شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 82)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 82)
المحتوى
سب التقارب الصيني ‏ الاسرائيلي...
في عرض عسكري أجري في بكين العام 1544: صاروخاً يطلق من البحر يشبه صاروخ غبريئيل
الاسرائيي. و في الشهور الاخيرة: كانت هناك تقارير عن وجود فذيين اسرائيليين يعملون في مركز الطيران
العسكري الصيني في «تشينغدو». كان الخبراء العسكريون الغربيون يدرسون صورة نسخة من
طائرة مقاتلة صيئية جديدة تقوم بصناعتها شركة 001002860 امدنع علة 00عتسناطوء1 في مركز
تشينغدىء ولاحظوا وجود أوجه شبه في التصميم مع طائرة «لافي» المقاتلة الاسرائيلية متعدّدة الغرض.
وبعد الغاء مشروغ «لافي»» ذهب الفنيون العاملون في هذا المشروع الى جنوب افريقيا . ويعتقد خبراء
غربيون بأن فنيين غيرهم يمكن ان يكونوا؛ الآن, في الصين. على أساس مناوبة دة ثلاثة شهور. فوفقاً
للمعلومات التي كشفت عنها شركة الصناعات الجوية الاسرائيلية في السابق عن كسبها لعقد تبلغ
قيمته نحى مليار دولارء سيتمٌ, بموجب هذا العقد؛ تطوير, وتصنيع؛ الانظمة الالكترونية الجوية
الحساب طرف خارجي لم تحدّد هويته.
والاتفاق الذي تم ابرامه بين مسؤولين اسرائيليين ومسؤولين عن شركة «نورينكو» نصٌ على ان
الجانبين توصلا الى فكرة جديدة لانتاج صواريخ مخالة للدروع يتم تصحيح مسارها وذات تصميم
غير محدّد توجه بأشعة الليزر» وتحمل رؤوساً حربية ثاقبة لدروع الدبابات» وانتاج قذائف للمدفعية
توضع على الدبابات من عيارات ت ‎١59‏ ميليمتراً, و" ‎١5‏ ميليمتراً, 3 ‎٠‏ ميليمتراً, و١١‏ ميليمتراً .وقد
وقع الاثفاق عن الجائب الصيني مدير ادارة التسويق في شركة «نورينكو» ياومينغ دوان؛ ومدير ادارة
التطوير التجاري في الشركة دانغ دي ها؛ ووقع الاتفاق عن شركة «دوبيا» مديرها هنري لاي
ومستشاره بي . بلومنتال . وأكدت «الصند اي تايمز» ان اسم بلومنتال هو لقب يستخدمه العقيد بحري
تيليم الذي رافق الفريق الاسرائيلي؛ الذي زار الصين. وقيل ان الفريق الصيني المفاوض قد أظهر
اهتماماً كبيراً بتكنولوجيا الاسلحة المتقدّمة والمتطورة في شركة «دوييا».
كما كشقت مصادر دبلوماسية غربية؛ في العاصمة اليابانية؛ طوكي ان وفداً عسكرياً اسرائيلياً
رفيع المستوى يضم رؤساء الصناعات العسكرية والجوية الاسرائيلية قام بزيارة سرية للصين؛ في
أواخر تشرين الاول ( أكتوبر) //19؛ استمرت عشرة أيام؛ وذلك تلبية لدعوة رسمية ضمن اطار
التعاون العسكري» والامني» بين الجانبين. وقام الوفد العسكري الاسرائيني؛: الذي وصل بكين عبر
طوكيى؛ بزيارة عدد من المصانع العسكرية الصينية الكبرى؛ كما التقى بعدد من القادة العسكريين
الصينيين؛ وأجرى محادثات مطولة معهم تركزت على التعاون العسكري» وتبادل الخبرات في مجال
التصنيع الحربي. . وأكدت مصادر اسرائيلية ان اسرائيل باعث للصين, مؤخراً, معدّات خاصة بقمع
التظاهرات والاضطرابات؛: استخدمت لقمع الفلسطينيين في المناطق المحتلة(2"),
لا شك في ان الصين من أقوى المؤيدين لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ ولا تقيم علاقات دبلوماسية
مع اسرائيل. بيد أن هذا لم يمنع الصين» » على حدٌ زعم المجلة البريطانية «جينن ديفينس ويكلي»؛ من
تقديس قيمة هذه التجارة بمبلغ ثلاثة مليارات دولا اميركي تقريياً؛ ‎٠‏ على مدق العقد الماضي,
وعلى الرغم من ذلك؛ فان الجانبين» الصيني والاسرائيلي» » ينكران» بشكل روثيني؛ أية علاقات في
هذا الصدد ؛ حيث تحاول الصين, دائماأً , ابقاء علاقاتها العسكرية المتنامية مع اسرائيل سرية» خشية
الحاق الضرر بمركزها القوي في العالم العربي» سياسيا أ واقتصادياً وتجارياً . من الناحية الاخرى:
أرادت اسراثيل هذه السرية, لأن أي صفقة صواريخ مع الصينء؛ أى نقل تكنولوجيا عسكرية متقدّمة
اليهاء كانت: حتماء استستعدي الولايات المتحدة الامسيركية» ‎٠‏ التي كانت تعرب عن قلقها من
العدد 507, أيان ( مايى) 194 ون فلسطيزية لح4
تاريخ
مايو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22443 (3 views)