شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 12)
- المحتوى
-
سح صراع الارادات غلى فلسطين...
٠: ب وضع الاراضي الفلسطينية تحت اشراف الامم المتحدة لتوفير الحماية لجماهير شعبنا لمدة
لاتزيد على بضعة اشهر, تمهيداً لممارسة الشعب الفلسطيني؛ بحرية, لحقه في تقرير مصيره.
«؛ - عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات تحت اشراف الامم المتحدة؛ وعلى قاعدة قراراتها
المتحلقة بالقضية الفلسطينية؛ التي هي لبّ الصراع في الشرق الاوسط.
«وتمهيداً للانسماب الاسرائيي الشاملء والكامل؛ ووضع الاراضي المحتلة تحت اشراف الامم
المتحدة, وعقد المؤتمر الدولي؛ يجب العمل على الزام اسرائيل بما يلي:
«(1) التنفين الفوري لقرارات مجلس الامن الدولي ٠7و01 و50/4.
«(ب) الغاء أنظمة الطوارىء لعام 1140 وكافة التشريعات العسكرية للقانون المحلي؛ والدولي.
«(ج) سحب الجيش [الاسرائيلي] من التجمّعات السكانية الفلسطينية.
«(د) اطلاق سراح معتقي الانتفاضة واعادة المبعدين.
«(ه ) اجراء انتخابات حرة للمجالس البلدية والقروية تحت اشراف الامم المتحدة.
' «(و) تنفيذ اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1564 والاتفاقيات كافة التي تنظم علاقة الاحتلال
بالاراضي المحتلة.
«( ز) وقف اجراءات الابادة ضد شعبناء من حصار اقتصادي وقتل وهدم المنازل والتعذيب
والابعاد والاعتقالات الادارية وبناء المستوطنات» (النداء الرقم 18؟).
هذه المطالب تقتضي, كما أوردت بيانات الانتفاضة؛ اعداد الارضية المناسبة لوضعها موضع
التنفيذء أي الزام سلطات الاحتلال بتنفيذها. ولذا «يبقى هدفنا الميداني الاساسي وشعار مواجهتنا
هو مقاطعة اجهزة الاحتلال» ادارياً واقتصادياً وضرائبياً. والعمل, في الوقت ذاته, على تطوير وتنظيم
السلطة الوطنية؛ علماً بأن العصيان المدني والبنيان هما وجهان لنفس العملة؛ وعلماً بأنه لا يمكثنا
التوصّل الى هدفناء المتمثّل بالعصيان المدني الشامل؛ ما لم نعمل حثيثاً على تطوير سللتنا الوطنية:
وامّا هدفنا السياسي, فيبقى استنهاض التاييد العالمي لمطالبنا المشروعة في الحرية والاستقلال»
وتجذير التناقضات في المجتمع الاسرائيلي» بهدف توسيع داثرة المؤيدين لحق شعبنا في العودة وتقرير
المصير واقامة الدولة الفلسطينية؛ وتفعيل الحركة المؤيدة لهذه الاهدافء بقيادة» وترشيد؛ قيادتنا
الشرعية م.ت.ف.» (النداء الرقم 59).
ادارة الصراع مع سلطة الاحتلال
ليس لدى الانتفاضة الفلسطينية؛ وقادتهاء أي وهم حول قدرتهم وقدرة عدوّهم الاسرائيلي سواء
الاقتصادية أو العسكرية. بمعنى؛ ان امكانية الحسم ميدانيا بين المنتفضين وقوات الاحتلال ومّم لم
يتبادر لذهن قادة الانتفاضة الاشارة اليه. فالانتفاضة؛ كما قال رئيس جمعية الدراسات العربية في
القدس المحتلة, فيصل الحسينيء «تعرف ما هي أهدافهاء وما هي قدراتها وحدوبها. وندن ندرك,
أيضاً. ضمن الوضع القائم؛ حالياً, ما هي حدون» وما هي محدودية» وقدرات» منظمة التحرير
الفلسطينية»(١١)؛ ولذاء فان قيادة الانتفاضمة ركزت» منذ نداءاتها | لاولى» على مسألة جعل الاحتلال
مكلفاً للمحثل؛ وليس مربحاً له. كما كان الحال قبل الانتفاضة. '«لنقاطع اجهزته ومشاريعه
الغدد 5٠١ ايلول ( سبتمين ) 114 يون فلسطية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1978 (12 views)