالطائرة 0 اا التي ألغي مشروع انثاجهاء لادخالها في الجيل
الجديد من الطائرات الصينية المحلية قيد التطوير. وأضافت ان وزين الدفاع الاسرائيلي» رابين» وافق»
مؤخراً, » على الاستمرار في تطوير النموذج التجريبي الثالث من الطائرة «لافي» لاثبات كفاءة
١ 7,728 لتوُون فلسطزية العدد 5١“ أيار ( مايو ) ١95٠٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)