شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 113)
- المحتوى
-
مراجعات
المثلّث الحرج
© 0:10 را تنظ ,1561 ز(1509) :7633161 11:16 0حيه 140513 حددة رطءوم1
عتلآ قحتة حتمجع 3100035[ ,1117600[1 10 20010 7ه 1”017 10718 لأعواوط
,73865 298 ,1989 ,3ق226 واأقنن انتآ فممتكص] :مناه مهمو 1ل
مرة أخري» أثبتت ت المؤسسات الاكاديمية الاميركية, وجامعاتها بصفة خاصة:؛ المقدرة على أصدار مؤلفات
علمية رصينة تتميّن اجمالاء بنوعية عالية من المعالجة لقضية النزاع العربي الاسرائيي» وهي» بحدٌ ذاتهاء
انجان كبير, انَّ قورن بالانتقادات العربية لمختلف مراكز البحوث الاميركية الؤثرة ف عملية نع القرار السيامي
الخارجي في الولايات المتحدة الاميركية؛ وه انجاز كبير, ايضاًء بالنظر الى غضب العرب والفلسطينيين على تلك
المراكن لاسهامها الحقيقي في اطالة امد النزاع المدمّر الذي انهك المنطقة منذ أربعة عقود خلت.
ويمكن تفسير هذا الصمت الأيجابي لدى العرب بطرق مختلفة. أولهاء ان اصدارات الجامعات الاميركية
لم تتميّ في الغالب, بانخراطها المباشر في صنع القرار السياسي, أو حتى سعيها الى التأثير فيه؛ وبالتالي دورها
الهامشي؛ بالمقارنة مع أدوار مؤسسات اكاديمية أكثر نشاطاً, وأكثر اثارة للآمال والتوقعات المتفائلة؛ وبالتالي
أعمق اثارة للاحباط والحزن.
ويمكن تفسير هذا الصمت الايجابي, أيضاً؛ بمواقف الاصدارات الجامعية الاميركية التي يستشف منها.
في الاجمال» روح الاعتدال وعدم التحيّر الفاضح, على الاقل على مستوى اطراف النزاع في المنطقة.
والى جانب العنصرين السابقين (الهامشية والاعتدال)»؛ ربٌ سبب ثالث لا يقل أهمية؛ وهى ان تلك
الاصدارات تبدي في الاجمال» مؤيدة للموقف العربي في النزاع مع اسرائيل؛ معادية لسياسات الإحتلال والضمٌ,
وداعية الي حل سلمي ادل يأخذ في الاعتبار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. لهذه الاسباب الثلاثة,
ولغيرهاء يمكن التحدث, بلا شك؛ عن رصيد ايجابي لتلك الاصداراث.
في هذا السياق؛ تقتضي الاشادة بالكتاب الذي أصدرته جامعة انديانا الاميركية؛ ذلك ان نوعية الكاتبين
اللذين قاما بهذا العمل ( آن موسلي ليش ومارك تسلر ) وضخامة انتاجهما في قضايا أطراف النزاع؛ تجعلان ما
قاله ريتشارد باركر في مقدمته للكتاب مقبولاء حتى من قارىء عربي: «ان الصورة التاريخية لأبيادي رئيس
الوزراء الأسرائيلي السابق» مناحيم بيغن؛ والرئيس المصري» انور السادات, والرئيس الاميركي» جيمي كارتن,
وهي تتشابك في العام 1915؛ بدت وكأنها في صدد افتتاح عهد جديد للسلام في الشرق الاوسطء. ولكن لماذا لم
يتم التحرك خطوة واحدة في هذا الاتجاه؟ هذا السؤال هو الشاغل الفعلي لفصول الكتاب؛ ولا يتوانى باركر عن
اعتبارها من «أكشش الاعمال عمقأ في اجاباتها».
يتألف الكتاب من احد عشر فصلل وهي كناية عن مساهمات متفرّقة كان الكاتبان اصدراها من قبل,
بصورة تقاريرء غطّت الفترة من العام 114١ وحتى العام ١1447 حاولاء خلالها, الاحاطة بمجمل اضلاع المشلّث
المصري الاسرائيلي - الفلسطيني, من خلال السؤال الذي أطلقه باركر في مقدمته, اضافة إلى فصلين أخبرين,
سمل الكاتبان فيهماء بمهارة؛ طبيعة التغيّر الذي أصاب النزاع» ووجهات النظر والسياسات والمبادىء المتعلّقة
بأطرافه المباشرين.
افتتح تسلر (الكاتب المتخصّص في الشؤون الاسرائيلية, اجمال) الكتاب بدراسة عن «اتفاقيتي
1١11 وُون فلسطزية العدد ,5١١ أيلول ( سبتمبر) 199 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1794 (12 views)