شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 147)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 147)
المحتوى
ان: المخاطر التي يتعرّض لها الامن العربي
القؤمي» وأمن كل بلد من البلدان العربية الشقيقة,
تتزايد+ الآن» وتتغذّئ من اغراءات اللحظة الانتقالية,
التي يمر بها العالم نحو صياغة شروظ الوفاق الجديد
ذئ الطبيعة المختلفة» ومن التغيّر الدراماتيكي الذي
حصل على جبهة اصدقاء العرب التقليديين؛ الغارقين:
اليومء في مشاكلهم الداخلية التي تشترط الولايات
المتحدة الاميركية التعاون على حل بعضها باخضاعهم
للابتزاز: واضعاف دورهم في عملية البحث عن الحل
العادل. في صراع الشرق الاوسطء وفرض الشروط
. لانتقالهم الى مساعدة الخصم بالهجرة اليهودية,
هجرة البشر والعقول, وبالاقتصادء وبالدبلوماسية.
وفي هذا السياقء فاننا مطالبون بصوغ خطة
سياسيةء وثقافية, لتطوير علاقات الصداقة والتعاون
مع دول اوروبا الشرقية» وباستثمار القدزة العربية
الاقتصادية في الوضع الجديد فيها؛ كذلكء فاننا
مطالبون بتطوير علاقات التعاون مع اورويا الغربية,
لتلعب دورها الفاعل في قضية الشرق الاوسطه بما
يخدم مصالحنا المتبادلة, ومصالح شعوب شمال البحر
الابيض المتوسط: وجنوبه؛ وبما يخدم تعزيز دورنا في
الوضبع الدولي الجديد؛ هذا بالاضافة: الى ضرورة تعزيز
العمل مع «المارد. الاصفر»؛ خاصة الصين واليابان وما
حولهماء بما يمكننا من رسم معالم الصورة والاهداف.
التي نضبى اليهاء .الى جانب. العمل والتعاؤن مع.دول
«العالم: الثالث». ودوك عدم الانحيان. التي نحن جزء
منها. ان هذه العلاقة تحتاج الى اعادة.صِياغة فاعلة:
وجديندة, تقوم :على اسس :جديدة:: ومفاهيم. جديدة:
وتغاون بِنَّاء قاعلء لا:تايع ..: :
كما اننا ترتبط بالمحيط الاسلاميء تاريخاً ومعتقذاً
ورشثالة وخضازة, ارتباطاً يتطلب منا تطوير:التعامل
مغة بأساليب جديدة خلاقة تشمل تطوير التعاون:
الاسلامي - المسيحي: الذي تشكّل القدس فية واسطة
العقد: ‎١‏ / ش
وفي هذا الاطار: تتوجّه الى المسؤولين الايرانيين:
الى الشعوب الايزانية الشقيقة, لطي صفحة الماضي
القريب الداميةء وللؤقوف معنا على خط المواجهة
المشتتركة ضد الطماع عدوّنا الصهيوني المشترك,
وحماته؛ خاضة بعد رسالة أخي الفارس صدام حسين
اليهم: وردّهم. المشجسع عليها؛ وزستالتهم .الأخرى
الأيجابية التي استلمتها من اخي الرئّيس أكينر
وثائق
هاشمي 9 فستجاني.
لقْدٍ بلغ الاسة تهتار بالحقوق العربية, وبالوجود ‎٠‏
‏العربي» حدّاً يشكل اسنتمراره وغدم التصدي الفعلي
والمؤثر له تواطؤاً على اخزاجنا من تازيخ هذا الغصر.
ولقد آن للأمة العربية ان تعيد تقويم علاقاتها مع
مختلف الدولء والكتلء والقوئىء في العالم» على اساس
مبدأ توازن المصالح والاحترام المتبادل للحقوق,
وانطلاقاً من وحدة المصلحة القومية العربية, وحماية
الحقوق العربية وضمانهاء وفي مقرّمها حقوق الشعب
العريى الفلسطينى. فلا يجوز لناء بعد الآنء ان نبقى
المصالح الاجنبية في وطننا العربيء ذي الموقع
الاستراتيجي الهام, في منأى عمًا نتعرّض له من خطر
وعدوان ونحنء هناء لا نهدّد احداً؛ ولكننا نطالب؛ على
الاقلء بألا يكيل بعض الدول الكبرى بمكيالين؛
ونطالب باحترام حقوقناء كما نخترم حقوق الآخرين.'.
فهل حصل من قبلء ايها الاخوة, أن اقدمت دولة
على تسمية عاصمة دولة أخريء متحدية عقول البشر
وضمائرهم؛ ومتحدية المبادىء الاولية للاعراف *:
الدولية ؛ ومتحدية قرارات الاجماع الدولي؟ فكيف يحق
للكونفرس الاميركي ان يصدر قراراً باعتبار مدينة
القندش عاصمة لاشرائيل؟ ان هذا القرار الباظل
اعتداء عن الكزامة العربية؛ وعلى الارادة الدولية, وعلى
ماني القدس وقتذاستهاء وعلى مكانتها الروخية:
والثقافيّة المقدسّة في قلوب الملايين من المسلمين
والسيفهيين. ان القدس هي جزء من" الارض
القلشطيتية المحتلة؛ وفي عاصمة دولة فلسطينء وان
أي مساس بوضعها القانوني» والديني» والحضاري:
والتارينفي: لهى انتهاك صارخ للمواثيق والقرازات
الدولية. والغريت ان قرار الكونغرس الاميركي هذا
مخالف, أيْضاً ؛ للتوقف الريسمي- الذي تعلنه الاندارة
الاميركية نقسهاء التي يشكل سكوتها عن القرار .
تشجيعاً للستلطة الاسرائيلية على التمادي في التوسّع
والعدوان.
ان المسؤولين الاسزائيليين: الذين يتخبطون في
أزمة العزلة الدولية: المضرؤبة عليهم, وفي أزماتهم
الداخلية التى فجّرتها الانتفاضة المباركة, ويعمّقها
اليوم فرينتان الحرية المجاهذون بدمائهم ولحمهم أمام
الدبابات والمجنزرات والطائّرات الاسرائيلية الاميركية؛
هؤلاء الاسراثيليون ما زالوا يصرّون على تحدي
المناخ الدولي والانساني. الجديدء الذي يقلبون معانيه
195 ‏؟, حزيران ( يونيق)‎ ١ ‏شْوُونَ فلسطيزية ' العدد‎ 1١1
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7381 (4 views)