شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 151)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 207 (ص 151)
المحتوى
الاسرائيلي.
لقد آن الأوان» ايها الاخوة, لأن تِحدّد الأمة
العربية علاقاتها السياسية: .والاقتصادية؛. مع بول
العالم» في ضوء موقف هذه الدول من قضية الهجرة
اليهودية الى الارض الفلس طينية: والعربية: التي
ستؤّدي الى التوسع الاسرائيلي في الارض العربية. ومن
هناء فان علينا استخدام الاسلحة كافة, بما فيها:
سلاح العقوبات ووسلاح المقاطعة الاقتصادية والضغط
السياسي والمعنوي على الدول والمؤسسات والشركات
التى تشارك في عملية الاعتداء على الارض العربية
والحق العربي في هذا المجال.
ان رسسالتنا الى العالم هي رسالة حرية وسلام.
ولقد حظي مشروع السلام الفلسطيني» الذي هو
‎٠‏ مشروع سلام عربيء قائم على الشرعية الدولية» بأوسع
التأييد من الاسرة الدولية لقد بذلت منظمة التحريز
الفلسطينية, بالتعاون مع الاشقاء العرب ومع الدول
المسديقة: كل ما في وسعها من اجل الوصول الى
السلام العادل» القائم على اساس تحقيق حق الشعب
العربي. الفلسطيني بالاستقلال» واقامة دولته المستقلة
على ترابه الوطني, وعاصمتها القدس.
وَنَحَن ما زلا تصرّ على الاعتقاد بأن الاطار الملائم
للحل هو اطاز الموتمن الدولي للسلاخ في الشرق الاوسطء
: برغاية هيئة الامم المتخدة. وبمشاركة اطراف الضراع
في المنطقة, بمافيها منظمة التحرير الفلسطينية»
باعتبارها الممثل-الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيتي»
والدولٌ دائمة العضوية في مجلس الأمن الدوليء لأن
هذا الإطانهى. وحده؛ القادر على تطبيق الحلء وتقديم
الالتزامات والضمانات الدولية المطلوبة إلى جميع
الاطرا اف:
لكن الحكومة الاسرائيلية ما زالت ترفض ى أي تقدم
في عملية السلام. ترفض الامتثال للارادة الدولية
والشرعية الدولية. وتستمد من مراوغة الموقف الاميركي
. التشجيع على المزيد من التصلّب وارتكاب المزيد من
المذابْخ بحق شعبنا الفلسطينيء وتخلق العراقيل
الماديّة. والديمغرافية: في الارض المحتلة بالدعم
اللامحدوب من الادارة الاميركية, لتعطيل جميع
العبارات السلمية» وعرقلة امكانية الحل. '
. اننا نطالب الولايات المتحدة الاميركية. بالتخئص
من المراوفة؛ والمماطلة, والغموضيء والالتباس. الذي
يحيط بموقفها من مسللة السلام في الشرق
وثائق +
الاوسط؛ ونطالبها بالاعتراف بحق الشعب الفلسيطيني
في تقرير مصيره واستقلاله الوطني بالموافقة الصريحة
على عقد المؤتمر الدولي للسلامء بدلا من محاولة احتكان 2
حالة اللاجل: ومشاغلة الوضع :الدولي بأفكار غامضة
تتعلق بترتيبات اجرائية» لا تؤدي الا الى تشجيع
اسرائيل على المماطلة» والتهربء وادامة أمد الاحتلال.
ان الموقف الاميركي المتواطىءء والحامى للموقتف
الاسرائيليء يتناى مع مسؤوليات اميركا الدولية؛ ويتناى
مع قرارات الامم المتحدة. لقد أن الأوان لأن يماربس
الموقف العربي الموحّدء بما يملكه من عوامل القوة
والتآثير والضغط لاقناع الادارة الاميركية بمدى الآثار
السلبية, والمدمّرة, والمتفجّرة» التي يتركها استمرار ,
الاحتلال الاسرائيي والتنكر لحقوق الشعب
الفلسطيني على مستقبل العلاقات العربية ‏ الاميركية. :
واذا كانت منظمة التحرير الفلسطينية وافقت على : .
بعض الاجراءات والمقترحات السابقة للمؤتمز الدولي»
لتذليل بعض العقبات؛ فانها وافقت عليها باعتبارها
اجراءات تمهيدية تمهّد لعقد المؤتمر الدولي. ولكن .
رفض اسرائيل لأية مقترحات, حتى لو كانت اميركية '
الصنع والصياغة: كان كافياً لدفع الموقف الاميركي الى
المزيد من التراجع عن مواقفه هو. الامر الذي اوصل "
عملية التسوية الى جمودها الراهن: ووفّر للاحتلأل '
الاسرائيلي للمزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المذابح؛ ‎٠‏
‏والجرائم: د شعينا ومقدساتنا..
ان العذاب الذي يتحمّله شعينا. تحت الاحتلال
الاسرائيلي يفوق طاقة البشر على الصبر. وان زخم ,
التضحية التي يقندمها شعبناء في كل ساعة؛ امام
جرائم الاحتلال لا يتناسب مع وتيرة التحرك السياسي .
والجه المبذولة دولياً لوضنع حد د لمأساة الشعب
الفلسظيني. اننا نرى انه قد آن الاوان للمطالبة الملحّة
بوضبع الارض الفلسطينية المحتلة تحت الاشراف
الدولي الموقت, لتامين حماية عالمية للمؤاطنين
الفلسطينيينء الذين يتعرضون لمذابح الجيش ‎٠‏
‏الاسرائيلي» وقطعان المستوطنين المدعومين من السلطة
الاسرائيلية: ْ ش
‎٠‏ ان شعباً يقف على حراب الاختلال, بمثل هذه ‎١‏
‏التضحية؛ حارساً لعروية الارض والهوية, حارسياً "
للمعاني المقدسة: ومدافعاً في الخط الامامي امام
الهجمة الصهيونية على ارض العربء, لهى شعب جدير
بأرقى. اشكال الجرية والاستقبلال» وهبى يستحق
1915 ‏حزيران ( يونيو)‎ 5١7 ‏شوُون فلسطيزية العدد‎ 1١66
تاريخ
يونيو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 30514 (3 views)