شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 149)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 149)
المحتوى
' شعب الانتفاضةالمجاهد معركة الدفاع.عن الخط
. الاول؛ يواصل اعلاء قيمة الوطن والحرية الى مرتبة
القداسة»ء ويحرّك في الوجدان العربي نور شمس لا
تغيب. عن تاريخ أرضء هي أرض. الارضء. وقبس من
نور السماءء ويحرك في الوجدان الانساني انسانية
كادت أن تجنح الى نقيضها. هناك: يا اخوتي» شعب
منكم يذبح؛ هناك يا اخوتي » عدل لكم مفقودب؛ هنالك,
يا اخوتي: مقدسات لكم تستباح.
ان شعبكم الفلسطينيء ايها الاخوة العرب» ينظر
اليك اليوم كما لم ينظر من قبل. فماذا تفعلون من
اجله؟ ثلاث سنوات من الانتفاضة؛ والانتفاضة
مستمرة حتى النصر؛ فماذ! تفعلون للتعجيل بيوم
النصرء وللتقليل من العذاب والموت والقهر؟ انه لا يطلب
اكثر من مطلب واحدء ان تكونوا موحُدين؛ لأنه يعرف
انه يقوى بهذه الوحدة. ان دفاعه عن استقلال حجره
هى الدفاع عن الأمن القومي؛ كما ان دفاعكم عن
الأمن القومي هى دفاع عمًا تبقّى من وطن وكرامة
ووجود .
لقد بدأت الانتفاضة لتستمرٌ حتى دحر الاحتلال
الاسرائيني وبلؤغ الشغب الفلسطيني خق تقرير
المضير, واقامة ذولته المستقلة على ترابه الوطني. أكثر
' من ثلاثين شنهراً من العذابء والبطولة» لم ينقطع فيها
شعب الانتفناضنة عن تزويد ذاته -الثورية بالايمان
العميقء وَبَزْخم الانتماء: الى تزات امّته النضنالي: وعن
تزويد روح الامة بآيات الفداء والتضخية : ثلاثقن
شهراً من استخدام أدوات التعبيز عن رفض الاجتلال
بكل الوسائل الممكنة, من حجر وَزجاج. حطم بها
اسطورة الجنيش الذي لإ يقهنرء وشق المجتمجع
الاسرائيلي غلى جوهر الشؤال الذي اخفاة طيلة خمسة
غقنود. :من- الزمن: وجود..الشعب: الفلسطيني وحقه. في
الجرية والاستقلال؛ وادخل الحيناة النياسية
الاسرائيلية في أزمة حكم عجزت عن الخروج منها حتى
الآن. لقد. اسقطت الانتفاضة حكومة الوحدة الوطنية
الاسرائيلية» وأسقطت عن ضورة اسرائيل؛ في مرآتها
وفي مرآة العالم وفي.مرآة التجمّعات اليهودية: جانب
الحصانة والاستعصاء على النقد والمحاكمة والادانة.
الانتفاضة آفاقاً جديدة د أمام النضال العربي» » وبرهنت
على أن :في وبسع .الارادة الشعبية الحرة ان تواجه أشد
أدوات القمع فتكاً ووحشية؛ بل وان تشاغل قوى العدى ,
في لحظة الانشغال العربىء ودوّامات هذا.
وثائق
الانشغال..ولذلك, فان الدعم السياسي» والاعلامي,
والمعنبويء والمادي» الذي يقدّمه العربٍ الى اشقائهم
الفلسطينيين. نسواء أكان صغيراً أم كبيراً كافياً يا أم غير
كاف, هو تعزيز لقدرات الدفاع العربي ف مواجهة
التحديات التي تواجهه في معركة التصدي للمطامع
التوسعية الاسرائيلية لبناء دولة اسرائيل الكبرى من
الذيل الى الفرات؛ وها هي خارطتهم الجديدة سكُوها
على عملتهم الجديدة: ونشروها على صفحات المجلات»
دون إتردّد أى حسماب» والتي تسهم الانتفاضة, اسهاماً
نوعياً. في لجمها والحدّ من قدراتها. وهكذاء فان انجاز
الحل الوطني الفلسطيني واستمرار الانتفاضة التي
هي مسؤوليتكم كما هي مسؤولية شعب فلسطين,
يؤديان الى تحصسين الوضع القومي العربي» والى
محاصرة الاهداف الاسرائيلية التوسّعية.
وعلى الرغم من التضحيات والخسائر البشرية
والمادية الجسيمة التي دفعها الشعب الفلسطيني في
نضاله البطوثي العنيد. بقيادة ممثله الشرعي الوحيد
منظمة التحرير الفلسطينية» فان شعبكم, ايها الاشقاء
العرب؛ يعدكمء ويعاهدكم على استمزار الشورة
والانتفاضة حتئى النصر.
لقد سقط لذاء حتئ اليوم, ثمانون آلف جَريخ:
و١١٠١‏ شهيداً؛ وسنتة آلاف حالة اجهاض بين نساتنا
يسيب استخدام الاسلحة الكيميائية . المحرّمة ضد
شعبنا وتسائنا واطفالناء بجَائب ستة آلاف وحَْمسمئة"
معاقء و44 آلف معتقل في معسكرات الاعتقال
الجماعية, وهدم ونسف وتدمير واغلاق ‎741١‏ مسكتاً:
واتلاف ‎68١‏ ألف دوثم و84 :ألف شتجرة مثمرة.
واغتلاق الجامعات التي تعطل عن الدراسة فيه]"7٠‏
الف طالبء بالاضافة الى استمران الطوق عليهنا
وحرمان ‎5٠‏ آلفاً من التخرّج: من المدارس الثانوية,
بجانبٍ خسائرنا في .الزراعغة والصناعة, :والسياحة
الدينية, والعمالة» والمواصلات, والتي تقدّر خلال
ثلاثين شهراً, بحوالى ‎56٠١‏ مليون دولان لم تغعؤوض
من احد؛ بينما خسير العدى في الفترة عينهاء ‎1١,٠559‏
‏مليار دولار. بما فيها تكاليف ‎7١‏ آلف جندي وقوات
الامن وحرس الحدوبء ولكنه وجدء في أميركا..وغيرهاء
من يعوّض له عنها؛ وكل ما:وصل لمنظمة التحريّر
الفلسطينية خلال ال /!؟ سنةء. حسب احصائياتنا
الريسمية, ‎51٠١‏ مليون دولانء أي حوالى ‎٠‏ مليون
دولار سنوياً ؛ بالكاد تغطي بِنِد الشهداء فقط.
هل تعرفون ان الشعب الفلسطيني يقف
119 ‏حزيران ( يونيق)‎ 7٠1 ‏يون فلسطؤية العدد‎ ١8
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18242 (3 views)