الطليعة : عدد 128 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 128 (ص 6)
- المحتوى
-
النقابية
جا'تني - باكية 20.
ضاربة كفيها ٠ صارخة ٠
الله يقطعهم قتلوها ٠ مسكينة
'أمها . الله يصبّرها .
تقصدين "زليخة :قت
أمها لان امها فارقتالحياة
بعد ولادتها يقليل فانت امها وانا
. لم تمت . لن تموت " زليخة"
لقد ذهبت في مهمة ٠ عند الاصيل
ودعتها . عانقتها بحرارة ٠ حبها
للمغامرة وتحمسها للمهمة خفف علي
حزن الرحيل ٠ همست في اذني
وجسدى يتشبع دفئا منجسدهاوهي
ماشية نحو الجبل لا تحزن ٠ربما
تطول غيبتي ٠ .لكني حتما سأ عود ٠
سالتها عن المهمة ٠ قالت : الشمس
الفرح للاطفال ٠ المطر للقمح»
الخصب للارض الحياة للانسان .
وانا اشير بسبابتي قالت: الى
ماذا تشير ؟؟
اليها اشير ٠» انها تغازل ورق
التوت والمسافات » انها ترقص
فوق الغصون كالحمائكم البيض
ولكل غيمة متلبدة في السماء ارسلتها
وسالتني وانا ارقب الطريق الى
الجبل ٠ ثمة سوءال فقلت
الطريق الى الجبل صار مسلكه
اكثر سهولة ٠ ءاضمدنا٠ ٠ ٠هذا
الشعاع المنير فسفور عظامها ..
يعني علينا اللحاق بها ختى نعود
مع الفجر .. حتى لا تطول اقامتها
حتى يضحلالاطفال ..ويثمر اللوز
قبل موعده ٠
لاطمة
" ابو المنى "
غريب هذا ..وغريب جدا ,
اهالي المخيم لا ينقصهم شي»
يفعلونه فلماذا يضيعون هذا الوقت
كله في المقاهي ؟؟ يلعبون الورق
ويتحدثون أاحاديث ممجوجة
يعدون ايامهم باحداثت باحداث
اللعب ,كل مساء ٠.يتبادلون
الشتائم ٠.بيوتهم فنادق ٠.هذا
مضحك حقا ...في المخيم
الفنادق » روادها الرجال ٠.عمالها
النساء .٠ جميل هذا ..ومضحك
جدا .. الورق يجمعهم ..الروق
والانتهاء 2) مكبارتالصوت لا
٠٠وحتى العادة ,» لم
الرجال يقضون الليل
في المقهى »: فهم يأوون الى بيوتهم
مع الدجاج ٠ يغلقون عليهم ابواب
البيوت ٠ ويقبعون بها , انتظارا
لدعوة التجمع في الساعة ٠بعضهم
يتسلل لزيارة صديق او جار ٠٠١٠ايضا
ليلعبوا الورق 2 يبدوا وكانهم
قانعون بان يس في الامكان احسن
مما هو كائن . يحلمون كثيرا ..
احلاما معادة ٠٠ويدعون,
ويتساءلون احيانا عن قيمة الدعا"ء,
بعضهم قال ان للدعاء مردودا
عكسيا , والبعض قال ان السماء
لم تعد تسمع الدعوات لكثرتها ٠ فقط
استجابت السماء لدعوات الامهات
يعد
هيو مع ٠ النماف نيص جاموسس
اجرت هيئة تحرير”شعاع من
بلدى” جريدة الحائط العمالية ى
التي يصدرها الفربق
الرياضي ' للاتحاد العام لنقابات
العمال في نابلس ٠ مقابلة مع
النقابي نعيم جاموس عضو اللجنة
الثقافية والمخرج المسرحي للاتحاد
وقد تحدث عنتأ سيس الفرقة
المسرحية التابعة للجنة الثقافية
في الاتحاد العام لنقابات العمال
ونشاطاتها فقال :
تاسست الفرقة سنة ١9177 وقامت
وعروض مسرحية
بعدة نشاطات
منها
0
الكاتب السوفييتي تشيخوف
مضافا اليها لوحة من مسرحية
١ وتابعه
٠ وقد عرضت هذه كمسرحية
بريخت . 0
اتي "
على خشبة كل منالاتحاد العام
" بوتيللا
لنقابات العمال فينابلس وجامية
النجاح الوطنية نابلس سنة٠م1١
مسرحية " الفيل يا ملك الزمان
من تأليف الكاتب المسرحي السورى
' سعد اللد ونوس " وقد عرضت
ج 7ج --
2 لبلب ل
من أبرز :
حوار مع الدكتور في القانونالدولي
توفبق الصلح ٠ اجاب فيك عن
مجموعة اسئلة هامة حول 3 قانون
ضم القدس الى السيادة الاسراشلية
والدراسة الاخرى للدكتور اميل نويا
سرحبة "اليوبيل " من تاليف
العمال سنة ١م94١ ايضا .
- وفي عام ١9994 عرضت الفرقة
مسرحية. 2" الاعمى. والاطرش " وهي
ماخوذة عن قصة الكاتب الفلسطين
الشهيد " غسان كنفاني” التي تحمل
نفس الاسم » وقد عرضت على مسرح
الاتحاد العام ٠
أما عن نشاط الفرقةلسنة ١م9٠
فهي تقوم حاليا بتدريبات على
مسرحية " الطوفان " من تاليفي
واخراجي ومن المقرر انيبدا عرض
هذهالمسرحية في فرصةعيد الفطر
هذا, ويضف النقابي تعيم
جاموس :
الذى يشكل فصيلا مهما من فصائل
الحركة الوطنية الفلسطبنية في
الارض المحتلة ". ؛
الاسلام والعملية الثورية "
عالج فيها واقع الايدبولوجية
والممارسة الاسلامية في حركات
الاصلاح الاجتماعي والتحرر القومس
في القرنالتاسع عشر ومطلع القرن
العشرين ٠ وهي الفصل الاول في
دراسة في فصلين بعدها الدكتور توما
عن الاسلام والعملية الثورية ٠ وهي
استمرار لمحموممة دراساته عن
الحركات الاجتماعنة في الاملام 0
صلاح الدين ٠
ضيه
والزوجات ٠ فهاهم الابناء والازواج
قابغون فقط استجابت السماء لدعوات
الامهات والزوجات , فهاهم الابناء
والازواج قابعون في بيوتهم ٠..وهم
لا يعدمون شيئا يفعلونه هناك ٠
سميح كا نالوحيد الذى لا ياأوى
الى بفده وكانه على موعد | مع
الناس ٠ هم ياوون الى بيوتهم وهو
يفادر البيت ٠ كان هناك من ينتظره
عند السوق ٠ سيلقاهم هناك ,
عندما يكون الجميع قد غادر المكان
سيكون هو المتسلل لويحد في
حارتهم ٠ عند الثامنة مساء سيلتقي
بالرفاق ٠.في ذات المكان , ستكون
الشوارع خالية تماماء. والازقة ايضا
رغم الطقس الرائع وهور القمر الجميل
٠٠وكمن مسته كهرباء .٠.هب
واقفا ٠٠نظر للساعة ٠ الثامنة والربع
وصاح ..الموعد .
وحده لم يكن يكفي ٠. لبس معطفه
الوحيد ٠.١ انة يتقن ذلك فعلا ٠٠
يبدوا كمن يعر خطواته ٠.يمشي
بحذر ٠٠ ينظر للخلف ء ويتقدم
باتجاه السوق ٠ بدا منظره غريبا
وهو يضع عليه معطفا سميكا2, يشده
على جسمه كانه يخشى عليه ان
يطير في هذاالجو القائظ , الخل
الخالي من نسمة ٠
لم يكن سميح قد مشى طويلا عندما
وصلت سامعه اصواتمنبعثة منجهة
السوق ..استغرب ذلك , فقد كان
واثقا ان مكبراتالصوت لم تسبق
انتباهي ذلك "الولد الفلسطيني "
ذو العبنين الخضراوين ٠رابت
فيعينيه شماعا "ادبيا " ببثٌ
بمستقبل مضي* / مشرق ٠ تاكدت
من ' شواتي " بعد ان صححت
كراسة انثائه ٠ كان فلمه واعدا وفى
كلماته جوهرا وممنى _ /مفزى .
خرجت مزالفاعة ٠ بللني المطر
لقد كان شتاء. عام ١414 قوبا /
خيرا و / "مباركا " . وكتب
" طلاب " الصف الخامس عن
الريبع / الخضرة ٠ الشمس / الضو»
الزهور وكتبواعن طائر الرعد
والملر ٠
00-
مضت احدى عشرة اسنة ٠ في
الطابق الرابع , في الجناح الايسر
من ٠ النقيت بنائية رئيس دار
منشورات ادب الاطفال " يموسكق
في مكتبها .تحادثنا لمدة باعة
قد وعدني ابراهيم ان يكنب لي
: بات ما استطاع ودّعت نينا
ستببا نوفنا درازوفا ٠خرجت الى
ذلك ٠ ثمان الرفاق في انتظاره من
حيث تنبعث الاصوات ٠» وبدآا القلق
يساوره ٠.تقدم اكثر
الاصوات تتضح ٠٠ استطاع ان بميز
بعض الكلمات ٠٠ ضرب ٠-٠ رصاص
دورية ء رجال ونساء © يدورون
حول انفسهم بعصبية ٠ يولولون
ويشيرون يايديهم نحو الارضي ٠ وكمن
داهمه خاطر ما ٠٠ تقدم بسرعة,
كان يشد على معطقه بكلتا يديه
وبكفيه شق لنفسه طريقا بين الجموع
نظر في وجوههم »2 وجدهم يركزون
على بقعة منالارض ٠٠٠ يتجمعهون
ها كانت
احمر + :
قاعدة ٠.٠ كل بقعة على ارض المخيم
دمه ١ ينيطسلف٠ ٠ ٠١أو غير فلسطيني
وبحركة عصبية » مد يده نحو البقعة
انقفلت المعطؤ
تناثرتالاوراق ٠«صبغت بالدم..
رغم الليل
..
٠.٠ تارمح غدت
تقلتها الجموع ».ة رقم جدّعة يك
التقطتها الجموع ٠٠ رفع جذعه ٠٠ | ]وجرن . كو
تساقطت اوراق اخرى 7 اوراق كثيرة بشية ماني 7
.٠ عليها كتابة ٠ ٠الناس بقرأونها ثم يتمد .. أن عام
وعلبة الصمغ في حيبه ٠٠اخرجها |] للرين 6١, “بد إيلي به
الان ٠٠ لا وقت التحسر ٠ دهن |إوالدرى رلك سر ويد
الصمغ على ظهر الورقة ٠١ لصقها. | وصراخ وول اللار رب
على جذع الزيتونة٠ ٠تخاطف الناس اضر د +
علبة الصمغ ٠.٠ دهنوا اوراة ل
ٍِ لصمغ هنوا ورافهم ق الاان. بر
علقوها على الجدران ٠.سترى ام ببق لضم ١
الناس المنشور على الجدران ٠.6 البيت تاكل الم. 1
في مم
المتلمد
3-
شوارع العاصمة , الى الساحة الحمرا» 5 ١
وكانت في مخبلتي صورة “الولد 5
الفلسطبني ” ذو العينين الخضرواين مددت بيدى اا
وسقط المطر عليّ في حزيران ٠ كل الحواجز , القن .
قريتنا الناهفة الما الف
آم التجاعيد / الااه
: الزمنالناس على بأ د
في آواسط حزيران وجدتني اجلس وحنتيها , سالبا] وا
الى المستشرق السوفباتي الكببر ى٠ الجراد . تحسدزءأ
م. بريماكوف . كا ناللقاء قصرا وديانها راطخا
لكن فوائده كببرة ٠ ناولته لاول مرة إزهارها / مشبا/ بات
صحيفة موارخة في الخامس من / تينها / حقرليا' ٠
حزبران وتحمل اسمالولد / الكاتب " رقزفات * تمان | ,
ا ني ا٠ سر بذلك وقدّم لي مافحت الطشنم ار
الثكر ٠ وحبن وقف من وراء مكنبه اكتمال استدارةقك لون
انصالي الى الباب /شكرته كثيرا / فى عيتيهاً ادك ره
الوم عرفت اكثر من أى وقت مضى على بعتهما /1- | ,
ما معنى ان بكون الانسان الى هذه في ازنها " نش" إن
الدرجة منالعلم والمعرفة وفي نفس واعتذرت لفرد' /
الوقت الى هذا الحّد منالتواضع٠ 7
أ 2700
10 يوي
اذ »
قبل فترة كنت اتصفح /التهم 000
"الطلبعة " . قرات نبا تشكيل لجنة رايس إر
العمل النسائي في بلدتنا . انفرحت ١ بشرفت ٠. |م
اساربرى ٠ تفنح وجهي وزاد دفق ١ن يلى 8٠ل
الدمّ فى عروقي .هنفت , خطوة نيوان
اخرى الى امام / نصر آخر .٠ قفزت ةم
لى ذهني ,صورة فاطمة ٠ تخيلتها إن .ف د
في لجنة العمل . خيّت ظني قبل 0
ابام ٠ ارسلت رسالة اعلمتني فنها ١
بانسحابها منها . ما رددت لها ٍِ ا
حواب ٠ سيكونالحواب ساخنا / احرٌ عر بك
النقدير للاخوات / بدا ببد معا /
تحوالقد . - هو جزء من
- الطليعة : عدد 128
- تاريخ
- ١٤ أغسطس ١٩٨٠
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10381 (4 views)