شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 119)
- المحتوى
-
ربعي المدهون. سس
عضيء عملت تحث اشراف قيادة الجماعة في القاهرة في حين سمّي الحاج أمين الحسيني قائدا محلياً لها (ص
)١ ثم قم الؤلف لمحة عن مشاركة الاخوان المسلمين في فلسطين والدول العربية المجاورة في حرب العام
كانت تستحق في الواقع» عرضاً «استثنائياً» ضمن بنود هذا الفصلء نظراً الى دور الاخوان المميّر في
الحرب: والذي هو موقع اهتمام خاص لدى حركة الاخوان المسلمين» وللاش الذي تركته مشاركتهم في الحرب في
اوضاع الجركة في قطاع غزة في السنوات التالية للحرب. وعلى الرغم من ذلك؛ فقد جاء العرض التاريخي الموجز
لاوضاع حركة الاخوان المسلمين مقدّمة ضرورية لفهم تطور أوضاعهم في كل من الضفة الفلسطينية التي ضمّت
الى المملكة الاردنية في مطلع الخمسينات» وقطاع غزة الذي أخضع لسلطة الادارة العسكرية المصرية؛ منذ نهاية
حرب العام 1144 وحتى وقوعه تحت الاحتلال الاسرائيلي بفعل عدوان حزيران ( يونيو ) 15717, باستثناء فترة
أربعة شهور أخضع فيها للاحتلال الاسرائيلي بعد العدوان الثلاثي على مصم العام 1565
في رصده لعلاقة الاخوان المسلمين بالنظام في الاردن» لاحظ أبى عمرى اتجاه حركتهم نحو التآلف حيئاً؛
والتصادم أحياناً. فعارضواء على سبيل المثال» سياسة الاردن الموالية لبريطانيا؛ وكذلك عدم التزام الاردن
مبادىء الشريعة الاسلامية؛ ومراعاة القيم التي نادى بها الاسلام, ممًا أدَنى الى اعتقال مرشد الجماعة مرات
عدة (ص 117). غير ان تمتع الاخوان المسلمين بوضع قانوني ميّ تعاطي النظام معهم عن تعاطيه مع بقية
الاحزاب السياسية في البلاد. وهكذا وصفت علاقة الاخوان المسلمين بالنظام في الاردن؛ على امتداد القثرة التي
سبقت العام 1171؛ ب «المعارضة الموالية». ققد شارك الاخوان المسلمون, في تلك المرحلة؛ في دورات انتخابية
عدة؛ بدأت مثذ العام .١1555 وقدّرتِ مصادر عدد .اعغضاءم الاخوان المسلمين ب ٠٠١ الى ألف غضىء انتمت
غالبيتهم الى فئة التجار واصحاب الملكيات والحرفيين والعمال والفلاحين؛ ولم تحظ الحركة بتأبيد طلابي واسع.
أمًا في قطاع غزة: فقد لعب الضباط المصريون .دور في تجنيد الشبان في صفوف حركة الاخوان المسلمين؛
مستفيدين من الدور الذي لعبه الاخوان في حرب العام 154/4 وترك لهم سمعة طيبة بين المواطنين في القطاع.
فأنشئت شعب للاخوان هناك كانت على علاقة حسنة بالنظام الناصري؛ الى درجة اعتبار الاخوان «حزب
السلطة». لكن هذه العلاقة تعرّضت لضربسة شديدة؛ اثر محاولة الاخوان المسلمين في مصر اغتيال جمال
عبد الناصر سنة 1554 فَحُلْت قيادتهم, وحظر نشاطهم؛ وجاوردوا في كل من مصر وقطاع غزة.
بلغ عدد أعضاء حركة الاخوان المسلمين عند حلها اكثر من الف عضو جاءت غالبيتهم من طلاب المدارس
في مخيمات اللاجئين وجاءت أقلية منهم من فئات اجتماعية أخرى. في المرحلة اللاحقة؛ عمل الاخوان المسلمون,
في قطاع غزة؛ في خلروف سرية؛ ويسجّل المؤلف لهم, في تلك الفترة, مساهمة فعّالة؛ الى جانب التنظيمات السياسية
الأخرىء في افشال مشروع توجلين اللاجثين في سيناء في العام 155 ومساهمتهم في مقاومة الاختلال الاسرائيلي
لقطارم غزة في العام :١1547 وكذلك المساهمة في جهود افشال مشروع تدويل القطاع العام /501,. وعلى الرقم
من ذلك؛ ظلت علاقة الاخوان المسلمين بمصر سلبية حتى العام.15717.
التوحّد مجدداً
لئن كانت حرب العام ١54/ قسمت الاخوان المسلمين الى حركتين تطورئا بشكل مستقل في كل من الضفة
الفلسطينية وقطاع غزة؛ فان حرب حزيران ( يونيى) 157 وحدّت الحركتين من جديد. ف «انضوى الاخوان
[المسلمون] في قطاع غزة [وفي] الضفة الغربية والاردن تحث لواء تنظيم اخواني فلسطيني أردني موحد,
خضع لقيادة واحدة؛ اطلق عليها ' الاخوان المسلمون في الاردن وفلسطين' ». ونشأ بذلك تحول هام في تاريخ
حركة الاخوان المسلمين قوامه انتقال علاقتهم التنظيمية في القطاع من مصي الى الاردن (ص 78).
جاءت عودة الاخوان المسلمين الجديدة بمبادرة من قطاع غزة؛ الذي شهد نفوذا متزايدأ لهم فاق نفوذهم
في الضفة. وتعتبر نشأة المجمع الاسلامي في القطاع؛ العام 5 نقطة الانطلاق في هذه العودة؛ حيث شهد؛
فيما بعد» حركة واسعة أعطت دفعة هامة للاخوان المسلمين في كل من الضفة والقطاع؛ فقد «وذّر المجمع اطاراً
منظماً وقانونياً لنشاط الاخوان [المسلمين]؛ ووفرٌ لهم [كذلك]» آليات متعددة للاتصال بالسكان»
155١ شؤون فلسطزية العدد 5١؟, ايار ( مايى) 1١14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 665 (20 views)