شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 53)
المحتوى
د. مصطفى عبدالغني سب
-. وعلى هذا النحو. تحرّل المنطق الى منطق القوىء والتاريخ الى تاريخ المنتصرين, وحتى القانون
اصبح-قانون المنتصرين» ويدأت المأساة متوالية: جان محكوم عليه بالاعدام؛ والمحكمة تحوّلت الى
خدعة؛ والمحكمون الى فاعلين؛ والقاضي الى سجّانء والمسؤولء «الشيء» الآخرء ما زال غائباً. غير
حاضرء ولم يهتد اليه بعد.
النثىء والشكل
بقي ان نتعرّف على «الشيء الآخر» أكثر, عبر قراءة أخرى لملامح الشكل الفني للرواية: وسوف
الرواية البوليسية ,
لم يكن اعتباطاً. ذلك لأن القصة التي يسيطر عليها الراويء تحثّم عليه ان يستعير هذا الشكل
البوليسي. انه عصر علامات الاستفهام الكثيرة والاجابات الحائرة.
ان غسان سالء» في روايته السايقة «رجال فق الشمس», عن لماذا حدث ما حدث؟ وني الرواية
التالية «ما ات تبقى لكم» استيدل كلمة «لمانا» بكلمة «ماذل)» حدث: فتحرك حامد ف اتخاه الوعي؟ ولم
يلبث ان استبدل الكلمتين بكلمة ثالثة.هى. «من» قتل ليلى؟
وهىء» في كل ذلك, لم يجد أية اجابة في ذلك العالم الذي لا يعرف فيه الحق بل القوة؛ ولا يعرف
الوصول الى الارض السليبة الا من خلال فوّهة بندقية.
وكأن الراوي أراد ان يقول ان هذه الحبكة البوليسية تظل «معادل موضوعياًء م
. لغابة» م قبل ديات و الاحاجي. الت لنجده قط لهم الاق لرواية البوليسية ان كانت
0 اللغة ‎١‏ المزية 00 1 ْ
ليلى الحايك وصال؛ قكلافنا مزل «شيع» أكيو متهما” * أى ضحية لشيء هو أكبر منهما؛ ؛.قوة. غير
متكافئة ْ
‎٠.‏ واذا كان الرمز جلياً في روايتيه «رجال في الشمس» ومما تبقّى لكم»..فهوء في «الشيء الآخر»؛ قد
استحوذ على مساخة شاسعة من الفعل الابداعي . فالرمز في لشي أى رمز «الشيء» لل من 0
ولوحظط ان الرمز كان ف عديد من. أعماله من هذا «الشيء» أو استخدم هذا «الشيء», سواء شك
مباشر أى غير مباش ففي مسرحية «ألياب» 'سمعنا صوت إله 4 قبائل غادء الذي تحؤل: أمام أحد
ردك اشُيُون فلسطيزية العدد 77 خزيزان ( يونيو ) 195
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7437 (4 views)