شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 102)
- المحتوى
-
ب حدود الثباين ف العلاقات الاسرائيلية الاميركية
حاولت الادارة الاميركية ترطيب الاجواء عبر سلسلة من التصريحات في وسائط الاعلام والقنوات الدبلوماسية,
حيث تم التوضيح ان بيكر ويه أقواله تلك الى الاطراف كافة ذات العلاقة بالنزاع في الشرق الاهسطء وان نقده
الموّمه الى اسرائيل لا يشكّل أي تغيير في سياسة الادارة الاميركية. ولي الوقث عينه» أوضح الناطقون بلسان
الرئيس الاميركي, ووزير خارجيته؛ ان أقوال بيكر تعبّر عن موقف الادارة الاميركية؛ وان الرئيس بوش كان على
اطلاع مسبق عليها (المصدر نفسه, ,)1550/5/١
من جهته؛ حاول وزير الدفاع الاميركي؛ ريتشارد تشيني؛ التخفيف من حدّة توتر الازمة بين الجاذبين» فقال:
مدقا توجد خلافات في الراي ازاء سبل تقدّم المسيرة السلمية بيننا وبين اسرائيل؛ وصحيح؛ ايضاً؛ القول انه
ليس بين الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل خلافات في الرأي. فالزوجان اللذان لا يتلاسنان في بعض الاحبان
لا يكونان طبيعيين. أمّا الامر الهامٌ في العلاقات الحسنة؛ فهى عدم التركيز فقط على نقاط الخلاف؛ (المصدر
نفسه, /1/11/ 1940). وشاركه الرأي مدير منظمة «ايباك», الذي تذمّر من قيام السياسيين والصحافيين
بتضخيم موضوع خلافات الراي دون حاجة الى ذلك؛ «حيث ركزوا جل اهتمامهم علي عشرة بالمئة من عدم توافق
الآراء. وتجاهلوا التسعين بالمثة من التوافق» (المصدر نفسه, .)1110/1/١١
تعليق الحوار
وثي الاطار الجهود المبذولة من جانب الادارة الاميركية لترطيب اجواء العلاقات فيما بينها وبين اسرائيل في
أعقاب تصريح بيكر, اعلن الرئيس الاميركي؛ بوش» عن تعليق الحوار بين الولايات المتحدة الاميركية وم.ت.ف.
بعد ثمانية مشر شهرا على بدثه؛ ليخدّف من حدّة الأزمة ويعيد العلاقات بين واشنطن وثل - أبيب» تدريجياً؛ الى
مسارها الطبيعي. وفي هذا السياق» قال بيكر ان الادارة الاميركية مستعدة لاعطاء اسرائيل ضمانات تجاه عدم
اجبار اسرائيل على اجراء مفاوضسات مباشرة مع م.ت.ف. وقد فهمت أقوال بيكر على انها ايماءة ايجابية تجاه
اسرائيل ومحاولة للاشارة الى ان الولايات المتحدة الاميركية تتوقع جلوسها الى طاولة المباحثات (عل همشمان,
تثكم 155),
ويستدل من التصريحات,؛ والمواقف, الاسرائيلية التي تواصلت, تباعاًء تعقيبا على القرار الاميركي بتعليق
الحوار, ان المسؤولين الاسرائيليين زادوا في حدّة مواقفهم المتصلّبة المعادية للسلام العادل والشامل في المنطقة 7
حيث أجمعت ردوب الأفعال الاسرائيلية؛ تقريباً, على الترحيب والارتياح ازاء ذلك القرار المعادي للحقوق
الفلسطينية والعربية؛ والمساندة؛ مسائدة مباشرة؛ للعدوان الاسرائيلي. .
ولي هذا السياق» رحب رئيس الحكومة الاسرائيلية, شامي, بالقرار الاميركي؛ فقال: «ان اسرائيل سوف تقوم
بطرح مبادرتها السلمية مجددا وانهاء الآن, اصبحت قادرة على فتح حوار مع فلسطينيين معتدلين من المناطق
[المحتلة] قادرين على التحرر من وصاية م.ت.ف.». ونفى شامير ما تناقلته وسائط الاعلام الاسرائيلية بأن هذه
الخطوة من شأنها تصعيد الضغط على اسرائيل. وقال ان من شأن القرار الاميركي «تقريب وجهات النظر بين
البلدين, وايجاد مواقف مشتركة فيما بينهماء, معتبراً ان القرار «ايجابي, وهام, وقد انتظرناه منذ وقت طويل».
كذلك اكد وزين الدفاع الاسرائيليء موشي ارنس؛ ما قاله شامين وأضاف: دان اسرائيل لم تقدّم أي مقابل لهذا
القران وان الرئيس بوش لم يقل هذا الكلام؛ بل قرر, ببساملة, قطع الحوار مع المنظمة دون انتظار أي مقابل».
كذلك استبعد سفير اسرائيل في واشنطن, موشي اراد؛ أن تمارس الادارة الاميركية الضغوط على الحكومة
الاسرائيلية في أعقاب القرار, وقال: «عليناء قبل التفكير بأي شيء آخر, التأكيد ان قرا تعليق الحوار من شأنه
تعميق؛ وتقوية؛ العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية وكذلك اتاحة مواصلة العمل المشترك بين
البلدين لاستمرار المسيرة السلمية» (هآرئس. ؟؟1195/5/9١).
وفي السياق عينه؛ تطابقت ردوب فعل قيادة حزب العمل الاسرائ قف الحكومة الاسرائيلية
في السياق عب 7 نيلي مع مو ب
العدد 05؟, أب ( اغسملس ) 1140 شْرُون فلسطلزية ك١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1553 (13 views)