شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 208 (ص 152)
- المحتوى
-
بيان م.ت.ف. حول تعليق الحوار الاميركي الفلسمليني
والترهيب التي مارستها الادارة الامبركية ضد منظمة
التحريس الفلسطينية؛ ومحاولات تطويعها لمخططاتها
ضد الشعب الفلسطيني» والأمة العربية. لقد صمدت
منظمة التحرير الفاسطيئية: ومعها شعبها البطل؛ في
كل معارك التحدي التي خاضتها؛ وإن يستطع احد»
بعد كل هذا التاريخ النضالي البطولي الطويل؛ ان
يفرض علينا الركوع:؛ أو الاستسلام. وكما صمد
شعبنا في كل معاركه السابقة. فسيصمد في معركة
التحدي التي تريد فرضها الادارة الاميركية علينا؛
وسيتمكن شعبنا من حماية انتفاضته الباسلة»
والصمود» والنصر فيهاء والدفاع عن منظمة التحرير
الفلسطينية؛ ممثله الشرعي والوحيد» حتى يرتفع علمنا
الفلسطيني فوق القدس الشريفء عاصمة دولتنا
القلسطينية المستقلة,. ,
ان منظمة التحرير الفلسطينية؛ وهي تدعو الى
مواجهة هذا القرار الاميركي وانعكاساته؛ ائما تستند
الى طاقات جماهيينا الفلسطينية وقدراتها النضالية,
والى قدرات: وتصميم, جماهير أمتنا العربية وقواها
الوطنية والقومية وتراثها النضالي الكبين
ان العدوان الاسرائيلي المستمس, والمتزايد»
والمحميٌ بالتشجيع الاميركي» يفرض على أمتنا العربية
مواجهة التحدي بكل ما يحتاجه ذلك من استنهاضش
الهمم والموقف القوبي المسؤول؛ كما وأنه بفرض على
جماهيرنا العربية ومنظماتها الشعبية اتخاذ الاجراءات
الضرورية التي تجعل الرد العربي بحجم التحدّي
الصهيوني - الاميركي.
كما ان الدول العربية التي اتخذت قرارات قمة
بغداد مطالبة؛ اليوم؛ بترجمة هذه القرارات في مواجهة
هذه التحديات: ووضع الخطط الكفيلة بتثقيذ القرار
العربي» وفرض وجوده واحترامه على المجتمع الدولي.
وما هو مطلوب تجاه القران الاميركي تحديداً
يتجاوز حدود الشجب والاستنكار. فالادارة الاميركية,
بقرارها هذاء علّقت التعامل مع احد أعضاء جامعة
الدول العربية.
ان منظمة التحرير الفلسطينية تدعر جميع القوي
الدولية» الحريصة على السلم والعدل؛ الى اتخاذ موقف
مسؤول ازاء هذا القرار الاميركي, الذي يقود الى
تدهور الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط؛ ويقضي على
جميع فرص السحلام: ويحمي؛ ويشجسع؛ الاهداف
العدوانية والارهابية لحكومة شامير الجديدة؛ ويدقع
المنطقة؛ جرّاء ذلك؛ الى حرب جديدة وانفجار على
المستويات كافة . كما تدهى كل الفرق الدولية الى العمل
لعقد المؤتمر الدولي للسلامء باعتباره الاطار الذي يكفل
تحقيق الحل العادل والشامل.
اارتمرءووا
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات:
٠» بعد سئتين من الحوارمع اميركاء وبعد اقدام اميركا
على تعليق الحوار, ما هو تقييمك لهذا الحوار؟
© هي في الحقيقة, لم يكن حواراً. كان اتصالاً
على مستوى سفيرين؛ لا اكش ولا اقل. كيف يمكن ان
تفسّر ان يكون حوار ثم أمنع من الذهاب الى
الامم المتحدة لالقاء كلمتي في مجلس الامن. كان هذا
الكلام مفهوماً قبل اجراء الحوار» رغم انه ليس من
حقهم, تحت أي ظرفء أن يمنعوا عضرا في الامم
المتحدة من الذهاب للمشاركة في اي من نشاطات الامم
المتحدة. ولكن بعد الحوان, ما معنى ان أضطر الى طلب
نقل مجلس الامن الى جنيف لأنهم لا يريدون ان
العدد 5١ تموز ( يوليي) 111١ هون فا ليزية 3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 208
- تاريخ
- يوليو ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5707 (6 views)