شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 156)
- المحتوى
-
سس مسال وابعاد الأزمة الحكومية
بالالتزام بالسير مع الليكود؛ ونسقاً لأي أساس
لاحتمال التحالف مع المعراخ واليسار» بحكم
ماضيهما المعادبي للدين وللتراث اليهودي. وقال
شامير انه؛ بعد' استماعه للخطاب, ادرك سر النفون
الذي يتمتّع بع الحاخام شاخ؛ وأضافء انه «ثاثر
بشخصيته وأقواله وبالحزة اليهودية التي يمثلها»
(يديعوت احرونوت, /1190/1/51).
اخفاق» ومهلة جديدة
بعد خطاب الحاخام شاخ؛ ساد الاعتقاد في
أوساط قيادة حزب العمل بأن فرص بيس في احداث
تحوّل يقود الى تشكيل حكومة برئاسته؛ اعتمادأ على
الاحزاب الدينية (شاس وديكل هاتوراه)؛ اصبحت
شبه معدومة. وبناء عليه» تزايدت الاصوات الداعية
الى تركيز الجهوب على تقديم موعد الانتخابات؛ ولى
عان حدّ قول البعض, كتكتيك يمكن ان يقنع
الاحزاب الاصوليسة؛ الرافضة لهذا الاقتراح»
بالعدول عن موقفها الرافض للتحالف مع المعراخ,
خشية اضطرارها الى خوض معركة انتخابات
جديدة (هأرتس, 1/5/1948 15150).
لكن الاتجاه الذي ساد في خثام مناقشات
مستفيضة للوضع واحتمالاته قضى بتركيز الجهود,
اولا؛ على محاولة اقنام عضي كنيست واحد؛ اي
أثنينء من معسكر اللكيوب بتأييد حكومة برئاسة
بيرس. واذا لم تحقق الجهوب؛ في هذا المجال؛ نتائج
ايجابية» فعندها يصار الى تقديم موعد: الانتخابات
(المصدن تفسه) .
ومنذ أواخر آذار (مارس)» وعلى امتداد الايام
الاولى من نيسان (ايريل)» كانت الشبكة السياسية
الاسرائيلية مسرحاً لمحاولات اختراق متبادلة من
جانئب معسكري المعراخ والليكود» لكسىر حالة
التعادل في ميزان القوى. الى ذلك؛ ذكر بعض
المصادر الصحفية؛ ان الوزير موداعي وكتلته؛ أبديا
استعدادأ لاجراء مفاوضات مع المعراخ؛ في أعقاب
وصول المحادثات التي اجراها الوزير موداعي مع
الليكوب الى طريق مسدود . ووصف احد أغضاء كئلة
موداعي المحادثات مع شامير بأنها كانت باردة جدأ,
وان شامير حاول «تسويق أكاذيبه»: مرة اخرى,
لدى الوزير موداعي (دافان 9؟/195/1).
وعلى الرغم من ادراكهم في المعراخ أن اغلان
موداعي ومجموعته فتح المفاوضات مع حزب العمل
ليس سوى مناورة تهدف؛ فقط؛ «الى رفع ثمنهم لدي
الليكوب», الا انه تمْ الترحيب بذلك واعتباره «امرأ
ايجابياً», غلى حدّ قول الوزير السابق اسحق رابين»
شرط عدم الاخلال بمبدأين اساسيين: هما؛
استمرار التقدم في عملية السلام على أساس مبادرة
الحكومة السابقة, واعطاء رد ايجابي على اسئلة
وزين الخارجية الاميركية؛ بيكر (المصد. نفسه) .
في هذه الاثناء. بدأت تُردد شائعات عن نجاح
حزب العمل في اختراق صفوف الليكود» وبالتالي كسر
معادلة التعادل لصالحه. فقد ذكرث مصادر
صحفية؛ نقالاً عن أوساط في قيادة حزب العمل؛ ان
اتفاقأ ثم مع احد اعضاء الكنيست المحسوبين على
معسكر الليكوب (هآرتس, .)19650/4/١ وتعزّزت
هذه الشائمات اثر ابلاغ بيرس الى الرئيس
هيرتسوغ انه نجح في مهمته؛ واثر الطلب الذي تقدّم
به رئيس كتلة المعراخ في الكنيست الى رئيس
الكئيست لعقد جلسة طارئة للكنيست في أسرع وقت '
ممكن, لمنح الثقة للحكومة الجديدة. واثر ذلك,
كشف النقاب عن ان حزب العمل توصّل الى اتفاق
مع عضى الكئيست,؛ ابراهام شارين» أحد اغضاء
كتلة موبداعي التي انسحبت من الليكود, بشان
انضمامه الى الممراخ, في مقابل تعيينه وزيراً
للمراصلات في الحكومة الجديدة (عل همشمار,
6 )) وأكد عضى الكنيست .شارير صحة
الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع حزب العملء في
بيان هاجم فيه شامسيره بشدة (هسآرتس,
١144 ). واثار انضمام شارير الى الائتلاف:
برئاسة حزب العمل؛ ردود فعل اتسمت,؛ على العموم,
بابدام التحفّظ من تلك الخطوة» من جانب شركاء
حزب العمل الآخرين» كتل راتس ومبام وشينوي.
وبذل بيرس جهودا جبارة لتلافي التفاعلات السلبية
لتلك التحفظات؛ اثمرت, في نهاية المطاف, اعلان تلك
الكتل عن انها سوف تمنح حكومة بيرس الثقة, لكنها
لن تشارك فيها في هذه المرخلة (دافسا,
١195 ). وأعلن رئيس الكئيست عن انه
قر بعد التشاور مع رئيس الحكومة؛ دعوة
الكنيست الى الانعقاد يوم الاربعاء. الواقع في
0 للاستصاع الى البيان السياسي
للحكومة الجديدة؛ واجراء المناقشة؛ ثم التصويت
العدد 707, أيأن ( مايى ) 155 لشُوُون فلسطيزية 166 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 206
- تاريخ
- مايو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18242 (3 views)