شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 111)
- المحتوى
-
الحقيقة النووية الاسرائيلية
بيتر براي» ترسانة اسرائيل النووية (ترجمة منير غثام)» بيروث: مؤسسة
الابحاث العربية؛ الطبعة الاولى» 1545 ؟0؟ صفحة.
كثيراً ما أحيط موضوع اشرائيل والترسانة النووية بالغموش؛ بل ان الموضوع كان عرضة للتناقضات من
خلال أرقام ومعطيات تضمّنتها كتب وتقارير صحفية؛ اي تلك التي اصدرتها جهات ومؤسنسات دولية واقليمية
مهتمة بموضوع الاسلحة النووية في.اسرائيل؛ أى بموضوع الشرق الاوسط والخيارات النووية فيه, وذلك على
الرغم من ان كثيراً من الموضوعات هذه قد انّسم بجدية وتدقيق شديدين.
وكتاب بيتر براي «ترسانة اسرائيل النووية» من احدث ما كتب عن الموضوع؛ وربما هو أحد أهمٌّ البحوث
في هذا المجال, وذلك ليس بسبب المستوى الرفيع في منهجية البحث على اهميته؛ بل بسبب شمولية البحث, من.
جهة: والمعلومات الواسععة والمقارنة التي حشدها الباحث في سياق عمله, من جهة أخرى؛ يضاف الى ذلك
احصائيات وبيانات وأشكال وصور اضافت الى محتويات الكتاب أهمية قصوى. وفوق ذلك؛ فان الكتاب هام في
مصادره التي قاربت المثتي مصدر ما بين كتاب ودراسة ومقالة وتقرير, نشرت في كبريات الدوريات العالمية
والمتخصصة" 1 ١
وقد اضافت الطبعة العربية الى هذا الكتاب الهامٌ والمتميّز اهمية أخرى؛ حيث تم ترجمة والحاق نصّ التقرير
الذي نشرته «الصبند اي تايمز» البريطانية بعنوان «اسرار القوة النووية الاسرائيلية», في / 19/41/٠١ والمستند
الى افادة العالم النووي الاسرائيلي مردخاي فاعنونى المسجون, حالياً؛ في اسرائيل؛ بسبب كشفه بعض أسرار
الترسانة النورية الاسرائيلية. '
يتألف الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول ثم الخاتمة والمراجع؛ وقد أأضيف اليها الملحق ( تقرير فاعنونى ) مع
تقديم كتبه د. محجوب عمس الذي قام بمراجعة الطبعة العربية وتقديمها. '
تتضمّن مقدمة المؤلف مناقشة لموضوع التسلّح النووي الاسرائيلي؛ واجواء الغموض التي اضفاها
المسسؤولون الاسرائيليون على ذلك دون ان يحسموا أمرهم بالاعتراف, .أو بنفي؛ وجود سلاح نووي لديهم؛
اضسافة الى انهم» وعلى ذات النسق يتعاملون عندما يجرى الحديث عن «احتمال» اي «يجود» سلاح نووي
أسرائيلي؛ بحيث يضيفون الى غموض الموضوع غموضاً جديدأ بالالتفاف عن المعطيات والتفاصيل؛ دون ان
يؤكدوا شيك محدّداً؛ أو ينفوه.
. ومن ذلك ينطلق المؤلف في مقدمته؛ مشيراً لى انه سيناقش, في كتابه, مختلف الفرضيات والمعطيات والارقام
لرسم «الخطؤط العريضة للكيفية التي تطوّرت بها اسرائيل الى قوة نووية»؛ ثم القيام بمحاولة «استشفاف
السمات الاساسية لترسانة اسرائيل النووية»؛ وفي الطريق نحو تحقيق الهدف, مضى الكاتب في فصوله الثلاثة,
قبل ان يتوصّل الى صياغة النتائج والخاتمة . 1
عوامل ومساعد ات
الفصل الاول «تساريخ برنامج الاسلحدة النووية الاسرائيلي» تضمُّن تدقيقاً وتفسيراً للأسباب التي
١ 16 ون فلسطزية العدد 5١5 آب ( اغسطس ) 155١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1794 (12 views)