شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 121)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 121)
المحتوى
نفسه؛ ‎.)1510/1/1١0‏ وكان الرئيس الاسد قال»
في مأدبة العشام التي أقامها للرئيس القبرصي,
جورج فاسيليي في اثناء زيارة الاخير لدمشق: دان
العودة الى المؤتمر الدولي الذي مُقد العام 191/9 في
حضور مصر والاردن واسرائيل» اضافة الى الولاياث
المتحدة الاميركية والاتحاد السودياتي» وفي غياب
سوريا ومنظمة التحرير ' لا يشكّل فرصية مناسبة
لتحقيق السلام العادل والمستقر في الشرق الاوسط”
... ونحن نرى ان استثئناف هذا المؤُتمر أعماله
يمكن ان يشكُل فرصة مناسبة لتحقيق سلام عادل
ومستقر, (الحياة, ؟/// 1940).
وكانت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب
الحاكم في سورياء كتبت؛ في احدى افتتاحيتها: «ان
سوريا ومصر بموقعيهما الجغرافيين ووزنهما
البشري؛ والسياسي؛ والعسكدري؛ والدبلوماسي,
تشكلان قاعدة عربية متينة... من اجل اقامة سلام
عادل وشامل في منطقة الشرق الاوسط... [حيث] لا
بد للعرب من ان يشددوا ضغطهم على اسرائيل في
جميع الميادين الاقليمية» والدولية, لزيادة عرلتها
وفضح نواياها المعادية للامن والسلام» ولتطويع
المتشيّرات العالمية لصالح القضية في استرداد
الارضء واستعادة الحقوق؛ واقامة السلام العادل
والشامل» (القدس العربي, لندن, 1//117/ 155,
حص ؟). وذكرت صحيفة «تشرين» الحكرمية
السورية؛ ان الهدف الرئيس للقمة هى «تجميد
الخلافات المربية الداخلية, تمهيداً لحل عادل
وشامل في الشرق الاوسطا» (المصدر نفسه). كما
كتب رئيس تحرير صحيفة «البعش»؛ د. تركي صقر,
مقوماً نتائج القمة: «ليس غريباً... ان يستقطب لقاء
الاسكندرية اهتمام العالم كله؛ فوزن سوريا ومصي.
في الوطن العربي هو وزن مؤثر وكبير وقادر علي
ترجيح أية كفّة يوضع فيها؛ ووزنهما الاقليمي قادر
على التائير تأثيرا حاسما؛ في موضوع الحرب
والسلم في المنطقة؛ ويصح. هناء ان نستذكر المقولة
الشهيرة... ان لا سلام في المنطقة بدون سورياء ولا
حرب بدون مصر؛ ولقاؤهما؛ اليوم» مقوّم في العالم كله
بأنه لقاء حاسم في تقرير مسألة الحرب والسلام في
المنطقة» (د. تركي صقر البعث؛ دمشق,
6 20 ص ‎.)١‏ أمّا رئيس تحرير
«الافرام», فقد كتب؛ دان الخلاف بين البلدين
أحمد شاهين سل
لم يكن, أبدأ, خلافاً على الهدف وائما على اسلوب
العمل؛ واكل نظام اجتهاداته وأسلوبه الخاص به,
ان كان البلدان يتفقان ويعسلان من أجل الحل
الشسامل والعادل لقضية الشرق الاوسط من طريق
عشد المؤثمر الدولي؛ باشتراك كل الاطراف المعنيّة
بالمشكلة؛ ومن بينهاء بالطبع؛ منظمة التحرير
الفلسطينية, على قدم المساواة مع الاطراف
الاخرى؛ بوصفها صاحبة الارض والأهل معأ»
(الاهرام, 55/1/14ل).
قوم مراقبون عرب زيارة الرئيس الاسد لمصر
بأنها خطوة سورية نحى عملية التسوية التي ترعاها
الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة عبر مصرء
«ذلك انها تأتي في ظروف جديدة كلياً على دمشق,
التي اختلفت حساباتهاء اختتلافاً جذرياً, مع
التطورات الاقليمية؛ والعالمية؛ بدءأ بالسياسة
السوفياتية الجديدة, التي جعلت مقرلة ' التوازن
الاستراتيجي مع اسرائيل' مجرّد وهم؛ ناهيك عن
توقف الحرب العراقية ‏ الايرانية من دون ان يكون
لسوريا علم سابق بالقرار الايراني؛ أضف الى ذلك
افلاث الورقة الفلسطينية من دمشقء بعدما تبي ان
القرار الفلسطيني المستقل حفيقة؛ وليس ' بدعة'
‎٠٠‏ [و] بوصول الرئيس الاسد الى القاهرة, بات
نأ الحديث عن عودة سوريا الى الصف العربى
عبر البوابة المصرية» (خيرالله خيرالله, الحياة, 11
‎1940/7/١6 -‏ ص ١)؛‏ ومصر كبوّابة حسب
مراقب آخس, «هي أكثر الدول:العربية قدرة على .
مخاطبة الولايات المتحدة [الاميركية]... [و] مثلما
كانت الباب الاول لمنظمة التحرير [الفلسطينية] في
حوارها مع واشنطن» قد تكون قئاة أساسية تساعد
دمشق على ممارسة دورها في الشرق الاوسطء
خصوصاً ان سوريا تبدو. الآن» أقل قدرة... [على]
ممارسة دورها على صعيد الورقة الفلسطينية منذ
خروج المنظمة من لبنان» (جورج سمعان, المصور
نفسه, كام/ا/» 6ص 6
لي اسرائيل» قوّم المسؤولون الاسرائيليون,
أيضاً» زيارة الاسد للقاهرة ايجابياً. قال وزير الدفاع
الاسرائيلي؛ موشي ارنس: «ان زيارة الرئيس السوري
الاخيرة للصر تشكُل منصصقاً واعداً في
تاريسخ الشرق الاهسط... [و] انني ألمس بعض
الاعتدال في تصريحات الرئيس السوري»
بن يون فلسطزية العدد 505: أب ( أغسطس ) ‎195١‏
تاريخ
أغسطس ١٩٩٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7333 (4 views)