شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 117)
- المحتوى
-
مراقبين 3 مناطق» هي ف صورة مشروعة: تحت
السيطرة الاسرائيلية» نتيجة عدوان عربي العام
0.0 (جيروزاليم بوست ويكلي» 0" 55
ص .)١ فيما اعتبر مسؤولون اسرائيليون آخرون
تصريح بيكر بأنه. فتح «ثغرة جديدة» في جدار
العلاقات الاميركية الاسرائيلية. فقد صرّح الناطق
باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية» يوسي أميهودء
بأن ارسال مراقبينٍ من هذا النوع مرفوضء بشكل
قاطع, لأنه, «طبقاً للقانون الدولي» فان مسؤولية
الاراضي [المحتلة] تقع على عاتق اسرائيل وحدها».
بازقر: «لقد عارضناء دائماًء مثل هذه الافكان لأنها
تشكّل تعدّياً على سيادتنا. ونأمل [في] ان تعارض
الولايات المتحدة [الاميركية ]| الفكرة» . وأضاف:
«اننا نعتزم ان نقول لواشنطن ان مثل هذا الاجراء
يعتبر تدخلاً في شؤون .اسرائيل الداخلية... وا
اسرائيل ستطلب من الولايات المتحدة [الاميركية]
استخدام حق النقض ( الفيتدو) في حال قبول
. مجلس الامن [الدولي] ارسال مراقبين» (الحياة,
هته )2
اضافة الى كل هؤّلاء. لم يخف وزراء من تكتل
الليكوب قلقي الشديد من تدهور العلاقات بين تل -
١ «يقوم: حالياًء بعملية ثا ثأن حقيقية» من شامير؛
وأشازوا الى ان «المواقف الاميركية: بعد مجزرة
ريشون لتسيون: تشير الى تدهور في العلاقات بين
البلدين» (المصدر نفسيه).
: .وبتراجع ملحوظء. نفى بيكن ان تكون بلاده قد
وافقت على تسنويسة: مع الدول العربية: تقبنل,
بموجبهاء ان. ييسل مجلس :الامن. الدولي بعثة
للتحقيق في الاوضاع في الارض المحتلة؛ لكنه قال أن
حكومته وافقت على دعم ارسال الامين العام للامم
المتحدة» خافيير بيريز ديكويلار. بعثة الى هناك لمعاينة
واشنطن لم توافق على ارسال البعثة من جانب
مجلس الامن الدولي, «ولا بن أن ذلك كان سدوء فهم»
من قيل الاطراف العربية (انترناشونال هبرالد
ترديون. 551 -57/ / .)١56
: وبالطيع, يخفي التناقتضص هذاء في طياته, بوادر
توبّس في العلاقات الامسيركية الاسرائيلية. في
هذا السياقء أعربالسفير الاسرائيق لذى الولايات
المتحدة الاميركية؛ موشى. ارادء عن ان «اسرائيل
تواجه أزمة خطرة في علاقاتها مع الولايات المتحدة
[الاميركية]ء ولا سيما في الامور المثيرة للجدل؛ وفي
المقدم منها عملية السلام والاستيطان». ؤقال» ان
«على اسرائيل ان تعيد النظر في الاوجه الاساسية
لسياستها حيال الولايات المتحدة [الاميركية]»,
موضحاً ان الانزعاج الاميركي الرئيس في واشنطن
يظهر في الشعور بأن السياسة الخارجية للادارة في
الشرق الاوسط «لا توؤدي الى مخرج؛ بسبب رفض
اسرائيل قبول مبادرة بيكر». وآشار الى ان الاميركيين
غاضبون من استيطان يهود في حي. النصارىء في
القدس الشرقيةء ومن حملة بناء المستوطنات في
الضفة والقطاع. وخلص الى ان «أسس الحوار بين
الطرفينء وتجنب مزيد من التدهور في العلاقات
فيما بينهماء تقوم على دفع عملية السلام» (التهانء :
ره 56).
من جهته, اعترف رئيس الحكومة الانتقالية, :
شامير. بوجوب «خلافات» مع واشنطن ؛ لكنه رأى ان
الحديث عن أزمة في العلاقات بين الطرفين:«أمن ”
مبالغ فيه»» على الرغم من تحذين السفير اراد من ان :
العلاقات «تجتاز أزمة خطرة» ..وقال شاميرء ان
«هناك خلاقفات بد بينناء. خصوصاً في شأآن مسألة
القدس, وطريقة مواجهة العنف 3 الارض المحتلة؛
ولكن من المبالغ فيه الحديث عن أزمة» أو انفجارء في
علاقاتنا مع واشنطن» (المصدر نفسه) .
امن هناء ؛ يتوقع. غدد 'من- المراقيين ان. تزداد
العلاقات توتنراًء في المستقيل القريبء». خصوضاً
بعدمنا نشرت مستودة اللخطوط العريضة :للحكومة
الاسرائيلية المقبلة: تخلو من أية اشارة. الى مبادرة
بيكرء اى الحوار الفلسطيني - الاسرائيلي المقترح
عقده في القاهرة. والتى كانت موضع خلاف بين
جناحي الائتلاف الحكوميء مما أدَى الى اتهيار
الحكومة السابقة (جيروزاليم بوست ويكليء
59ص "؛وديهلء مصدر سبق ذكزه) :
وخلص هؤلاء المراقبونء في توقعاتهم لما
ستسفر عنه تطورات .الغلاقة بين الطرفين: الى
القول: «من المؤكد ان العلاقة بينهما اختلفت عمًا
كانت عليه في ظل الادارة السابقة؛ وان التأييد
المطلق الذي كانت تحظى به اسرائيلء سواء
كلا١ اشْيُونُ فلسطيزية. العدد :7١1 حزيران ( يونيو) 1915١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2578 (11 views)