شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 113)
- المحتوى
-
فايزساره سد
القسم الاخير من هذا الفصل تناول» على ذات النسقء ثلاثة جوانب من الترسانة الذووية الاسرائيلية: اولها
«الناتج الانفجاري»؛ وفيه أكد المؤلف ان الترسانة الاسرائيلية تضم خليطأً من القنابل ذات الناتج الانفجاري
المتفاوت؛ والتي تتراوح طاقتها ما بين "٠١ ٠ كيلوطن؛ «ولكن غالبية القنابل من قوة تتراوح ما بين 5١-٠١
كيلوطن؛ وهى ما يوازي القنابل الاميركية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي ابّان الحرب العالمية الثانية» (رص
5 والثاني هو «جاهزية الاسلحة», وناقش فيه وضسعية السلاح النووي الاسرائيلي بين جاهزية الاستعمال
الفوري» أو جعله «ممكن الجاهزية: في غضون ثلاثة ايام, وذلك تبعاأ لروايات مختلفة . وهى في النهاية؛ يفرّق بين
القيمة الردعية للسلاح النووي في الحالتين؛ مريجّحا ان الاسلحة الاسرائيلية النووية هي في حالة «جاهزية تركيب
البراغي»؛ التي تستدعي أياماً قليلة فحسب (ص ١١8 )؛ والثالث هوموضوع «تخزين الاسلحة» النووية والتي
وان لم نشر مصادر الى أماكنهاء فهيء على الاغلب؛ «مخباة في الصحراء»؛ حسب تقديرات تقرير لمجلة «تايم»
الاميركية؛ وبشكل أكثر دقة وتفصيلية داخل مفاعل ديموناء أى بقربه؛ وهو مكان يقع في صحراء النقب؛ ويتمتّع
بمزايا وخصائص تجعل منه المكان الاكثر ترجيحاً ليكون صالحاً لتخزين السلاح الذري الاسرائيلي. وأضاف الى
ذلك احتمالات ان تكون كل القواعد الجوية؛ المدنية والعسكرية؛ في اسرائيل - وهي بحدود ١1/ قاعدة أماكن
محتملة لتخزين السلاح النووي (ص ,)137-1١68
أنضلمة النقل
الفصل الثالث والاخيرمن الكثاب خصصه المؤلف ل «أنظمة النقل». وقد مضى فيه براي يناقش الفرضيات
المطروحة بصدد أنظمة النقل» والمحددة في ثلاثة: التصغير وخيار النقل بواسطة الصواريخ والمدفعية؛ وناقلات
غير محتملة: طائرات النقل والطائرات المرودية؛ والناقلات المرجحة: القاذفات النووية.
وعلى مدى ثلاثين صفحة؛ ناقش المؤلف الانظمة الثلاثة. فبصدد النظام الاول كتب: «تنقسم الآراء حول
مهارات اسرائيل في التصغين ويمكن الدفاع جيداً عن كلتا وجهتي النظرء المؤيدة والنافية لقدرة اسرائيل على
اختصار حجم الرؤوس النووية بما يسمح للصواريخ» وخاصة صاروخ اريحاء بحملها؛ اما الادعاء بوجود قدرات
اسرائيل التصغيرية, ممًا يسمح بالنقل بصواريخ اصغر حجماً أو بالمدفعية, فانها أقل اقناعأ» (ص .)١17 وكما
يلوح من روح هذا المقتطفء فثمة استبعاد لنظام النقل بالمدفعية وبالصواريخ الصغيرة, مع احتمال فعالية
الصواريغ؛ مثل صاروخ اريها ٠ ١( ميل) في نظام نقل, وهى أمز سيظل مرتبطاً بمدى الاهداف التي ستوجه
اليها أسلحة التدمير النووي الاسرائيلية؛ والتي ليست قريبة جميعها.
وعن نظام النقل الثاني (النقل بالطائرات) نقل المؤلف عن هاركابي قوله «ان اسرائيل تستطيع نقل اسلحتها
النووية الى الهدف المراد ضعربه بواسطة طائرات النقل المدنية والعسكرية؛ أى الطائرات المرودية». واضاف, في
الوقت عينه؛ اقراره بأن اللجوء الفعلي الى أي من هذه الوسائط مستبعد تماماً (ص ١85 -141). وناقش براي,
استنادا الى هذه الخلاصة؛ نظام النقل بالطائرات, موضحاً ما يحيط بالموضوع من اشكالات تلعب دورا مؤثراً
في استبعاد هذا النظام: أو وضعه في أدنى سلّم الارجحيات: أو للجالات الخاصة جدأ, التي لا يكون فيها من
الممكن استخدام نظام نقل آخر, وعندها يمكن استخدام هذا النظام (ص .)١188
وفي ضوء تحليل وتقدير المؤلف للوقائع والملابسات المحيطة بنظامي النقل السابقين من انظمة النقل النووي,
وصل المؤلف. مع نهاية فصله: الى النظام الثالث «الناقلات المرجحة القاذفات النووية»؛ فكتب: «ولكون وسائل
الاطلاق الاخرى غير جديرة بالثقة الى درجة كافية» يصبح من المرجح ان تعتمد اسرائيلء في المقام الاول؛ على
الطائرات التفاثة لنقل القنابل الذرية. فبالاضافة الى قدرة هذه الطائرات على بلوغ مساقفات ابعد, فان الانواع
الحديثة منهاء مثل اف ١5 واف -.15١؛ تور دقة أفضل من الصراريخ. ومن بين التشكيلة الواسعة من القاذفات
المقائلة التي يمتلكها سلاح الجى الاسرائيي من المرجح ان ينحصر الاختيار في عدد ضئيل محدّد منها لتنفيذ
مهام نووية (ص 185).
15150) آب ( اغسلس 7١5 لبون فلسطزية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1779 (12 views)