شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 103)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 103)
المحتوى
صلاح عبدالله
اليمينية؛ حيث أغرب زعيم الحزب؛ شمعون بييس» عن تأييده الضمني لتصريحات شامين وأكد ترحيبه بالقران
متهم المنظمة «بارتكاب اعمال العنف والارهاب». وقال؛ «يجب أن تستمر عملية السلام بمعزل عن م.ت.ف.».
ومن جانبه؛ قال وزير الدفاع الاسرائيلي السابق» اسحق رابين» ان الحواربين الولايات المتحدة الاميركية والمنظمة
«لم يساهم في تطوير عملية السلام». ودعا حكومة شامير الى الرد ايجابا على اسئلة بيكر (المصدر نفسه) .
لكن عضو الكنيست» يوسي بايلين» خرج على هذا الاجماع؛ واعتبر القرار بمثابة عقاب لاسرائيل. قال: دان
قطع الدوار هى عقاب اميركي لاسرائيل؛ لان الاخيرة لن تستطيع العثو, بعد الآن, على أي فلسطيني للتفاوض .
معها... لقد انتظر شامير هذه الفرصة طويلا لانه معابٍ للسلام ولا يريد التفاوض مع الفلسطيتيين, (المصدن
نفسه) ,
ما عضي الكنيست الاسرائيلي» يوسي ساريد (راتس)» فقد اعرب عن أمله في ان يتراجع بوش عن قراره قبل
اندلاع نزاع جديد في الشرق الاوسط. واعتبر تعليق الحوار قراراً يدعي الى الاسف, لأنه «يضعف معسكر
المعتدلين ويعرز معسكر الراديكاليين في العالم العربي» (المصدر نفسم) .
كذلك عبر عن أسفه عضو الكنيست, مردخاي غور, ولكن بلهجة أقل حدّة. وقال «انه يفضّل بقاء الحوار
لأنه كان بامكاننا؛ عبره؛ معرفة وجهة نظر م.ت.ف. دون الحاجة الى لقاء ممثليها وجها لوجه» (المصدر نفسه) .
أمّا المعلّق الصحفي رامي طال» فقد خالف شامير وارنس في الاستنتاج» كتب: «ان تعليق الحوار... جاء من
أجل شق الطريق للضسغط على اسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل؛ لكي ترد بالايجاب على اسئلة بيكر وتمتنع عن
اقامة مستوطنات جديدة. لقد ادرك كل من بوش وبيكر انه كلما تآخر اتخاذ القرار سوف يصعب عليهما
استخدام مثل هذا الضغط. لقد حصت اسرائيل من القرار على كل ما كانت تتمئّاه, لكن, بالتاكيد , ليس بالشكل
والصيفة التي تريدهاء هذا لانه يفهم من كل ما قاله بوش ثلاثة أمو, على الاقل؛ غير سارة لشامير وصحبه.
« © اصررار الادارة الاميركية على التقدّم بالمسيرة السلمية من النقطة التي توقفت عندها في آذار (مارس)
الماضي...
« © لازالت الادارة الاميركية تنظر الى م.ت .ف. على انها عنصر هام؛ يستطيع؛ في ظروف معيّنة, القيام
بدور ايجابي. وفي حال توصل المنظمة الى وسيلة للاستجابة لطلبات الولايات المتحدة الاميركية. فان الحوار سوف
يتجدد ...
« © ينظر بوش الى اقامة المستوطنات الجديدة على انها عائق خطر ,جدأ على طريق السلام: وانه سوف يرد
على هذه الانشطة بغضب, وربما بقسوة...» (يديعوت احرونوت, ‎١0/7/5١‏ 0155).
وشارك في هذا الرأي خبير اميركي في شؤون الشرق الاوسط: «ظاهرياً؛ قدّم بوش الى اسرائيل ما كانت تطالب
به... لكن من يتمعّن في أقواله يصل الى الاستنتاج, انه في المحصلة, فان اسرائيل؛ أى بدقّة اكثر حكومة شامي,
هي الخاسر الاكير... واستطيع المخاطرة بالقول ان هذا آخر انتصار سياسي تحققه اسرائيل في معركتها ضد
ادارة بوش» («هدية بثمن», المصدر نفسه, 8/99/ 1550).
تبادل رسائل
بعد فترة قصيرة من فون الحكومة الاسرائيلية الجديدة بثفة الكنيست, بعث الرئيس الاميركى, بوش, الى
رئيس الحكومة الاسرائيلية؛ شامير, برسالة تهنئة تمن له فيها النجاح في منصبه. وقد ارفق بالتهنئة البروتوكولية
طلبات وتوقعات الإدارة الاميركية من أسرائيل. لقد عاد بوش فأكد الصيغة الاميركية التي بموجبها يصبح
بالامكان جلب الطرفين» الاسرائيلي والفلسطيني, الى طاولة المفاوضسات. قال: (1) يجب على اسرائيل الموافقة على
مشاركة اثنين من المبعدين في الوفد الفلسطيني؛ (ب) يجب على اسرائيل الموافقة على مشاركة شخصين
فلسطينيين من سكان المناطق المحتلة لهما عنوان سكن مزدوج, احدهما في القدس الشرقية. وكانت الرسالة
1540 ) ‏آب ( اغسطس‎ 5١5 ‏لشوُون للسطزية العدد‎ ٠١5
تاريخ
أغسطس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2217 (12 views)