شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 157)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 206 (ص 157)
المحتوى
على الشقة بالحكومة الجديدة (معاريف,
ا
في هذه الاثناء؛ كان رئيس الحكومة المكلف
وطاقم مفاوضسات المعراخ وقعا على الاثفاقيات
الاثثلافية مع الكتل التي سيتشكّل منها الائتلاف,
والاتفاق على الخطوط الاساسية للحكومة مع الكتل
التي ستؤيد الحكومة دون المشاركة؛ في الوقث
الراهنء في الائتلاف (هآرتس, 1550/4/4؛
ودافار, ‎.)15190/4/١١‏ وعقد مركز حزب العمل»
عشية جلسة الثقة؛ جلسة, طرح برس فيها الخطوط
الاساسية للحكومة, مستعرضاً المراحل التي مرّت
بها عملية التشكيل, مؤكدأ أن الحكومة الجديدة
تتمتع بتأييد ‎7١‏ عضي كنيست,؛ وقّعوا؛ جميعهم:
على على اتفاقيات مع حزب العمل. وأضاف؛ «وأنا مقتنع
بأنهم سوف يفون بتعيّداتهم, تماماً مثلنا» (دافا
لو ةا . وأعلن بيرس, في جلسة مركز
الحزب؛ انه سيبقي الوؤضع الوزاري؛ بالنسبة الى
وزراء حزب العمل؛ على حاله؛ كما كان في الحكومة
السابقة, مشيراً الى ان حصة حزب العمل في الوزارة
الجديدة؛ قد تصل الى ‎١9‏ أى ‎١١‏ حقيبة؛ مما يعذ
ضْممٌ وزراء جدد الى الحكوبة. وأضاف بيريس» انه,
في المرحلة الحالية» لن يعلن اسماء الوزراء الجدد:
بل سيريجىء ذلك الى حين استكمال المفاوضات مع
الاحزاب الاخرى بشأن حصصها في التشكيلة
الوزارية. وفي ختام المناقشة, التي أجريت في المركن
حول الخطوط الاساسية للحكومة الجديدة؛ تمّث
المصادقة على تلك الخطوطه بأكثرية كبيرة جد أ . وخثم
بيرس المناقشة بقوله: «تنتظرنا قرارات حاسمة,
وعظيمة؛ وكذلك ألام كبيرة... وكذا سئخون المهمة
الملقاة على عاتقنا لى اننا دفعنا عملية السلام الى
وراء؛ وخرجنا الى الشوارع للتظاهر, كسبا للمديع».
وحدّر بييس من الاوهام المعلّقة على تغيير طريقة
الانتخابات؛ ورفض تقديسهاء والنظر اليها كأئها
«المسيح المخلص» . وأضاف بيرس ؛ : ديجب ان نحدث
التغيير؛ ويجب ان نحسّن الاوضاع؛ ولكن يجب»
أيضاً» ان ننظر الى الامور وفق حجمها الفعلي. ومن
ناحيتي» فائني لا اقترح أن تؤجل عملية السلام الى
حين أن نتمكن من تغيبر طريقة الانتخابات؛ لأنني لا
اعرف متى سنتمكن من ذلك» (المصدر نفسه) .
وتِضمّنت الخطوط الاساسية للحكومة في
هائي العبد الله سح
مجالي الخارجية والامن» التأكيد ان سياسة
الحكومة سترتكز على مواصلة التقدّم في عملية
السلام؛ على اساس مبادرة السلام الثي اقرّتها
الحكومة السابقة؛ وكذلك على اعطاء رد ايجابي على
أسئلة بيكر. وجاء؛ أيضاًء ان الحكومة ستعمل على
ثنمية علاقات ودّية, وروابط متبادلة, مع كل دولة في
العالم تنشد السلام. وسوف تحرص على تعميق
علاقات الصداقة الخاصة القائمة بين الولايات
المتحدة الاميركية وأسرائيمل. وستعملء أيضأء
لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد
السرفياتي, واقامة علاقات دبلوماسية مع الصين
ودول أخرىء ليس لاسرائيل علاقات دبلوماسية
معها حتى الآن. وجاء؛ أيضاًء في الخطوط الاساسية
للحكومة انها سوف تواصل اعتبار مصر شريكا هامّاً
في الجهد الهادف الى اقامة السلام في المنطقة.
وعلى الصعيدين, الامني والدفاعي, فالحكومة
ستحرص غلى الحفاظ على قوة الجيش الاسرائيلي»
وعلى قدرته الرادعة, وعلى امكانات صموده في وجه
أي تهديد عسكري. وستعمل الحكومة؛ بحزم» ضد
أي نوع من الارهاب كذلك سيواصل الجيش وقوات
الامن العمل؛ بشكل حثيث, لمنع العنف وكبح أعمال
الشقب والغصيان لاعادة النظام الى نصابه, وذلك
من خلال الحرص على تنفيذ القانون والمحافظة على
حقوق الانسان. وبالنسبة الى موضوع القدس»
أكدث الخطوط الاساسية للحكومة ان القدس
الكاملة, عاصمة اسرائيل الابدية. ستبقى مديئة
واحدة وموحٌدة تحت السيادة الاسرائيلية؛ ولن
تنقسم ثانية. وكل مشروع للحكم الذاتي لن يطبق
على القدس.
وفي مجال الاستيطان؛ جاء ان الحكومة تعتبر
الاستيطان: بكل اشكاله؛ مشروعاً ذا قيمة حيوية,
بتوجب تعريزه وترسيخه. وسوف تتخذ الحكومة
سياسة زراعية؛ واقتصادية؛ تعيدان الى الاستيطان
والمستوطنات القدرة على مواجهة المشاكل الخاصة
التي تواجهها. وترى الحكومة ان عليها واجبأ خاصاً
للعمل من اجل ترسيخ, وتعزيز, المستوطنات على
طول خطوط المسواجهة؛ من خلال ترتيبات ملائمة
وستحرص الحكومة على أمن المستوطنات في «يهودا
والسامرة [الضقة الفلسطينية] وقطاع غزة»
(هارتس, ‎.)1355/4/1١‏
165 شين فلسطيزية العدد ‎5١5‏ ايار ( مايى) ‎155٠‏
تاريخ
مايو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18242 (3 views)