شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 95)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 95)
- المحتوى
-
صلاح عبد الله لدم
ان «القس الموشدة الكاملة وذأت السيادة في عاصمة دولة اسراكيل ؛ ونوابه لن يشتركوا في اي مفأوضات حول ش
سلامتها وسيادة اسرائيل عليهاء (هآرتس, 9/79/ 1530). أمّا الناطق بلسان وزارة الخارجية الاميركية,
ريتشارد باوتشر فقد قال؛ في معرض تعليقه على قرار الكونغرس: «ان موقف الادارة الاميركية من مديئة القدس
معروف؛ وليس ثمة تبدّل في هذه السياسة» (المصدر نفسه, /91/ 9/ 1550),
مررحلة صعية
على هذه الارضية من المنّ والجزر بين الادارة الاميركية, من جهة؛ وبين الحكومة الاسرائيلية واللوبي
الصهيوني في الولايات المتحدة الاميركية, من جهة اخرى؛ أشار احد المعلقين الاسرائيلين الى ان دخول العلذقاك
الاسرائيلية الاميركية مرجلة صعبة أمر يعود الى الوهم الذي تكُون لدى الاميركيين بأن الذي اسقط حكرمة
الوحدة الوطنية في الكنيست قادر على تشكيل حكومة جديدة اكثر مرونة؛ وان باستطاعة الادارة الاميركية السير
مع الحكومة الجديدة نحو عقد لقاء القاهرة. ونقل المعلق عن وزير الخارجية الاميركية؛ بيكر. قوله ان «الاغلبية
5 الكنيست الاسرائيلي اعلنت موقفاً ايجابياً تجاه تقدم الحوار الاسرائيلي الفلسطيني». واستنادأ الى هذا
التقويم؛ اعرب بيكر عن امله في تشكيل حكومة جديدة في اسرائيل بالسرعة الممكنة, تتخذ القرارات اللازمة للتقدم
في عملية الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين (موشي زاك؛ «المحفز من دالاس»» معاريف, 1550/5/1).
وفي معرض تعليقه على موقف الرئيس الاميركي, بوش؛ من موضوع توطين المهاجرين في القدس الشرقية,
كتب المعلق نفسه؛ «يوجد شك كبير في معرفة بوش بأنه ليس هو الاول في تاريخ القدس, الذي يحاول تقييد
استيطان اليهود في هذه المديثة. لقد سبقوه في هذا الصليبيون الذين احتلوا المدينة قبل تسعة قرون. ومن سخرية '
القدر, ان الزعيم الاسطوري لدى العرب, صلاح الدين الايوبي؛ الذي دحر الصليبيين, قد سمع لليهود بالسكن
فيها» (المصدر نفسه) .
وفي السياق ذاته؛ اقتبس معلّق آخر اقوال مدير «ايباك», توماس دايان, الذي قال: «ان اصدقاء اسرائيل
المخلصين لا يجلسون في البيت الابيض». واضاف المعلق» «ان اقوال دايان هذه تعززها الرسالة التي بعث بها
وزير الخارجية الاميركية؛ بيكر» الى احد اعضاء الكونغرس بشان موضوع القدسء حيث اكد بيكر اهمية
الكونغرس في اعقاب قرار مجلس الشيوخ الذي قرّر «ان القدس هي عاصمة اسرائيل» وسوف تبقى كذلك غير
مقسّمة». وان ليس باستطاعة الادارة الاميركية التنديد كما فعل الرئيس الاميركي. جورج بوشء في الثالث من
آذار (مارس) الماضي بالاستيطان اليهودي في الضفة [الفلسطينية] وفي القدس الشرقية» (اريئيل غيناي»
«اصدقاء مع وقف التنفيذ»؛ يديعوت احرونوت, ؟/4/١111١),
ورأى غيناي ان وليام سفاير قد اصاب كبد الحقيقة في مقالته التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمن» حيث
كتب فيها: «ان بوش يهتم باحتياجات اسرائيل اقل من أي رئيس آخر خلال الاربعين سنة الماضية. غير ان بويش»
على ما يبدى سوف يشفل هذا المنصب حتى العام ١15957 اذا اخذنا بالاعتبار التحليلات حول شعبيته. لهذاء
تنتظرنا مناسبات كثيرة تضطرنا الى اعتماد على دعم الكونغرس لناء لايقاف التطورات السلبية تجاه اسرائيل من
جائب ادارة بوش . واستنادا الي هذا الواقع؛ يطريح السؤال: هل تستطيع اسراثيل الاعتماد على تأييد الكونغفريس
لها بعيداً من السياسة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية؟». وأجاب غيناي عن السؤال: «ان من يقرأ بتمّن
نص القرار الصادر عن الكونفرس تجاه موضوع القدسء يجد, في الفقرة الثالثة والاخيرة منه ما هى المطلوب من
اسرائيل لكي تضمن استمرار تأييد الكونغرس. ذفي تلك الفقرة دعيت الاطراف كافة ذات العلاقة بمسار السلام
الى الاستمرار في بذل الجهود للتوصل الى مقاوضسات بين ممثلين اسرائيليين وفلسطينيين... ومن الواضبح ان
المبادرين بمشروع هذا القرار استطاعوا تمريره بأغلبية 5/ صوتا من اصل مئة؛ فقط: بسبب وجود مثل تلك
الفقرة» (المصدر نفسه) .
ولزيد من تأكيد صحة هذا الاستنتاج؛ كتب غيناي: «لا يزال محفورا في ذاكرتي ذلك الحديث الذي
44 ' انيل فلنبطزية العدد 505؛ آب ( اغسطس ) 155٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)