شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 120)
- المحتوى
-
ب القمة المصرية السورية
جيوب استكمال داشرة الوفاق العربي» تمهيداً
لانحقاد مؤتمر القمة العربي [المقبل] بالقاهرة...
دون غياب أي زعيم؛ أى دولة عربية؛ (المصسدر
نفسه: 1//1/ ,.)١1960 وأوضع رئيس وزراء مصرء
د. عاطف صذقيء في هذا الاطان ان سياسة
الرئيس مبارك' العربية «تهدف الى تحقيق التنقية
الكاملة للأجواء. وإلى عودة العلاقات
المصرية العربية الى أوضاعها الطبيعية» (الحياة,
الل
المصالحات العربية وعملية السلام
عدا موضوع العلاقات الثنائية بين البلدين»
والاتفاقات التي توصل اليها الرئيسان» المصري
والسوري؛ في اجتماعات القمة بحثا في قضايا
المنطقة؛ وبالطبع من بينها مصالحة سوريا مع كل
من العراق ومنظمة التحرين الفلسطيئية. وقد عكس
المؤتمر الصدافي الذي عقده الرئيسان» في ختام
اجتماعاتهماء تلك القضايا الثي ناقشاها. فعلى
صعيد مصالحة سوريا مع العراق» قال الرئيس
مبارك؛ ان الموقف «أفضل بكثير مما كان عليه من
قبل؛ ولذلك؛ فان وسائل الاعلام من الجانبين
هادئة... [و] اننا تعمل من أجل ذلك» (المصدر
نفسه) , وقال الرئيس الاسد؛ «في ما يتعلق بالعراق»
فهي مشكلة معروفة مرْت عليها سنوات؛ ولكن» في
النهساية؛ نحن بلدان عربيان سنتفق مهما طال
الزمن؛ [و] الاخ الرئيس حسني مبارك تحدث معي
في أكشر من جلسة عن هذا الموضوع؛ ويستحق
الشكر على هذه الجهدب:؛ ونتمنى له التوفيق»
(المصدر نفسه). وعلّق مدير مكتب الرئيس مبارك
للشؤون ا د. أسامة البان قائلاً. ان
«المصالحة بين كل البلدان العربية شرط أساسي لكل
عمل عربي فاعل على الصعيدين؛ السياسي
والاقتصادي» (المصدر نفسه. 1//17/ 115):
بالنسبة الى مصالحة سوريا مع منظمة التحرير
الفلسطينية؛ قال الرئيس مبارك؛ في المؤتمر الصحاني
المشترك: «بحثت مع الرئيس الاسد مشكلة الشرق
الايسط؛ بصفة عامة؛ ولم نناقش مشكلة المنظمة,»
مع سورياء وأعتقد بأن الوقت سيجيء لايجاد حل
لهذا الامر». وقال الاسد؛ «فيما يتعلق بالمنظمة؛ لا
توجد مشكلة بينها وبين سورياء ولا توجد قضايا
العدد 09 ؟/ آب ( اغسطس )
جوهرية نختلف حولهاء انّما حول اجتهادات بالنسبة
الى الطرق السياسية لتحقيق السلام في الشرق
الايسط (المصدر نفسه, 1150/1//14). ويل
عن الرئيس السوري قوله: «ان أبواب دمشق
مفتوحة لاستقبال الرئيس الفلسطيني» ياسر عرفات»
في اطان تنسيق عربي شامل يتعامل مع قضية
السلام. مشيراً الى وجود شبه اتفاق على أسس
التمرك العربي المششرك؛ ومؤكداً ان سوريا
مستعدة؛ لي ًّ وقث؛ لاستقبال وفد فلسطيني»
برئاسة عرفات؛ أو من يوفده» (المصدر نلسه,
1947), وفي مقابلة مع صحيفة «الاتحاد»
السادرة في أبى ظبيء استهجن نائب الرئيس
السوري؛ خدام. استخدام كلمة مصالحة مع
منظمة التحرير الفلسطينية؛ «لكون هذه الكلمة لا
تكون الا بين أطراف متصارعة؛ ولكن ما بيننا وبين
بعض القيادات الفلسطينية هى خلاف سياسي حول
وسائل وأساليب التعامل مع الصراع العربي -
الاسرائيلي... [و] تجرى... لقاءات بين مسؤولين
سوريين وفلسطينيين [للبحث] حول القضايا
السياسية التي لسنا متفقين على جوهرها وعلى
وسائلهاء (الاهرام, 155٠/1/17 ص ,)١15
اضبافة الى المواضيعع آنفة الذكر, تداول
الرئيسان: مبارك والاسد. كما أوضحا في مؤتمرهما
الصحافي المشتركة:؛ في عملية السلام في الشرق
الايسط. فقد قال الرئيس السوري: «منذ زمن طويل
ونحن ننادي بالسلام؛ وسورياء منذ بداية الستينات
[السبعينات]» وخاصة بعد حرب تشرين الاول
( اكتوير )؛ وافقت على القرار الرقم ٠4 واستناد
الى القرار ؟5؟: عُقد مؤتمر جنيف للسلام في ايلول
( سبتميسر) 11/17 [1514]).ونحن ما زلذا على
مواقفنا نريد سلاماً عادلًا وشاملا... [و] لسنا
مختلفين: أنا والرئيس مبارك؛ على ان تكون هناك
حركة جدية نهى السلامء ونعمل بشكل متفاهم
عليه... [و] نحن جاهزون حسب الظروف... [3]
هي ذخلروف الاطراف المختلفة؛ ولا تتعلق بنا فقطء
وائما بأطراف أخرى خارج المنطقة؛ في الشرق
والغرب, وان كنّاء بطبيعة الحال, نحن الذين تُقرر في
المنطقة» (الحياة, /1110/1/1). وأوضح
الرئيس مبارك؛ في ألؤتمر الصحالي؛ «اننا ننتظر
نتائج المقاوضات الاميركية الاسرائيلية» (المصدر
شين فلسطزية 114 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2217 (12 views)