شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 98)
- المحتوى
-
سبل سياسة السادات حيال الصراع العربي الاسرائيلي
وفي خاتمة البحث؛ سجّل الباحث النتائج التي نوجزها في ما يلي:
© ان البيئة النفسية للسادات, ومدركاته الشخصية؛ وتوجهاته الايديولوجية, لعبت الدور الاكبر في عملية
© محدودية الاو الفعلي للأجهزة المختصة في مجال صنع القرار الخارجى.
© التناقض بين الاقوال المعلنة والقرارات المتخذة بالفعل» مما يؤكد عدم رشادة هذه القرارات
الدولة والاجهزة المختصة:, والاعتماد على فريق العمل في تنفيذ القرارات ت خارج نطاق الاجهزة المختصة,
والبساطة: والسرعة, :ف صنع ع القرار الخارجي ؛ مما يجعل القرارات المتخذة 5 أكثر تعرّضاً للفشل منه للنجاح: _ 1
الراهنة؛ وسياساتا وقراراتها هي النموذج العدد ه من ن السياسات ات والقرارات العربية ول هذا فان كتاب جل
هد السادات: ليمش في العمقء اشكالية قومية 5 شاملة كانت في لماضي؛ ولا تزال اليوم, وستظل 5 المستقيل؛'
ثمة, تتعلق بالقرار العربي المتصل بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي.
لقد أجهد المؤلف نقفسه كثيراً ف تأكيد وجهة نظره المعارضة لقراري السادات المذكورين: والقائلة بعدم
رشادتهما؛ ؛ ونجح, في ذلك, بدرجة كبيرة في اعتقادناء معتمداً على طريقة علمية في التحليل, ؛ وعلى كم هائل من
ويالاخص القيادة الفلسطينية المعنيّة, قبل غيرهاء بطبيعة النظام العربي وآليات ارسم السياسات الداخلية,
والخارجية. » وصنع القرارات . فقضية فلسطين هي قضية قومية تتآثرء سلباً وايجاباً ويدرجة كبيرة, بما يجرى
في ويسطها القومي.
ان نقطة الضعف الاكبر في هذا الكتاب» هي ان موّلفه لم يجهد نفسه في السعي الى التمكّن من لغته العربية
وكتابتها؛ قحفل الكتاب باخطاء اسلوبية ولغوية لا حص لهاء في الواقع. ومن الناحية المنهجية, فان الباحث: عند
درسه لخطابات السادات العامة» لم يميّز بين ما هو مكتوب ومعدّ له سلفاً وما هى ارتجالي. فالمعروف أن لدى كل
رئيس دولة عدد من كتية الخطابات المعدة سلقاًء » ومن المستشارين الذين, عادة: يطلعون على هكذا خطايات
ويدلون بآرائهم فيها . وعليه فان هذه الخطايات عادة ما تتضمّن افكاراً وآراء لفريق من الناس» الرئيس وكتية
خطاباته ومعاونيه, فيما الخطايات المرتجلة تكون أكثر تعبيراً عن أفكار الرئيس وتصوراته وآارائه الشخصية . ولو
جرى: في سياق تحليل زهران لخطابات السادات مثل هذا التميين. لتكونت لدينا صورة أكثر وضوحاً لشخصية
هذا الرجلء ومعتقداته, وبيئته النفسية.
: وبالطبعء فان الجهد العلمي الطيّب المتمثّل في هذه الدراسة لا تقلل هاتان الملاحظتآن من أهميته وجدواه.
عدنان حسين
العدد /ا١؟, حزيران ( يونيو ) 1190 لشُيُون: فلسطيزية /ا53 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 30958 (3 views)