شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 123)
- المحتوى
-
أسر اثيليات
مرحلة جديدة بعد ريشون لتسيون
طرحت ردود الفعل الاسرائيلية على المذبحة
التي ارتكيها أ أحد الاسرائيليين ضد د عمال عرب» قٍ
اسرائيل والقلسطينيين, » ودذور الانتفاضة كعامل
استنهاض متواصل للعمل الوطني الفلسطيني»
المحتلة منذ الحاء 1548 .
مرحلة جديدة
لقد كانت ردود فعل الة لفلسطينيين في الأراضي
المحتلة, كافة, واسعة وشاملة, وتضمنت أنواعا
مختلفة من صور المقاومة والاحتجاج» أخذت» قٍِ
يشون لتسيون. وكا عل كل ل اعد مين
ش وارتدادء أن يراجع حساباته, «فالجماهير التي تعبت 1
من الانتفاضة, حسب.: هذه النظرية:ء .أثيتت عكس
ذلك تماماً. فقد خالفت قرارات حظر التجول. وذكرت
الأحداث؛ في قطاع غزة بشكل خاص» أحذ الضياط
[الاسرائيليين] بالآيام الأولى للانتفاضة» (هاآرتس,
١ ؟/ / 56).
:“لقد حطظم .القلن طينيؤن حاجن الخوف من
الجيش الاسرائيلي؛ وبباتوا على استغداد لتكرار
الصد ام مع قواته في كل مناسبة يتاح لهم.فيها:فعل
ذلك. وهذا هى الدرس الأساس, الذيٍ «ينبغي على
القيادة العسكرية [الاسرائيلية] ان تتعلمه. وليس
ا هذا فحسب؛ فالحكومة, أية حكومةء حتى تلك التي.
يحاول [ اسحق] شامير تشكيلها يجب ان تفهم ان
اسرائيل» بكاملهاء غير قادرة على ابقاء سيطرتها على
[الضفة الفلسطينية] وقطاع غزة: الا بواسطة
استخدام القوة, التي سوف تسيب نتائجها خسارة
بقية التعاطف والتأييد من جانب الولايات المتحدة
الأميركية: ناهيك عن دول أوروياء اضافة الى
مصر» (المصدر نفسه) .
وفي حقيقة الأمرء ان وهم تراجع الانتفاضة
الذي قاله بعض الاسرائيليين لا يستند الى حقائق
ملموسة. وهذا ما وجده الصحفي الاسرائيلي
جدعون سامطء الذي أجرى مقارنة بين معطيات
الشهور الأربعة الأولى من العام 1945 ويين
الفترة عينها من العام الحاليء فتبيٌ له ان الوضع
ازداد خطورة في كل نشاطات الانتفاضة. فقد
تضاعفت مرتين, تقريباً. حوادث مناهضة الاحتلال.
وحست الأرقام المطلقة, فان مجموع الحوادث بلغ
69 حادثا مقابل ٠٠0 5؟١ حوادث؛ وهذا يعنى
حصول ١5149 حادثة في كل يوم خلال الفترة موضع
البحث من “العام الحالي: مقابل ٠٠١ في السنة
الماضية. وزأى الصحفي سامط انه :من خلال
الصورة التي تعطى عن أوهام «احلال الهدوءء فان
الأرقام الصعبة:؛ هذه., ٠ل لا تزال لا تعر عن اجذر
المحتلة. ذلك ان 'السكان اعتادواء مثلناء على نقّط
الحياة مع الانتقاضة, (المصدر نفسه.,
194 ). وانتقد الصحفي المحناولات
الاسرائيلية س0 الحقائق: وغسل العقول بغير
الحقيقة؛ وتوقع أن «يساهم حادث كبيرء يسقط فيه
ضحايا كثيرة, في التذكير بوجوب الحقيقة الراسخة,
والفعلية, للانتفاضة. والحقيقة ان التهديدات التى
سيبتها الانتفاضة لم تكن كافية: حتى بعد عامين
ونصف العام: لأن تحدث لدينا ضغطاً سياسياً
فعلياًء من أجل تشكيل حكومة تدفع بالتسوية الى
أمام» (المصدر نفسه) .
الى هذاء فقد جاءت مذبحة ريشون لتسيؤن
بمثابة درس جديد لأولكك الاسرائيليين الذين ٠
أشاعوا الأوهام حول الاعياء الذي أصاب الجماهير !
الفلسطينية: جراء مواصلة تنفيسذ برنامج
الانتفاضة؛ على صعيد العمل الجماعي الواسع
019150 ) شْوُون فلسطية . العدد 1-”, حزيران ( يونيى 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 30461 (3 views)