شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 143)
- المحتوى
-
المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوهسط؛ وكذلك
تجاهلها؛ ورفضهاء تنفيذ قرازي مجلسكم الموقر؟ 4"
و4. وفي ما يتعلق يمدينة القدسء والقرار الاسرائيلي
بضمّهاء وتغيير وضعها واعتبنارها عاصمة لدولة
اسرائيل» والذي اتبع» ويا للأسيف. بقرار من الكونغريس
الاميركي حول القدسء تشجيعاً لاسرائيل واحتلالها
وارهابها وجرائمهاء ما زالت اسرائيل ترفض تنفيذ
جميع القرارات الدولية: المتعلقة بالمدينة المقدسة, بما
فيها قرار مجلس الامن الرقم ؟5؟, بتاريخ
8/60 وقرار الجمعية العامة الرقم 701؟؟,
بتاريخ لال الذي أكد عدم جواز تغيير وضع
مدينة القدسء وقرار مجلس الامن الرقم 415» بتاريخ
198 الذي يعلن بطلان الاجراءات التي
اتخذتها اسرائيل لتغيير وضع مدينة القدسء وقرار
مجلس الامن الرقم 4174, بتاريخ ١؟/219480/8
بعدم الاعتراف بالقانون الاسرائيلي بشأن القدس.
وما زالت اسرائيل تواصل تطبيق سياسة
الاستيطان بمصادرة أراضى الفلس طينيين وانشاء
المستوطنات اليهودية عليها وتغيير الطبيعة الديمغرافية
للارض الفلسطينية المحتلة, تحدياً لقرار مجلس الامن
. الرقم 407: بتاريخ .19174//7/١ الذي يطلب الى
سلطات :الاختلال الاسرائيلية. ايقاف العمليات
الاستيطانية في الازاضي. العربية المحتلة»وقرار مجلس
الامن الرقم 51 4 بتاريخ 9/ / 191/5. الذي يعتبر
الممارسات الاسرائيلية باقامة المستوطنات عقبة خطزة
في وجه السلام» وقرار مجلس الامن الرقم 410. بتاريخ
60 . الذي يطالب اسرائيل بتفكبيك
المستوطنات القائفة, والتوقف عن تخطيظ المستوطنات»
وبنائها .
السيد الرئيس؛
لقد عمدت اسراكيل؛ مؤخراً:. الى استغلال
الظروف التي سمحت بفتح أبواب الهجرة أمام اليهود
السوفياتء ومن دول أوروبا الشرقية؛ وغيرهاء لتحويل
هذا الحق في الهجرة الى هدف سياسي استيطاني:
يتمثل في التهجير القسري الى اسرائيل فقطء دون اعطاء
المهجرين حق اختيار مكان الهجرة: الامر الذي يشكل
انتهاكاً لحق الانسان اليهودي المهاجر. ونحن نذكر
بآن حق أي فرد» أو شعبء يتوقف عندما تبدأ حقوق
الافراد والشعوب الاخرىء ومنها الشعب الفلسطيني.
ولقد ركزت: اسرائيل على الغمل: بكل الوسائل, لاغلاق
الابواب كافة أمام هجزة. اليهوب السوفياتء وابقاء
وثائق
الارض الفلسطينية: وحدها؛ مفتوحة. ولقد ساعدتها في
ذلك قرارات وعراقيل صدرت عن بعض الدول: خاصة
أميركا واسترالياء وذلك ضمن مفهوم خاص وفي تحريف
أساسي وخطن, لمفاهيم حق الهجزة التي نصّت عليه
اتفاقيات هلسنكيء وتحويلها الى تحقيق غرض سياسي
عدواني» يتمثل في حرمان الشعب القاسطيني من
العيش في وطنهء وحرمان لاجئيه من حق العودة,
واحلال المهاجرين الجدد محل اصحاب الحق والوطن
الاصليين. ومن الضروري ان أشيرء هناء بكل
المسؤولية المتوجبة» الى أن موضوع تهجير اليهود .
السوفيات الى الارض الفلسطينية يمثل خطراً على
المنطقة بأسرهاء وليس على الارض الفلسطينية المحتلة
وحدها. وسوف يمتد هذا الخطر ليصيب دولا عربية
مجاورة؛ بل لقد بدأ ذلك؛ فعلاٌء في الجولان» وفي جنوب
لبنان» حيث أثبتت التجارب الاليمة في الشرق الاوسط
ان أطماع اسرائيل وشهيّتها التوسّعية لااتقف عند حد.
السيد الرئيس؛
أرى من الواجبء هناء أن أشير بكل الاسفء الى
الدعم اللامحدوبء وعلى الصعد كافة الذي تقدّ
الولاياث المتحدة الاميركية الى اسرائيل؛ مما يشجعها
على الاستمرار في الاحتلال: وتصعيد الممارسيات
الارهابية» والوحشية؛ ضد الشعب الفلسطينيء وفي
تحديها لقرارات الاسرة الدوليةء وفي: عرقلتها لكل
مبادرات السلام في منطقة الشرق الاوسظ بما في ذلك
المقترحات الامسيركية ذاتها. ان الولايات. المتحدة
الاميركية. التي ترفسع. شعار حقوق الانسان:» قد
أهملتء تماماً. حقوق الشعبء والانسان, الفلسطينيء
وتجاهلت الابعاد الانسانية والاخلاقية الشاملة لمفهوم
حقوق الانسان: مما شجع اسرائيل على التمادي ف
ممارساتها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في
الارض الفلسطينية المحتلة وفي الارض العربية؛ حيث
تتعرّض القرى اللبنانية والمخيمات الفلسطيتية في '
لبنان لغارات الطيران الاسرائيلي والقصف التدميري.
السيد الرئيس؛
لقد آن الأوان» نظراً الى المخاطن المحدقة بمنطقة ٠
الشرق الاوسط جرّاء استمرار اسرائيل لاحتلالها
للاراضي العربية الفلسطينية؛ وجرّاء تصعيدها لارهاب
الدولة المنظم ولحرب الابادة ضد شعبناء وأطلاقها
التهديدات العدوانية والتوسعية ضد دول عربية عدة,
وخاصة العراق والاردن ولينان: ويتحضيراتها
195 حزيران ( يونيو) 7١1 لشؤون فلسطيزية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 207
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 30457 (3 views)