شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 42)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 42)
المحتوى
حب فلسطينيو الارض المحتلة العام /194...
المستقل. ولتحقيق هذا المبدأء يتوجب على اسرائيل الانسحاب الكامل من على جميع المناطق المحتلة
العام 19717 ومن ضمنها القدس الشرقية, واعادة هذه المناطق الى اصحابها الشرعيين (الشعب
الفلسطيني)» ليقيم عليها دولته المستقلة الى جانب دولة اسرائيل؛ وتقيم الدولتان فيما بينهما علاقات
حسن جوار متبادل؛ ويكون اتفاق السلام ثمرة مفاوضات بين حكومة اسرائيل وبين ممثل الشعب
الفلسطيني؛ منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي انتخابات الكنيست الثاني عشرء تورّعت اصوات الناخبين العرب على الشكل التالي (بالنسب
المتوية): الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة 4,9 . مقابل 54,5 في انتخابات العام 15/5؛
القائمة التقدمية للسلام ‎١6,‏ مقابل 48,7١؛‏ الحزب الديمقراطي العربي ‎.٠١,١١‏ أي ما مجموعه
3,7 بالمئة من مجموع الناخبين العرب. أمّا الباقي» فقد توزع على الاحزاب الصهيونية على الشكل
التالي: المعراخ ‎١7,7‏ مقابل ‎5١‏ في العام ‎١1/6‏ مع مبام؛ الليكوب ‎1,7٠‏ مقايل ,4 ؛ حركة راتس
؛.؛» مقابل ‎١,8‏ ؛ المفدال ”,", مقابل ,5 ؛ المركز ‏ شينوي 7,7, مقابل 4,6 .
وقد كتب عطاالله منصور في صحيفة «هارتس» الاسرائيلية: «اتجه العرب باتجاه اليسار
والاحزاب الوطنية. ان البدى. في النقب وفي كثير من القرى الاسلامية الصغيرة والمتوسطة, منحوا
اصواتهم للقائمة العربية التابعة لعبد الوهاب دراوشة؛ في حين لم يعط الناخبون العرب في سخنين
. وشفاعمرو وام الفحم والطببة وعكا وحيفا أي دعم حقيقي لدراوشة»7*). ومن نتائج هذه الانتخابات
يتبين لنا انعكاس الشعور الوطني والقومي لدى المواطنين العرب بانخفاض نسبة التصويت للاحزاب
الصهيونية من 8,7؛ بالمئة في العام 1546. الى ‎١,٠‏ ؛ بالمتة» في الانتخابات الاخيرة. وهذه نسبة
. ليست بسيطة: قياساً بالفترة الزمنية؛ ولى ان الانخفاض كان يفترض ان يكون أكبر من ذلك بتأثير
الانتفاضة وتصاعدها.
الخائمة
راهنت السياسة الصهيونية:؛ في فلسطين المحتلة» على عامل الزمن: معتقدة بأن العرب
الفلسطينيينء داخل اسرائيل وخارجهاء سيفقدون هويتهم الوطنية: سيذويون في المجتمعات التي
يعيشون فيها مع مرور الزمن. ولكن الواقع جاء ليثبت عكس ذلك بالنسبة الى العرب الذين يعيشون
داخل اسرائيل قبل اولئك الذين يعيشون خارجها. ان طمس الهوية الفلسطينية قد فشلء سواء في
. اسرائيل أ في خارجها. وقد جاء بروز المقاومة الفلسطينية: وانتفاضتهاء وامتدادها بين العرب في '
اسرائيل ليقضيا على تلك الآمال الصهيونية. ويشكّل الوجود العربي الفلسطيني داخل فلسطين ؛
المحتلة دعامة اساسية من دعامات الصراع العربي ‏ الاسرائيلي عامة, والصراع الفلسطيني -
الاسرائيلي خاصة: مما يشكّل الامكانية الأهمّ لحسم الصراعء مستقبلاً لصالح الامة العربية؛ حيث
يتوقع ان يرتفع عدد السكان العرب في اسرائيل, في مطلع القرن المقبل, الى 1.7 مليون نسمة يشكّلون
3" بالمئة من اجمالي سكان اسرائيل. وقد استطاع عرب 155/8»؛ خلال فترة قصيرة نسبياً. النهوض
من جديدء في محاولة للحفاظ على الذات أولَء ولتاكيد هويتهم ثانياًء من أجل التقدم نحو استعادة
حقوقهم المشروعة في اطار نضال شعبهم الفلسطينيء بعد ان أفشلت محاولات السلطة الاسرائيلية في
دمجهم في المجتمع الاسرائيلي. وهمء الآن: يحاولون ايجاد سبل أخرى للنضال ضمن سياسة وطنية,
ويناء أطر مستقلة بمختلف أنواعهاء ومن ضمنها أطر تعليمية وصحية ومنظمات شعبية
العدد ‎.”١1/‏ حزيران ( يونيى ) 1160 لتُوُون فلسسطليزية ١غ‏ :
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 19337 (4 views)