شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 135)
- المحتوى
-
لا يمكن ردمها في المستقبل» وهي سوف تكبر وتتزداد
اتساعاً» (المصدر نفسه, 5/90/ 1940). ونقل
عن عسكريين اسرائيليين كبار قولهم: «ان اقامة
هيئات للحرس المدني في المستوطنات ستمكن
المستوطنين من التدخل؛ رسمياً تقريباً. في عمليات
الامن» ويحتمل ان تتسبب في تشكيل ميليشيا
يهودية مسلحة تؤدي الى زيادة التوتر» (المصدر
نفسه). وتوقع العسكريون أنفسهم؛ ان يخرج هؤلاء
المستوطنون الى خارج سياج المستوطنات؛ وان لا
يتفيّدوا بالانظمة والقوانين التي وضعت لتحديد
مجالات عملهم داخل أسوار مستوائاتهم . ويذكر في
هذا السياقء ان قادة الجيش الاسرائيي كانوا
عارضسواء حثى الآن» فكرة اقامة حرس مدني في
الضفة الفلسطينية.
ووضعت, كذلك, أمام وزير الدساع. خطة
شاملة لمعالجة مشكلة راشقي الحجارة في الضفة
الفلسسطينية وقطاغ غزة المحتلين. وقد قام بوضع
تفاصيل الخطة منسّق النشاطات في المناطق المحتلة,
شموثيل غورين. وهي تتضمّن عددأ من الاقتراحات
لمعالجة ظاهرة رشق الحجارة؛ والتي تشكّل؛ حسب
المصادر الاسرائيلية, ١5 بالمئة من مجمل أحداث
الانتفاضة (هآرتس, 1550/7/56). والمقصون
بهذه الخطة احداث تغييرات في نظام الدراسة ل ه*
مدرسة قائمة على محاور الحركة الرئيسة. ويعن
ذلك استبدال صفوف الدراسة في المدارس تلك
حيث يتم نقل الطلاب في الصفوف المتوسطة؛ الذين
يرشقون حجارة على طريق محدّد وتقع مدارسهم على
محاوز حركة رئيسة؛ الى مدارس تقع داخل قراهم؛
وان تنظم عملية نقل معاكس من هذه المدارس الى
المدارس الاعدادية الواقعة داخل القرى العربية.
.واقترحت الخطة؛ كذلك, اقامة أسوار حول المدارس»
واحاطتها بالاسيجة؛ وتغيير مد اخل المدارس؛ بحيث
لا تكون مفتوحة باتجاه محاور الحركة الرئيسة.
وتسثئد هذه الترتيبات الى تقويم عسكري اسرائيلي
ماده ان عمليات رشق الحجارة لا تشمل جميع
المدارس في المناطق المحتلة؛ وان قسمأ من التلاميذ
يشاركون في رشق الحجارة؛ على الرغم من ان
المقصود «ظاهرة واسعة وخطرة؛ لم ينجح الجيش
الاسرائيلي في ايجاد حل لها حتى الآن» (المصدر
نقسه) ,
محمد عبد الرحمن سم
ودرست قيادة الجيش الاسرائيلي طريقة جديدة
لمعاقبة قادة الانتفاضة؛ وذلك باتباع أسلوب جديد
في العقابء أطلق عليه وصف «الابعاد الداخلي». وقد
كلف المدعي العسكري الاسرائيلي؛ العميد أمنون
سترشانوف, بفحص الجوانب القانونية لهذه
الفكرة. والمقصود بالعقوبة الجديدة ابعاد من
يكتشف انه قائد في الانتفاضة من مكان سكنه الى
مكسان آخر داخل المناطق المحتلة؛ لفثرة محدّدة.
وسيبقى المبعد تح المراقبة المتواصلة؛ فاذا لم
يتابع نشاطه في اطار الانتفاضة سيسمع له بالعودة
الى منرله؛ واذا استمر في العمل؛ في مكان ابعاده
أيضاً. فائه سينقل ثانية الى مكان آخر (هآرئتس,
حار ٠ 5),
ويتفحّص المدعي العام العسكري, ايضأ,
الجوائب القائونية لقرار جديد يعتزم الجيش
الاسرائيلي استصصداره؛ بحيث يلتزم في اطاره. كل
فلسطيني ترشق حجارة من على سطح منزله باقامة
سياج بارتفاع مترين ونصف المتر على سطح منزله.
وعلى صاحب المنزل ان يكون مسؤولاً عن الا ترشق
الحجارة من على سطع منزله (المصدر نفسه) ,
واتساقاً مع التوجهات الاسرائيلية الجديدة في
وضع ترتيبات وأنظمة لقمع الانتفاضة:؛ قدّم مجلس
مستوطنات الضفة وقطاع غزة وحركة هتحياه خطة
الي وزير الدقام, بهدف «فرض النظام في الضفة
[الفلسطينية] وقطاع غزة بمساعدة قوات امن
عربية». وكتب واضعو الخطة, انه نظراً الى ان
اسرائيل «نجحت في تشكيل قوة عربية مسلّحة
قوامها 20٠١ رجلء في جنوب لبنان؛ وهي تعمل
بنجاح, كذلك يجب فعل الشيء ذاته في المناطق
[المحئلة], فثمّة في الضفة وغزة عرب يحملون سلاحاً
: للدفاع الذاتي عن النفس»؛ أكثر بعدة
أضعاف من عدد جنود جيش جنوب لبنان. ويسعى
جزء هام منهم؛ فعلاً؛ الى ان يسمح لهم, كما هى
واضم. بالعمل في اطار القسانون» (هآرئس,
املا ككلم
وجاء في تفاصيل الخطة, انه يجب «اقامة قوة
شرطة و/ أي حرس مدني داخل القرى والإحياء
والمان. ووستكون القوة مزودة بأسلحة اوتوماتيكية,
وتمتلك أجهزة اتصال. وليس هناك حاجة الى
بن مين فلسطزية العدد 205: آب ( أغسطس ) 195١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5020 (6 views)