شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 108)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 108)
المحتوى
سب ثلاثة أحداث بارزة
يتناقض مع المفهوم الاميركي المعتمد للارهاب: كما
عرّفه الرئيس الاميركي» جورج بوش شخصياً؛ في
مقدمة كتبها لوثيقة أصدرتها وزارة الدفاع الاميركية
حول المجصسوعات الارهابية في العالم, أجرى فيها
مقارنة بين «الارهابيين» وبين «المقاتلين من اجل
الحرية», وتضمّنت تعريفاً واضحاً جدأ لأولئك
وهؤلاء. ف «الارهابيون»؛ حسب مفهوم بوش هم
من يهاجمون اهدافاً غير عسكرية؛ ويقتلون مدنيين
عرلا من الاطفال والنساء والرجال؛ أمّا «المقاتلون
من اجل الحرية»؛ فهم؛ بتعريف بوش» أيضاء من
يهاجمون اهداقاً عسكرية, لا مدئيين عزُلً. فكيف
يمكن للادارة الاميركية ان تسم العملية
ب «الارهاب» اذ١‏ اعتمدت حتى الرواية الاسرائيلية
التي تعشّرف بأن الفداثيين لم يمسّوا أي مدني
باذى, على الرغم من توفي الظروف لذلك (الافق,
نيقوسياء /155/1/1).
ولتحصديد موقف رسمي فلسطيني من الموقتف
الاميركي المستجد,؛ عقدت اللجنة التنفيذية
أدمءت.ف. في بفداد؛ اجتماماً بتاريخ 4 -
517 أصدرت, في أعقابه, تصريحاً على
لسان مصدر فلسطيني مسؤول» أكد فيه ان اللجنة
التنفيذية درست «تلويح بعض الاوساط الاميركية
وضسغوطها بوقف الحوار الاميركي ‏ الفلسطيني.
وأكدت ان مثل هذه المواقف تشكل ضرية لمساعي
السلام وتواطؤأ للتغطية على الدور الاسرائيلي الذي
يواصل الجرائم والمذابح ضد الشعب الفلسطيني»
والذي يرفض جميع مبادرات وجهود السلام» والذي
جعل هذا التواط يدور في حلقة مفرغة منذ أكثر من
سنتين» (وفاء /1/1/ 1140). كما أعلنت م.ت.ف.
عبر بيان صحافي آخر, صدر عن اجتماع اللجنة
التنفيذية الذي عقد من ‎3550/5/1١ ١٠١‏ «ان
مواقف اللجنة جميعها كانت؛ ولا تزال, ضد أي عمل
عسكري يستهدف الدنيين يا كانث طبيعة هذا
العمل, أو تشجيعه» (نص البيان في «وثائق» هذا
العدد؛ صن ‎.)١15١ ١545‏ وعأق الناطق باسم البيت
الابيض مارلن فيتزووتر على موقف المنظمة قائلاً:
«ان الادارة الاميركية تاخذ هلمأ بالبيان الذي
أصدروه [اللجنة التنفيذية] هذا الصباح؛ وتأخذ ,
علماً. ايضاًء بأن البيان؛ مثله مثل بيانهم السابق»
يترا من أي تورط في الحادث الارهابي الذي
وفع على اسرائيل في ‎٠١‏ أيار ( ماي ) الماضي... ان
الادارة الاميركية مرتاحة لادانة م.ث.ف. الهجمات
ضد المدنيينء وقي الوقت [عينه] تأسف لكون البيان
لم يشتمل على ادانة محدّدة لهجوم ‎"٠١‏ إيار
[ مايى ]؛ وتاسفء أيضاًء لكون البيان لم يبحث
[في] موضموع العلاقة بين ' ابى العباس' وم.ث.ف.»
(الحياة, ‎0/5/1١1١‏ 195).
والواقع ان الموقف الفلسطيني؛ كما عبرت عنه
تصريحصات عدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين»
يمكن اجماله بالنقاط التالية:
© لا يمكن وصف العملية بأنها «هجوم
ارهابي» كما ذهب الي ذلك المسؤولون الاميركيون,
كونها لم تستهدف أي من المدنيين الاسرائيليين» أي
غيرهم, وذلك باعتراف المصادى الاسرائيلية الرسمية
كلها. وتجدر الاشارة؛ في هذا الصدد. الى ان «نبذ
الارهاب» الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني لا يشمل
أي تعمد بوقف الكفاح المسلّح ضد القوات
الاسرائيلية في كل مكان.
© لا توجد آية صلة للمنظمة بالعملية؛ حيث لم
يجر بحث فيهاء أو في اتخاذ قرارهاء ضمن أية هيئة
من الهيثات الرسمية المخولة. مثل اللجنة التنفيذية
والمجلس العسكري. كما ان الفداثيين الذين نذذوها
لا يتبعون» ربسمياًء جيش التحرير الفلسطيني» الذ
يتولى قيادته الرئيس عرفات شخصياً, كين القائ
العام لقواث الثورة الفلسطينية.
© ان عضى اللجنة التنفيزية محمد عباس
(ابى العباس) منتخب من جانب المجلس الوطني
الفلسطيني الى عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وطبقاً للانظمة والاساليب الديمقراطية: فان المجلس
الوطني الفلسطيني هو المخوّل النظره أو عدم النظ,
في هذه العضوية (الافق, ‎.)1550/1/١5‏
الحوار الاميركي - الفلسطيني
مع تكرار المطالب الاميركية بشان ادانة
العملية البحرية: ومعاقبة جبهة التحرير
الفلسطينية» برزت مواقف فلسطينية رافضة لهذه
المطإلب. فقد أعلن عضو اللجنة المركزية ل «فتع»,
صلاح خلف (أبو اياد)؛ عن ان م.ت.ف. ترفض
الطلب الاميركي الداعي الى ادانة العملية الفدائية
التي نقذتها جبهة التحرير الفلسطينية؛ ووصف
العدد ‎5١8‏ تموز ( يوليو ) ‎116١‏ شْيُونُ فلسطازية ‎١‏
تاريخ
يوليو ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1979 (12 views)