شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 149)
- المحتوى
-
اكثر من أي وقت مضى... وحسب تقديرناء فأنه
سيفكّر مرتين, وأكثر, قبل ان يقرّر استخدام سلاح
كيميائي ضد اسرائيل؛ وذلك لأسباب يعرفها جيدأ
أكثر من معرفة مواطني اسرائيل أنفسهم» (معاريف,
0
وتناول رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية
سابقاً الرئيس الحالي لمركز الدراسات الاستراتيجية
في جامعة تل أبيب» اللواء (احتياط) اهرون ياريف»
الموضوع عينه؛ فقال: «ان من الضروري عدم النظر
اطلاقاً الى تهديدات [الرئيس] صدام حسين على
أنها فارغة المضمون». واعتبر ياريف أن توقيت
التهديدات العراقية يرثبط بما أعلنته السلطات
البريطانية عن مصادرة شحنات ومعدّات الكترونية
وسكرية للعراق؛ وحاجته «الى استعراض
العضلات»؛ خاصة بعد. انقمام عامين على وقف
الحرب مع ايران دون التوصل الى اتفاق نهائي في
هذا المجال. وأضاف ياريف: «اني اعتقد بأن
اسرائيل ليست المشكلة الرئيسة لصدّام؛ انه
يستخدمها ذريعة. ومع ذلك؛ فائنا لا نستطيع ابد
تجاهل حقيقة ان قدرات العراق تثير القلق بالتأكيد؛
ذلك انه يملك رؤوساً كيميائية, بالاضافة الى
صواريسخ بعيدة المدى من ابنتساج عراقي»
ودون الاغتماد على أية جهة خارجية» (هاآرئس,
)0
كما حذّر رئيس سابق'آجر لشعبة
الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية؛ هو اللواء
(احتياط) عضو الكنيست يهوشواع ساغي؛ من
الاستهانة «بالتحذيرات الاستراتيجية التي تصلنا
عبس موجات الاثير. فهذا ما فعله [الرئيس انون]
السادات غندما تحدث عن سنة الحسم قيل حرب
[يوم] الغفران», وأضاف, ان الرئيس العراقي «له
حساب مفتوح مع اسرائيل: التي قصفت المفاعل
الذري العراقيء ودمّرته؛ في العام 11١ (المصدر
ودعا البروفيسور يحزقيئيل درور, من الجامعة
العبرية» اسرائيل الى المبادرة الى منع أية دولة عربية
من تطوير سلاح نووي؛.سواء أكانت تلك المبادرة
بعمل اسرائيلي مباشر أم من طريق الدول العظمى
(معاريف؛ 1950/4/4).
وتناول نائب رئيس مركن يافيه للدراسات
مها بسطامي سح
الاستراتيجية في جامعة تل أبيبء البروفيسور
يوسف البير, موضوع انتشار الاسلحسة غير
التقليدية في منطقة الشرق الاوسطء وذلك في مقابلة
هامّة مع صحيفة «هآرقس» (١/1110/1).؛ فاكد
ان جميع المعلومات التي تناولتها الصدف؛ مؤخرأً,
في هذا المجال: لبس فيها أي جديد بالنسبة الى
اسرائيل. وأضافء ان المعلومات الخاصة بالعراق
«يجب ان تثير قلق سوريا وايران ودول الخليج»
وليس اسرائيل وحدها». ورد على الاخبار التي ذكرت
أن العراق أقام منضّات اطلاق صواريخ على حدوده
مع الاردنء قائلا: «لا شك في أن العراقبين يخشون
من مصاولة اسرائيلية أخرى لاستخدام القوة لمنع
بلدهم من تطوير تقنية نووية. ولكن من الجائز ان
ذلك الاجراء جاء؛ أيضأ؛ على خلفية مخاوف الملك
حسين من نوايا أسرائيلية لتنفيذ مخطط ' الاردن هى
فلسطين” ... واحتمال آخر, هو أن [الرئيس] صدام
حسين... يحاول ان يرسل الينا اشارة بأن العراق
عاد. مجدداً, ليكون لاعناً رئيساً في الصراع
الاسراثيلي العربي». واستيعد البير ان يؤدي
قصف المفاعل الثووي العراقي, مجدداً؛ الى حل
المشكلة. وطالب بضرورة مراقبة الاسلحة وضبطها
على المستوى الاقليمي/ وذلك «بسأن تبادن الدول
العظمى الى وضع ترتيبات لمنع انتشار اسلحة غير
تقليدية في الشرق الاوسط. كما يتوجب على اسرائيل
تأييد تلك الخطوة... واكن مرحلة كهذه تستوجب
حواراً بين الدول ذات العلاقة ؛ وهذا لا يمكن تحقيقه
الا اذا عملنا على حل المشكلة الفلسطيئية. ان
استمرار الجمود في المسار-السياسي؛ من شأنه,
بالتاكيد» أن يؤدي الى وضع يفلت فيه سباق التسلّح
في الشرق الاوسط من أية سيطرة».
بالمعنى عينه, تقريباًء تحدث البروقيسور
ادوارد لوتواك؛ من معهد الدراسات الاستراتيجية في
واشنطن. والمقرّب من أوساط وزارة الدفاع
الاميركية؛ الذي المح الى امكانية ان تتاثّر علاقات
السراق التجارية مع الولايات المتحدة الاميركية
نتيجة التهديدات الاخيرة. ويصل حجم الواردات
العزاقية من المنتوجات الزراعية: والصناعية,
الاميركية حوالى مليار دولار سنوياً (يديعوت
احرونوت, 05150/4/5).
التهديدات العراقية وخطر انتشار الاسلحة
155. اشؤون فلسطيية العدد 05؟: ايار ( مايى) 1١1.6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)