شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 114)
- المحتوى
-
سب الحقيقة النووية الاسرائيلية
والاساس الذي انطلق منه براي إلى الخلاصة هذه في اعثماد نظام النقل بالقاذفات النووية هي الامكاناث
القائمة في بعض طائرات سلاح الجو الاسرائيي؛ والتي أشار المؤلف الى بعضها هند تطرّقه الى عملية قصف
المفاعل النووي العراقي في العام والتي تطلّبت امكانات تكتيكية هامّة؛ وأعطي أرجحية للقيام بدور كهذا
للطائرات الاميركية راف ١١5 ايفل» التي تحتوي على تجهيزات للحرب الالكترونية» وأجهزة الكترونية للملاحة
الجوية؛ وقدرات عالية على الاختراق؛ وتتفوّق؛ الى حدٌ بعيد على كل أنواع الطائرات الاخرى؛ من حيث بعد المدى
(ص ١١-5٠١
خلاصة
وفي خاتمة الكتاب؛ الواقعة في اثنثي عشر صفحة؛ وضعنا الكاتب أمام جملة خلاصات؛ اذ وصف كتابه بأنه
محاولة «اعادة تجميع وتركيب اجزاء تاريخ تطوّر الاسلحة الذرية الاسرائيلية» وتحديد السمات والمواصفات
المحتملة لترسانة اسرائيل النووية» (ص .)5١7 وفي هذا أشارت الخاتمة الى خلاصات منها: ان السلاح النووي
الاسرائيلي يقوم على مبد! «الرد.ع» وان اسرائيل التي تُلمح؛ بصورة غير رسمية, بامتلاك قوة نووية تصرٌ على البقاء
وحيدة في هذا الميدان في اطار الشرق الاوسط؛ وقد استغلت, من اجل الوصول الى القوة النورية؛ مساعدات
وامكانات درلية هائلة, ابرزها امكانات فرنسا والولايات المتحدة الاميركية وتايوان وايران وغيرها.
وأضافت الخاتمة ان الترسانة النووية الاسرائيلية مؤلفة من ذوعين من القنابل؛ «قنابل بلوتونيوم 245156
ود«قنابل يورانيوم 5 والوزن يتراوح بين النوعين الادنى والاقصى ٠٠٠١ الى ٠٠٠٠١ رطل؛ والعدد يصل الى
١ سلاحاً؛ ومركز التخزين في مفاعل ديمونا؛ أو جواره على ارجح تقدير؛ وأن نظام النقل الاكثر احتمالا وجدوى
هى النقل بواسطة القاذفات الاميركية (ص ؟١5).
وبعد» فان كتاب براي يشكّل اضافة نوعية متميّزة في تناول «ترسانة أسرائيل النووية»» من حيث تدقيقاته
في المعطيات والتفاصيل ومقارنتها؛ ومن ثمٌ وضع خلاصة اكثر وضوحاً ودقة» تجيب عن اكثر الاسئلة اثارة, الامر
الذي يضع أمام العرب؛ دولا وشعوباً حقبقة التحدي النووي الاسرائيلي في المنطقة.
فايز ساره
العدد 705 أب ( اغسطس ) 1110 شْيُون فلسطزية 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1978 (12 views)