شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 104)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 104)
المحتوى
سس جدود التباين في العلاقات الاسرائيلية ‏ الاميركية
هذه من باب التذكير بأن واشنطن لا تزال تنتظر رد شامير على اسئلة بيكر (دافان, ‎/1/١‏ 1510)/
وقبل ان يتسلّم بوش رسالة شامير الجوابية؛ قرر تعليق الدوار مع م.ت.ف. بحيث غداء الآنء في انتظار
ردّين؛ ردّ شامير على أسئلة بيكر, ورنٌ المنظمة غلى شروطه لمعاودة الحوار معها.
وف خلال وساطات عدة أجريت بين المنخلمة وواشنطن لمعاودة الحوار, بعث شامير برسالة جوابية الى الرئيس
الاميركي. وقالت مصادر سياسية, في القدس, ان شامير عبّر, في رسالته. عن معارضته لمشاركة مبعدين
فلسطينيين في محادثات السلام؛ وفقأ للطلب الاميركي؛ كذلك لم تأت الرسالة على أية ضمانات لعدم توطين
المهاجرين السوفيات في المناطق المحتلة (يديعوت احرونوت؛ ١//ا/ ‎:)111١‏
وقد علق موخظلف اميركي؛ رفيع المستوى, على رسالة شامير, قائلاً: «ان الربسالة لا تحتوي على أني شيء جديد»
(المصدر نفسه) . أمّا بوش, فقال؛ في اشارة منه الى الرسالة, انها لم تستقبل بالترحاب من جائب الادارة
الاميركية: «انني قلق ازاء الطريق المسدود الذي وصل اليه مسار السلام في الشرق الاوهسط». ومع هذاء فان
الاعتقاد السائ في واشنطن هو ان اسرائيل سوف تحصل من الادارة الاميركية على فرصة أخرى اضافية
لايضاح مواقفهاء قبل اتخاذ موقف من جانب الادارة ازاء التخّي عن بذل الجهد السياسي والسير باتجاه جديد.
وأضاف بوش دان هناك ضرورة للقيام بعمل شاقٌ للعثوى في رسالة شامير, على مادة تمكّننا من التقدّم في
المحادثات (هآرتس, ‎١ .)119/1//١‏
وكتبت صحيفة «هأرتس» (15150/1/55) ان حقيقة عدم رفض بيكر بشكل قاطع لرسالة شاميرقد اثارث
الآمال في اسرائيل تجاه امكانية تجدد التفاهم بين اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية؛ ومن بينها توجيه دعوة
الى وزير الخارجية الاسرائيلية, دافيد ليفي» لزيارة واشنطن.
أما رد وذيد الخارجية الاميركية؛ بيكر, فقد كان متحفذلا وحذراً. ففي مؤتمر صدافي عُقد في البيت الابيض,
قال بيكر ان الرسالة طويلة ومفصّلة وتقوم الادارة الاميركية بدرسهاء حيث تشمل مجالات واسعة من القضايا
والصيغ؛ ولذاء فان الادارة الاميركية بحاجة الى بعض الوقت لتقويمها (المصدر نفسه. /1140/7/5).
وفي الاطار عينه؛ كتبت صحيفة «عل همشمار» (460/5/55) في افتتاحيتها تعليقأ على بيان بيكر الذي
قال فيه دان الادارة الاميركية تدقق في ردود اسرائيل» ان الاميركيين يبحثون عن نقاط ارتكاز في ردوب شامير
يمكن الانطلاق منها نحو الاستمرار في تقدّم المسيرة السلمية». وتابعت: «اذا كانت الادارة الاميركية تبحث عن
شيء ما في الرد؛ فهذا يعني انه لا يوجد فيها أي شيء ايجابي تجاه اسئلة بيكن. حقاً؛ يوجد في رسالة شامير
استعداد اسرائيلي للموافقة على تشكيل وفد فلسطيني على قاغدة اسمية؛ لكن تحفظه من مشاركة مبعدين من
سكان القدس الشرقية يعيد عملي المقاوضات الى نقطة البداية».
وكتب المعلّق الصحفي, شمعون شيفر, حول الرد الاولي من جانب الادارة الاميركية على رسالة شامير ما
يلي! «لو كنت اسحق شامير لشعرت بالارتياح تجاه الرب الاولي من جانب الادارة الاميركية. لقد كانت الاشارة
الاميركية الاولية ايجابية حقاً. لقد قال بيكر ان الادارة تقوم بدرس محتوى الرسالة؛ وهذا يعني» في المصطلحات
السياسية والدبلوماسية اعطرنا فترة من الوقت؛ قهناك ما يمكن التحدث حوله؛ اى اننا سوف نقرر ما اذ! كانت
بثر شامير قد جفّت تمامأ» أم انه ما زال هناك احتمال للعثور فيها على بقايا مياه صالحة» («طرف خيط»؛ يديعوت
احرونوت: 115/5/14).
علاقات وطيدة
تباينت آراء الاسرائيليين حول مضمون شبكة العلاقات بين الادارة الاميركية واسرائيل» في المدى المنظور.
فبينما ري البعض منهم أن ضرراً سوف يلحق باسرائيل نتيجة الخلافات مع الادارة الاميركية, رأى آخرون انه
لن يحدث أي تبدّل جوهري في العلاقات المتبادلة, وان الدعم الاميركي لاسرائيل سيبقى ثابتاً.
العدد ‎7١5‏ أب ( اغسطس ) 1110 شْدُون فلسطئية ‎1٠.‏
تاريخ
أغسطس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1873 (13 views)