شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 30)
- المحتوى
-
بت قراءة في موقف ديغول من القضية الفلسطيئية
الشام لحل مشكلة الاقليات . وعير عن أقكاره هذه بقوله: دان المشكلة هي الأقليات المحاطة بالأغلبية,
والقضية نفسها مع لبنان المسيحي' » ومع دولة يهودية في فلسطين.. .. وهذا سيضمن وجود دول
للأقليات»( بذك
وعند اصدار قرار تقسيم فلسطين» »لم يكن ذيغول في السلطة؛ الا انه دعا حكومة بلاددء في ذلك
الوقث» الى الموافقة على قرار الأمم المتحدة» بدك من الامتناع عن التصويت . ووصف قيام اسرائيل
بأنه «ضرورة تاريخية»» زاعماً ان «الشعب اليهودي له الحق تمامأ في المطالبة باصلاح ما وقع عليه
منذ قرون عدة»(). 1
وي الوقت الذي كان ديغول يؤيد قيام اسرائيلء من أجل المحافظة على النفوذ الفرنسي في المنطقة,
كان؛ أيضاًء غير راغب في اثارة الشعب العربي في المغرب؛ الذي كانت تربطه بفلسطين علاقات
عاطفية؛ بسبب وجود القدسء وبسبب اعتبارات دينية وقومية. ولكن ديغول خسرء في النهاية,
المعركتين؛ حيث خسرت فرنسا نفوذها في المشرق العربي؛ بسبب مشاركتها اسرائيل وبريطانيا في
العدوان الثلاثي على مصر, سنة 1907, لاسقاط الزعيم جمال عبد الناصر, كما وجد اسرائيل» فيما
بعد, ترتمي في احضان الولايات المتحدة الاميركية؛ ويزداد النفوذ السوفياتي في المنطقة العربية على
حساب انحسار النفوذ الفرنسي. وفي المغرب العربي» خسرت فرنساء كذلك, نفوذهاء بعد استقلال دول
المغرب العربي» واستمرار معركة تحرير الجزائر,
وكان ديغول؛ ومعه الديغوليون: من المؤيدين للعدوان الثلاثي على مصرء على الرغم من وجود
حكومة غي موليه في السلطة » وهي الذي كان يعارض سياستها العامة. ويخصوص حرب السويس»
فان النقد الوحيد الذي وه ديفول الى الحكومة الاشتراكية كان اعطاء قيادة العدوان لبريطانيا. الآ
انه كان يعرف ان فشل العدوان الثلاثي يعني نهاية الوجود الفرنسي في الشرق الاوسط؛ وهو ما حاول
اعادته عندما وصصل الى السلطة؛ في العام 1
المرحلة الثانية؛ بداية قيام الجمهورية الخامسة
كانت العلاقة الرسمية بين فرنسا واسرائيل؛ في السنوات العشر الاولى على قيام الأخيرة علاقة
تحالف تام» حيث ساهمث حكومة في موليه بتسليح الجيش الاسرائيلي» ٠» وساعدت 3 بناء المفاعل
النووي الاسرائيلي في ديموناء في النقب, وشاركت كما ذكرنا في العدوان الثلاثي على مصر. وفي
المقابل, كانت علاقتها سيئة مع الدول العربية؛ ومعظم العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين العاصمة
الفرنسية والعواصم العربية؛ بسبب العدوان الثلاثي وحرب التحرير الجزائرية.
وعندما وصلٍ ديغول الى رئاسة الجمهورية الفرنسية» وجد ان النفوذ الفرنسي قد انحسر في
المشرق العربيء وحلّ النفوذان؛ الاميركي والسوفياتي» محل الوجود الفرنسي. ويما انه كان يبحث
لفرنسا عن دور كبير تلعبه على الساحة الدولية, الذي لا يمكن ان يتم مع استمرار حرب الجزائر التي
تسي ء الى علاقات فرنسا مع دول عدم الانحيان, وانحيازها الى جائب اسرائيل على حساب المصلحة
العربية: فقد وجد لزاماً على حكومته؛ لمصلحة فرنسا, ان تُحل» أولاء العقبة الاولى أمام عواصم دول
العالم الثالث, آلا وهي القضية الجزائرية. وقد نجع, فعلً, خلال السنوات الاربع الاولى من وجوده
في قصر الاليزيه (1454 -19117)» ان ينهي حرب الجزائر, على الرغم من وجود معارضة داخلية
لاعطاء الجزائر استقلالها,
العدد 5١5 آب ( اغسطس ) 1150 شْيُون فلسطيإية 55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)