شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 109)
- المحتوى
-
في ما يتعلق بالهجرة اليهسودية الى فلسطين وبقية
الأراضي المجتلة والانتفاضة والعمل. السياسي؛ [و]
الوضع الراهن بين العزاق وايران؛ [و] التضامن
العربي منع الأردن ودعم صموده» (القدس الحربي,
لنسدن: 1990/0/580). وقد أثير خلافء في
اجتماعات ت وذداء الخارجيات العرب, حول صياغة
والسوفياتي؛ حيث ذكر «ان دولا عربية معتدلة ٠: مثل
مصر والسعودية والمغري. سعت الى التوصّل الى
طريقة لتجنب الدخول في حرب كلامية مع
واشنطن... وطالبت بتخفيض لهجة مشروع نص
الرسالة العربية المقترحة... [وأشير] الى ان وزيد
الخارجية المصرية... عرض وجهات نظر مصرْ حول
. التسوية المستندة الى مفاوضات مباشرة بين أسرائيل
. والقلسطينيينء من دون :ان يأتي على ذكر منظمة
: التحرير الفلسطينية. واعترض رئيس الوفد
الفلسنطيني, فازوق القدوميء الذي قال ان واشنطن
تطلب من العرب التخلي عن كل أوراقهم التفاوضية,
من دون ان تعرض شيئًاً بالمقابل» (السفيرء
205 وقال مندويون مشتاركؤن ان
وثراء الخارجيات أخفقوا-في الاتفاق على نض
الرسالة؛ وآخالوا الأمن الى القمة (المصدر نفسه) .
وم يكن الحا افضل في اجتماعات د القمة؛ حيث كان
(الجلسات م: مغلقة) ؛ وظلت: حسب مصادر صحفية,
«القلافات في وجهات االنظر بين: الاتجاهين الرئيسين
في القمة على الموقف من الؤلايات المتحدّة الاميركية»,
وعكست المناقشات «تبايناً في أسلوب التعامل مع
المخاظن التي تتهدد الأمن القومي العربي» (الحياة,
066)). ا 0
. هذه التباينات في أسلوب التعامل مع الولايات
المتحدة الاميركية والتهديدات للأمن القومي العربي
برزت في كلمات الافتتاح. ففي حين أعلن الرئيس
فلسطينء؛ وطالب بأن يقال للولاياتٍ المتحدة
الاميركية دانها لإ يمكن ان تواصل هذه السياسة في
الوقت الذي تذّعي .: . الصنداقة للعرب» (من كلمة
الرئيس صداح حسين في الحياة. 54/ ع 5
ص "')؛ قال الرئيس مباركء انه لمس «توجهاً... لدى
القبادة. الأميركيةء والرئّيس. بوش شخصياً..
.الارادة» (من
أحمد شاهين +
بحيث يمكن ان نتوقع .ان تسفر الأشهر القادمة عن
مجموعة من الخطوات:.. للحي من الآثار السلبية
بتلك الهجرة [اليهودية]... واذا لم تتحقق توقعاتنا
وأمالنا....فاننا لا نقف أمام هذا التحدي مسلوبي
كلمة الرئيس مباركء في المصدر
نفسهه, 1990/0/59.,.ص ). ووقف الرئيس
الفلسطينيء ياسر عرفات, مع موقف العراق» وطالب
ب «استخدام كل الأسلحة:؛ بما فيها سلاح
العقوبات وسلاح المقاطعة الاقتصادية والضغط
السياسيء والمعنويء على الدول والمؤّسسات
والشركات التي تشارك في عملية الاعتداء على الأرض
العربية والحق العربي... [وطالب] الولايات المتحدة
الاميركية بالتخلص من.المراوغة: والمماطلة:
والغموض. والالتباس الذي يحيط بموقفها من
مسآلة السلام. في الشرق الأوسط... [و] بالاعتراف
بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرة واستقلاله
الوطني» (من كلمة عرقات في المصدر نفسه,
2159١ 6 ص :). أمًا الملك الاردني حسنين:
فبعد أن استعرضء في كلمته, حجم المخاص التي
تتهدّد فلسطين والاردن والدول العربية. وربط بين
الانعكاس المتبادل بين الوضعين, الفلسطيني
والآردنيء وترابطهماء حدر من ضياع الأردن» مالم
يتلق الدعخ الكافي من أشقائه,. .«بحيث يتمكن: من
الصمود. العسكريء الى :ان يصنله. العم العسكزي»
(من كلمة:الملك حسين في المحسدن نفسه
/155 ص١3).
هذا التباين في" الاجتهان" حول اليل الواجْبٍ
اتباعها لمواجهة التحديات" التي تتهدد الأمن القومي
الغربي لم يمذع الملوك والرؤساء والأمراء الغرب من
التوصّل. الى اتفاق خول: القزارات' الواجب اتخاذها
للواخهة هذه التحذيات: وقد غظت القرارات المتخذة
كافنة نقاط جدول أعمال القمة, وظهرت في بياتها
الختامي: ففي مجنال التضامن مع ليبيا ضد
التهديدات الأميركية. دان القرار تلك. التهديدات
واستذكر استمرار الخصان الاقتصادي الأميركئ
لليبياء وأكد تضامن الدول العربية معها. وبالنسبة
الى العراق, خاءت القرارات لتؤكد تضبامن. الدول
العربية الفعّال مع العراق وعلى حقه في حماية أمته '
الوطني, وحقه وحق الذول العربية في الرد على
العدوانء واستنكرت الحملات الاغلامية,
199 ) حزيران ( يونيو :,7١1/ شْهُون فلسطفية العدد 1١١4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1873 (13 views)