شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 137)
- المحتوى
-
التي أعقيت الحادث:» خصوصاً من قيل رسميين
اسرائيليين؛ كما أثار تعليقات أخرى معاكسة تماماً.
فقد أعلنت مصادر الشرطة الاسرائيلية» بعد وقوع
: الحادث مباشرة: ان القاتل. بوبرء «مختل عقلياًء
ويعاني من مشباكل عاطفية: وَسُرّح من الجيش
[الاسرائيلي] بعد ان أمضى حكماً بالسجن»
(«الحياة». مصدر سيق ذكره) . وقال رئيس الشرطة
الاسرائيلية» يعقوب تيرنر» ان بوبر لم يمض خدمته
العسكرية كاملة في الجيشء, يسيب ما أسماه
' بمشكلاته العاطفية؛ وانه قام بجريمتهء «لأن فتاته
: لم تيادله حبّه لها» (المصدر نفسه) . :
وانتقد الخبير الاسرائيلي في شؤون الاجرام»
ستانلي كوهينء الذي يعمل في الجامعة العبرية,
تجاهل السياسيين الاسرائيليين» ووسائل الاعلام
الاسرائيلية: الاطار السياسي لمذبحة يوم الأحدء
والتركيز الشديد على المشاكل الشخصية للقاتل
بوبر. قال كوهين: «ان مناخ العنصرية [هى] من نتاج
سياسات الحكومة الاسرائيلية المسؤولة عن
الحادث: هذاء مسؤولية غير مياشرة». وأضاف: «لم
يوه أحدء في الحكومة, تعليمات مباشرة الى
[القاتل]؛ لكن سياسة الحكومة تجاه الفلسطينيين
وتصريحات الزعماء [الاسرائيليين] في السنوات
الإخيرة, التي هونوا فيها من آدمية العرب ووصفوهم
بأنهم وحوش وهوامء شجعت على ظهور العنصرية».
وأكد كوهمين ان اختيار القاتل فلسبطينيين هدفاًء
والطريقنة التي نقذ بها مذبحته ذات أهمية, من
الناجية السياسية (الجياة: ف م/ 556).
:واعقين رئيس بلدية نايلس. المقالء» يسام
الشكعة: الجزيمة «من جملة الجرائم التي [جاءت]
تعبيراً عن سياسية رسمية لدولة. تمارسن العنصرية
والارهاب الرسيميين». وقال: «ان الحكم على قاتل
مجرم بالسجن لمدة خمسة شهورء واعلان [للدعو
أيوت» الذي حاول اغتيالي؛ انه غير نادم على جريمت
التي بِزْرها دينياً من خلال حاخام اسرائيلي, وقيام
اسرائيل يهدم القيور اليهودية. يهدف مضاعفة
الاحقاد المنصرية ضد: العربء واستعداء
الاسرائيليين عليهم ؛ كل ذلك؛ وغيره, يشير الى مصدر
هذه الجرائم, ٍ و [الى] مخاطرهاء باعتبارها [تلقى]
دعمياً فكرياً. وسياسياً ٠ وعسنكرياً: لقتل الحرية
والانسان في شخ ص مواطننا الفلسطيني, الذي
ربعي المدهون
يتطلع الى حريكته واستقلاله». وأضاف: دان لنا
تجارب كثيرة مع المجانين. فالذي خرق الاقصى ٠
مجنون! والذي اطلق النار على قبّة الصخرة وقتل .
اثنين مجنون!». واذا كان الامر كذلك, «فلماذ! قام
الغقلاء بقتل ثمانية وجرح ما لا يقل عن خمسمتة في
أعقاب المذيحة الأولى؟» («الشرق الاوسط»؛ مصدر
سبق ذكره).
الجريمة الثانية
ما ان وصلت انباء مذبحة يوم الأحد مناطق
الضفة القلس طيني 4 وقطاع غزة: حتى خرج
المواطنون في تظاهرات تلقائية. انفجرت في وجه
الوجود الاسرائيلي. ووقع أكش الاحداث عنفاً في
قطاع غزةء خصوصاً في مدينة رفح التي جاء منها
غالبية الشهداء (كتاب» مصدر سيق ذكره) .
في البدايةء حاصر المتظاهرون الفلسطينيون '
منزلً يستخدمه الجيش. الاسرائيلي نقطة مراقبة,
وقد احتمى مَنّ تواجد من الجنود الاسرائيليين داخل ,
المنزل» وطلبواء عبر جهاز لاسلكي» مساعدة
الجيش».فحضرت قوات منه مزوّدة بمدفع قاذف
للحجارة.. وقنابل مسيلة للدموع؛ وعيارات مطاطية» ١
وأخذوا يطلقون باتجاه المتظاهرين في محاولة :
لتفريقهم (نيوزويك. 64 مص ؟؟).وكان 1
رئيس أركان الجيش الاسرائيليء دان شومرون»
أعلن وضع قطاع غرة تحت حصارلمدة 5" ساعة,
ودفع بآلاف الجنود الى القطاع» الذي اعتبر النقطة 1
الاكثر سخونة. (المصدر نفسه) . ويرّر شومرون
الاجراءات هذه بقوله انه هدف الى :«منع نشيطي
الانتفاضة من تحريض. الجمهور على القيام
بتظاهرا ت كبيرة» . وأضاف : «أدخلنا قوات كبيرة الى
المناطق [المحتلة] واتخذنا الاجراءات اللازمة لمنع
تفجر الانتفاضة» (فلسطين الثورة. نيقوسيا العدد
6 15990/6/9). لكن مسؤولًا اسرائيلياً آخر
ذهب الى تقدير معاكسء فقال ان حادث ريشون
لتسيون «أذكى الانتفاضة»: ووصفه بأنه شبيه
بحادث الباص الذي قتل خلاله عدد من العمّال
الغزيينء والذي كان الفتيل الذي أشعل الانتفاضة
(«الشرق الاوسط». مصدر سيق ذكره). فعلى الرغم
من حظر التجول. الذي فرضه شومرون على جميع
الاراضي المحتلةء فقد. وقعت مواجهات وصد امات
ريل شُيُون فلسطيزية العدد :7١1 حزيران ( يونيى )1915 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 30452 (3 views)