شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 209 (ص 138)
- المحتوى
-
سب اعتماد «رسمي» على المستوطنين في قمع الانتفاضة الفلسطينية
التقاها ارنس؛ حتى الآن, لا تملك صفة تمثيلية
للسكان الفلسطينيين. وحيث ان الوزير «لا يستطيع
الانصراف عن قرارات مركن الليكود؛ لذلك؛ فان
ضيوف ارنس من الفلسطيئيين لا يستطيعون
الابتعاد من أرائهم. ومثلهم مثل ارنس» قان أيديهم
مكيّلة, أيضياً. فقد كان عليهم الحصول على موافقة
م.ت.ف. قبل اللقاء معه» وتقديم تقرير عن المباحثات
بعد انتهائها». واذا كان ثنّة ايجابية لوجود ارنس في
وزارة الدفاع» فهي» حسب شيف, أنه «يمكنه, أكثر
من أي زعيم ليكودي آخر, المحافظة على حقوق
الانسان في المناطق [المحتلة]» ويخقّف من الاذلال
المخجل» ويوقق الحسخب المرتفع الذي لا يساعد في
قمع الانتفاضة؛ بل يعمّق الكراهية؛ فهناك أشياء
كثيرة جدأ غير محتملة في نظرتنا تجاه الفلسطينيين
في المناطق [المحتلة] . فهل يستطيع ارنس تغيير ذلك؟
وهذه ليست سياسة جديدة: وائما نهج مختلف. ولى
كنا اتّبعنا اسلوبأ انسانياً قبل سنوات؛ فان من
الممكن ان أشياء كثيرة كانت تبدى مختلفة. اما الييم»
فان هذا لم يعد كافياً؛ والمطلوب نهج سياسي مختلف
أيضأ» (هآرتس, .)1590/1/1١
واتقق الصحفي بنحاس عنباري مع هذه
التفويمات, وان تناولها من زاوية مختلفة. وحسب
رأيه, انه ليس لدى أرنس نيّة للوصول الى حل وسط
مع الفلسطيئيين. وهو يسعى الى الحصول على
ثقتهم لأسباب عدة؛ منها ان الحكومة الاسرائيلية
الجديدة بحاجة الى فترة لاعادة التنظيم. لذلك»
قانها تريد ان تيعد منها صفة من يعرقل اللساعي
السيياسية. فهذه الحكومة «ليست معنيّة في تقدّم
المسيرة السياسية حسب وصفة بيكس او أية وصفة
أخري» الثي لا تعتبر استهلاكاً لفظياً فحسب ٠ وشي
تعرف ان موقفها يعرّضها للضغوطات؛ وان تحسين
النظرة ازاء الفلسطينيين هي نوع من السترة
الواقية تجاه الضغوطات الخارجية» (عل همشمار,
الا ككا).
مرحلة جديدة في الصراع
3 حلقة دراسية عقدها مركن الدراسات
اليهودية؛ وأديرث حول الانتفاضة ومستقبل النزام
في الشرق الاوسط؛ وشارك فيها باحثون ومستشرقون
وصمانفيون واعضاء كنيست؛ أعرب معظم
المشاركين عن رأيهم في أنه لا يحتمل حدوث حل,
للنزاع من دون شريك فلسطيني. وحسب تقويم
البروفيسور يهوشفاط هركابي, فانه؛ عاجلا أم
آجلا, سوف تضطر اسراثيل إلى الانسحاب من
المناطق المحتلة. وحدَّر من خطورة الأزمة التي
ستعصف بالمجتمع الاسرائيلي (هسآرئس»
4 هر( وأشار زيف شيف الى ان
الإنتفاضة منحت الفلسطينيين والاسرائيليين قرصة
«لكبح [التدهون] واعادة تقويم الوضبيع». ومن دون
مسار كهذاء ٠ توقع شيف حدوث صدام عسكري
جديد مع الدول العربية؛ «وسوف تسكّب الجبهة
الشرقية التي تنمو بسرعة؛ الى سحق كبير». ورفض
شيف ادعاء بعض الاسرائيليين بأن الانتفاضة قد
سحقت. وأكد انه في نهاية الامر» «سيخرج القادة
القاسطينيون من السجن؛ وسنتفاوض معهم, كما
جرى مع [أحمد] بن بِلّه في الجزائر, و[المطران]
مكاريوس في قبرصء ومع [جومو] كينياتا في كينياء
و[نلسون] مانديلا في جنوب افريقياء (المصدر
لفسه) , ٠
ومقابل الآراه التي أكدت حدوث تغيّر في الحركة
الوطنية الفلسطيئية بعد الانتقفاضة أذّعى
المستشرق دان شبباتان بأنه لم يلاحظ تغيّراً كهذا,
وأن تركيبة اللاجثين داخل السكان في المناطق
المحتلة لا تجعلهم يكتفون بحل اقامة دولة فلسطينية
في الضفة والقطاع. وحسب قوله؛ «يجب على
اسرائيل ان تشمّع علي انفراد السكان الدائمين في
المناطق [الحتلة], لأن مصالحهم تختلف عن
مصالح اللاجئين». . وحدّر شيباتان من ان التنازل
عن الضفة سيمكّن الفلسطينيين من السيطرة»
عاجلا ام أجل على الاردن. بمعنى بروز خطر جبهة
شرقية بقيادة م.ت.ف. وقال ان الشرط الضروري
لأية تسوية؛ يحب ان تستند الى قدرة الردوع
الاسرائيلية.
واسئند مدير المكتب الصحافي الحكومي» يوسي
اولرتء الى الوضع العسربي الضعيف في قدرة
اسراثيسل على قمع الانتفاضة. ولي رأيه؛ ان
الانتفاضة «لم تتحوّل الى مركز للتضامن بين الدول
العربية؛ وهي لم تستطع أن تبلور المسارات
العربية» (المصدر نفسه ).
وقد يكون اصحاب الرأي من الاسرائيليين
العدد 035؟, آب ( اغسطس ) 115 ليون فلسطيؤية ع1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 209
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5020 (6 views)