شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 114)
- المحتوى
-
حل تندويل الحل
066
من هناء وصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية
الاميركية. مارغريت تتوايلر. تصريحات شامير بأنها
«محيرة». موضحة ان سيب الحيرة ان الولايات
المتحدة الاميركية عملت عن كثبء مع الحكومة
الاسرائيلية في عملية السلام. واضافت,ء ان الحكومة
الاسرائيلية طلبت من الادارة ايجاد شريك فلسطينى
من الاراضى المحتلة. للمساعدة في تنفيذ مبادرتها
الصادرة في أيار ( مايى ) الماضيء «وكنا على وشك
تحقيق هذا الهدف؛ بل شعرنا بأننا نقترب من
التوصّل الى تسمية فلسطينيين من الاراضي
[المحتلة]؛ يكونون مستعدين للتحدث مع اسرائيل في
شأن الانتخابات» في الضفة الفلسطينية وقطاع
غزة. وأوضحت» ان الاسئلة التي قدّمها الوزير بيكر
ذلك» (نيويورك تايمن. / 1/0 64 8
في هذه الاثناء. كانت حكومة الولايات المتحدة
الاميركية تتبثى اسلوب «تراكم النقد» حيال
السياسة الاستيطانية الاسرائيلية في الارض المحتلة
بصورة عامة: وبخصوص وضع مدينة القدس
بصفة خاصة. فمثلاًء لفت الرئيس يوشء لدى
استقباله رئيس بلدية القدسء تيدي كوليكء الى
ضرورة ان يتحاثى جميع سكان المدينة المقدسة
التصرفات التي من شأنها «تهديد التعايش وعملية
السلام» (انترناشونال هيرالد تربيون؛ ه -
15995 ). وفي السياق عينه. صرح الناطق
باسم البيت الابيضء مارلن فيتزووتر, بأن الرئيس
الاميركى يرى «ان على اليهوبء وغير اليهودء في
. القدس ان يتصرقوا في طريقة لا تهدّد ضيافة المدينة,
: ولا تهددء في أي شكلء فرص عملية السلام». وذكن
بالموقف الاميركى الرافض لاقامة المستوطنات في
الارض المحتلة العام 1571 والمؤيد لوجود قدس
موخدة:ء يتحدد وضعها النهائي عبر مفاوضات
(نيويورك تايمن /1/ 1550/5).
| وكمثل آخر على الانتقادء وأنْ بصورة غير
مباشرة, دعا نائب الرئيس الاميركي» دان كويلء في
كلمة القاها في معهد واشنطن لسياسة الشرق
الاوسط: الى «ضرورة الاستمرار في عملية السلام
لتسوية النزاع العربي الاسرائيلي على اساس
قراري مجلس الامن الدولي 47" و578, ومبدآ
العدد 1١؟: حزيران ( يونيى
الارض في مقايل السلام » ومن خلال مفاوضات يجب
ان ترتكن عل هذا المبدأ» (الواشنطن بوست,
؟"/ره/١55)
من جهته, اكد وزير الخارجية؛ بيك ان
واشنطن ملتزمة السعي الى تحريك الوضع في الشرق
الاوسط عبر مبادرته, لكنه اوضح أن «المأزق الحالي
نجم عن الازمة الداخلية» الحكومية في اسرائيل»
مشيراً الى ان اي تقدم في عملية السلام يرتيط «بقيام
حكومة اسرائيلية تقبل بالتفاوض مع الفلسطينيين»
(الحياة. © -1/ 5/ ١1151)؛ فيما شكك السيناتور
روبرت دول في منح اسرائيل ضمانات لقروض
الاسكان بقيمة :٠٠ مليون دولارء قائلاً: «اتها
ستكون مكلفة للولايات المتحدة الاميركية».
وتعد بمثابة «شيك على بياض» (انترئناشونال هيرالد
تربيون, .)١550/5/5
هذه النبرة, بما انطوت عليه من استياء ورفض
للسياسة الاسرائيلية الحالية: جعلت من وزير
الخارجية الاسرائيلية: موشي ارنسء ان يؤكدء في
الكنيست, لدى بدء الدورة البرئانية الصيفية؛ وجود
«خلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية».
وقال: «هناك خلافات بين الطرفين؛ فنحن لا ننظر,
دائماً بالطريقة عينها الى سبل دفع عملية السلام»؛
واضاف: : «تحن:» أيضاً معارضون لأي حوار بين
واشنطن ومنظمة التحرير الفلسطينية, لأنها تشكل
العائق الرئيس امام اجراء انتخابات حقيقية
في الارض [المحتلة]» (جيروزاليم بوست,
4ه 6ت)). ْ
ولكي يرفع من مستوى الخلاف, طلب ارفس
من الولايات المتحدة الاميركية معارضة أي قرار في
مجلس الامن «يحدٌ من الهجرة اليهودية الى
اسرائيل»: ويعارض أي «تنسيق» بين واشنطن
والدول العريية لاعداد قرار يتعلّق يهجرة اليهود
السوفيات الى اسرائيل ٠ وكدّد انر علاقات يلاده ؛ مع
الادارة الاميركية «متوثرة 5 فعلاً؛ ؛ ويزيد في توثرها
انتقاد واشنطن للسياسة الاسرائيلية في ما يتعلق
بتوطين اليهود في الارض المحتلة». وأضاف: «لدينا
خلافات مع الولايات المتحدة الاميركية في شأن
مواضيع معينة منذث سنوات عدة»: ومع هذه الادارةء
بالذات» «في كل ما يتعلّق بالاستيطان» (المصدر .
))
1١١7 هون فلسطيزية ١196١ ) - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2136 (7 views)