شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 130)
- المحتوى
-
سل تفاعلات الأزمة الوزارية
مزراحي مخلصاً لميوله بدعم حكومة, برئاسة شامير,
واذا عاد شارير الى الليكود, فستكون لشامير حكومة
ذات قاعدة ضيّقة فعلاً, ولكنها متجانسة»
(افتتاحية, المصدر نفسه) .
في هذا الوقت بالذاتء كان حزب العمل يتعرّرض
لأزمة داخلية:؛ على خلفية اخفاق بيس في المسار
الذي قاده لاسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئّاسة
شامير من خلال التقندير أن الظروف سائحة
لتشكيل حكومة بديلة, برئاسة حزب العمل؛ وانفجر
الصراع داخل حزب العمل في جلسة مكتب الحزب
الاسبوعية التي كان الموضوع الرئيس على جدول
اعمالها تحديد موقف الحزب وطريقه, في اعقاب
اخفاق بيرس في تشكيل الحكومةء وتكليف شامير
بالمهمنة. وبرز التباين في تقويم المرحلة السابقة
مرحلة اسقاط حكومة شامير ومحاولة تشكيل حكومة
برئاسة بيرسء في كلمتي» زعيم الحزب بيرس ووزير
الدفاع السابق» اسحق رابين.
في خطابه» دعا بيس الى بذل الجهود للحؤول
دون تساقط اي عضى من اعضاء الكنيست
' المحسويين على معسكر حزب العمل» «لآن خطر
تشكيل حكومة يمينية هو خطر فعلي» (في هذا الوقت»
كان عضى الكنيست شارير يعلن عن عودته الى
صفوف الليكود). وتحدث بيرس عن الوضع الذي
آلت اليه الازمة الحكومية: فاشار الى أن هناك
حزبين على الاقل (المفدال وشاس) اعلنا انهما
يؤيندانء كأافضلية لولىء العوبة الى اطار حكومة
الوحدة الوطنية:ء او اذ! تعذّر ذلكء الذهاب الى
. انتخايات عامّة ميكرة. واضاف: «سنعمل يكل
وسيلة للحؤول دون اقامة حكومة قد تسيء لمصالح
اسرائيل. وذحن لم نشترطه ابداًء الانضمام الى اية
حكومة على اساس حجمهاء او شكلها. فكل حكومة
ترد بالايجاب عن اسئلة بيكر. وتتجه في اتجاه
' السلام, سوف نؤيدها. انني اقترح ان يباشر الحزب
مناقشات جادة حول موضوع تفيير طريقة
الانتخابات, ونظام الحكمء من طريق الانتخاب
: المباشر لرئيس الحكومة». ودعا بيرس الى عدم
فالحركة يجب أن تواجه كل وضع وان تخوض .
1 الصراع» (دافار ااك/ة/ ٠ 55).
العدد /1”, حزيران ( يونيى )
بتحديد المسؤولية عن الاخفاق الذي مني به الحزب
وياستخلاص الاستنتاجات: «منذ اقامة حكومة
الوحدة الوطنية» كان في كلا الحزبين عناصر تؤمن
بوجوب , اقامة حكومة ضيقة القاعدة. في الليكون
وزراء الاشتراطات ومعسكرهم, وفي المعراخ شركة
المفككين محدودة الضمان» وهى مجموعة لا داعى
لذكر اسماء اعضاتهاء لكنني اقول انها كانت تتمتع
بنفوذ لدى رئيس الحزب» (سديعوت احرونوت.
.)193٠/5 /1 واتهم رابين المجموعة هذه بأنها
خلقت اجواء وكأنه هو الحائل دون تحقيق فرصة
اقامة حكومة ضيقة القاعدة برئاسة حزب العمل,
بهدف الحؤول دون بيرس وتشكيل حكومة برئاسته.
ونفى رابين هذا الاتهامء مشككاً في صحة النهج
الذي تبئته تلك المجموعة؛ والقائم على اساس امكان
ردم الهوة بين قوى اليسار والاحزاب الدينية
الاصولية. وخلص رابينء في كلمتهء الى وجوب
استخلاص الاستنتاجات الشخصية مما حصل,
معلناً انه قد اخطٍ عندما افضل الحفاظ على سلامة
الخاطئة, 00 يدهم باه المسؤول عن احباط
المسار. واكد رابينء في تلك المقابلة, عزمه على خوض
المنافسة على زعامة الحزب وطريقه (المصدر نفسه) .
وانسجاماً مع هذا الموقفء اقترح رابين؛ في
كلمته في جلسة مكتب حزب العملء تبني اقتراح
يدعو الى الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة. قال
رابين: «انا اؤيد الاستجابة لمشاعر الجمهور والواقع
السياسي في اسرائيل» وبالتالي العمل على خلق واقع
تكون فيه الحكومة قادرة على الحسم». وأضاف:
«من اجل ذلككء فاني اقترح الفصل بين الانتخابات
العامة ويين الانتخابات الشخصية لرئيس
الحكومة». ولتحقيق اقتراحه هذاء طالب رابين
بوضع الموضوع السياسي جانباًء اذا وافق الليكود
على تشكيل حكومة وحدة وطنية؛ لفترة ستة شهور,
يصارء بعدهاء الى انتخاب رئيس الحكومة. ووفقاً
لاقتراح رابينء فان رئيس الحكومة ينتخب على
اساس شخصي من جانب كل اصحاب حق الاقتراع
في الدولة. وليس بامكانه ان يشغل منصبه لأكثر من
ولايتين متتاليتين» ولا يمكن اقالته الا بأكثرية ثلثي
عدد اعضاء الكنيستء ويكون له حق النقض
على قرارات الكنيست. التي تتخذ بأكثرية ٠١ في
٠ شْيُون فلسطؤية كنل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 30455 (3 views)