شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 126)
- المحتوى
-
سب مرحلة التسويف الجديد
الحكرمة الاسرائيلية مواصلة العملية السلمية,
ومشروع الانتخابات في الارض الفلسطينية المحتلة
(الحياق, لندن, 1١4 1959/1//15).
هذا الثوججّه. في حدّ ذاته؛ اعتبرته أوهساط
دبلوماسية مطلعة؛ في واشنطن» محاولة اسرائيلية
جديدة لازالة التوتر بين واشنطن وثل - أبيب»
ومجاولة لتحسين العلاقات بينهماء مشيرة؛ يصفة
خاصة, الى ان رسالة ليفي, التي تعتبسر مكمّلة
لرسالة رئيس الوزراء الاسرائيني؛ الى الرئيس
الامبيكي, لم تشتمل على رد مباشر على الاسئلة التي
طرحها بيكر. مجددأ, على اسرائيل» والتي تتعلق
باستسدادها لقبول مبعدء أو اثنين» من الضفة
الفلسطينية وقطاع غزة في حسقوف الوفد الفلسطيني
الى الحوار مع اسرائيل» وقبول ممثل» أو اثنين» عن
القدس الشرقية يحملان مكان اقامة مزدوجا
(المصدر نفسه) .
وربّما لهذا السببء بالذات؛ أعلن بيكر عن ان
هناك حاجة ماسّة الى عملية سلام في المنطقة؛ يمكن
ان تثكم من خلال حوار بين الفلسطينيين
والاسرائيليين؛ وأعرب عن أمله في امكان بدء هذا
الحوار, لأنه «أمس أساس لدقع عمسلية
السلام الى أمام» (انترئاشونال هيرالد تربيون,
اا/لا/ ١ 55).
وفي السياق عينه؛ لفت بعض المراقبين النظر
الى الرسالة التي بعث بها بيكر الى نظيره الاسرائيلي»
وأعرب فيها عن رغبته في التعاون معه, ووصفه بأنه
«شخص قادر على حل المشاكل»؛ من أجل ازالة
العقبات التي تتعلق بتشكيل الوفد الفلسطيني الى
الحوار مع اسرائيل. ورأى هؤلاء المراقبون أنفسهم,
ان اليسالة «دليل على ان واشنطن لا ترفض»,
بصورة قاطعة, الاقتراحات التي تضمّنتها رسالة
شامير الاخيرة الى الرئيس الاميركي في شان تسوية
سلمية». غير ان مصادر مقرّبة من الادارة الاميركية
رأت ان الرسالة «لا تعني» في أي حال, موافقة
اميركية على رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي اشراك
مبعد فلسطينيء اي احد سكان القدس الشرقية في
الوقد الفلسطيني» الي الحوار المزمع عقده في القاهرة
(الحياة. اام .)١5
في المقابلء شدّد الرئيس بوش على ان
حكومته لن تتخلى عن مساعيها السلمية لتحريك
«عملية السلام»؛ مؤكداً دعمه لمبادرة وزير خارجيته .
كما لّح, في اشارة واضحة: الى ان رفض اسرائيل
لهذه المبادرة» سيرغم ادارته على العودة الى نقطة
البداية, والبحث في خيارات أخرىء «لأثنا لن نجلس
هنا من دون ان نفعل شيئاً». وجواباً عن سؤال حول
ما اذا كان يعتقد بامكانية تحريك عملية السلام اذا
لم تلهس اسرائيل استعدادها للتحاور مع
الفلسطينيين» قال الرئيس الاميركي:«يجب ان تتم
المناقشات مع الفلسطينيين؛ وهذا يجب ان يحدث؛
وسوف ندفع باتجاه ايجاد الطرق التي تجعل ذلك
ممكناً, اذا استطعنا». واستطرد في تأكيد عدم
التخلّي عن مثل هذا الحل للمشكلة؛ بل «علينا ان
نفمل ذلك». وتحدث عن ضرورة اجراء محادثاث
فلسطينية اسرائيلية في القاهرة, وفقأ لمبادرة بيكر,
مؤكدأ الحاجة الى ذلك «لأن الوضع القائم غير
مقبول من قبل الجميع» (انترناشوثال هيرالد
تربيون: ١59-1//ا/19150).
حل ضبابي
على أن حديث الرئيس بوش عن العودة الى
نقطة البداية فسّرته مصادر اميركية مسؤولة بأنه
يعني ان الخيارات السياسية البديلة ستكون
مفتوحة للنقاش. وأشارت: بصفة خاصة:؛ الى
تصعيد نبرة الانتقادات الاميركية للممارسات
والاجراءات الاسرائيلية؛ بدءأ بمتابعة التركيز على
معمارضة واشنطن اقامة المستوطنات الجديدة في
الارض الممثلة؛ وانتهاء بمسألة احياء المشاورات
الثنائية مع الاتحاد السوفياتي حول تعاون البلدين
في المنطقة؛ والتلويح بأن هذا التعاون قد يؤدي؛ في
محصلته, الى احياء المؤتمر الدولي للسلام (الفصدر
نقسه) .
ومن اجل اضفاء بعض المصداقية على امكان
قيام مثل هذا التعاون, اجرى مسؤولون سوفيات
وأميركيون» في واشنطن؛ محادثات «روتينية» تناولت
قضية الشرق الاوسط؛ مثّل الجانب السوفياتي فيها
مستشار وزارة الخارجية لشؤون الشرق الاوسطء
غينادي تاراسوفء والجانب الاميركي مساعد وزير
الخارجية لشؤون المنطقة؛ جون كيلي» ومدير
التخطيط السياسي في الوزارة؛ دئيس روس.
العدد 505: آب ( اغسطس ) ١111١ ليون فلسطيزية 16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)