شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 120)
- المحتوى
-
حب تحرك باتجاه دحل عربي» لأزمة الخليج
© انشاء صندوق للمساهمة في تحقيق تنمية
عربية:؛ في اطار خطة متكاملة لدفع مديونيات
الدول العربية (وكالة الصحافة الفرنسية,
ت).
الموقف من التدخّل الاجنبي
أجمعت الاوساط السياسية الفلسطينية؛ منذ
بدء التدخل الاجنبي في ازمة الخليج, على انه لا
يمكن معالجة مسألة الكويت؛ ومساألة الأزمة بين
العراق والكويت, إلا بابماد الوجود العسكري
الأميركي منهاء من خلال موقف عربي موخد؛ يسعي
الى شجب هذا الوجود؛ وطرده؛ من أجل أن يتوفر
المناخ المناسب لمعالجة المسألة الكويتية» من خلال
حل عربي وبوسائل عربية؛ ومن أجل أهداف وغايات
عربية. ورأت الأوساط تلك؛ ان واشئطن لا تريد
معالجة مشكلة الكويث؛ بقدر ما تريد ضرب أي قوة
عربية حرّة الارادة. وهي لا تريد معالجة مشكلة
الكويت بقدر ما تريد السيطرة على سوق الثفط
العالمي, والتحكّم في انتاجه واسعاره. «ولهذا كله,
فان المصلحة العربية تفرض حشد الجهود كلها
لرفض التدخل الاميركي الخارجي» (بلال الحسن,
اليوم السابع؛ 0/4/1١17 155).
من جهة أخرى؛ لاحظظت الاوساط السياسية
ان مواقف بعض المنظمات الفلسطينئية؛ المقيمة في
دمشقء لا تخلي من مفارقات لافتة للنظر؛ اذ
اتخذت المنظمات تلك مواقف مغفايرة للموقف
الرسمي السوري. ولعل أبرزها هى ما صرّح به
الناطق الرسمي للجبهة الشعبية القيادة العامة,
الذي اكد فيه «ان تزايد الحشودات الأطلسية في
منطقة الخليج؛ وعلي رأسها قرات الفزي الأميركية,
والذي يأتي بحجة حماية المصالح القسومية
للولايات المتحدة الأميركية, ما هى الآ تعبير سافر
عن مدى محاولات بسط الهيمنة والنفوذ
الاميركي؛ في منطقتناء على حساب الأمن القومي
العربي». ورأت قيادة تلك الجبهة انه؛ «وأيا كان
المسوّغ الذي استعارته الولايات المتحدة الأمبركية
لتغطية ارسال قواتها الضاربة؛ فان ذلك لا يخفي
حقيقة ان هذا الحشد يبقى غزواً مباشرأ للاراضي
العربية؛ يترتب عليه مضاعفات خطرة؛ تشكل
تحدياً مكشوفا لحركة التحرر العربية؛ يضاف الى
التحدي الصهيوني القائم منذ أكش من أربعين
سنة» (الى الامام, دمشق,:1140/8/977). وفي
السياق عينه. رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين, ان الاستنفار الاميركي يأتي استناداً
الى خوف الولايات المتحدة الاميركية على
مصالحها أول, وعلى «مصالح النظام الرأسمالي
العالمي في تغيير الخارطة الجغرافية السياسية -
الاتتصادية في المنطقة, ثانياً. فطوال العشرين
عاماً الماضية؛ تمكّنت الولايات المتحدة الاميركية,
من خلال تأثيرها على بعض الدول النفطية» ان
تتحكم بأسعار النفط العالمية» صعودأ وهبوطاًء بما
يخدم مصالجهاء ويعيد ترتيب الأمور في اطار
النظام الراسمالي العالمي لصالهها؛ بالدرجة
الأولى؛ ولصالح مجمل النظام بعد ذلك. وها جرى
مؤخرا في اجتماع وزراء الدول المصدرة للنفط
' اوبيك' , ثم الانفجار الاخير في الخليج؛ كان ,
خارج الحسبان؛ وشوّش على الاستراتيجية
الاقتصادية العالمية لأميركا».
كما حدَّر الناطق الرسمي للجبهة الديمقراطية
«من تقديم اي غطاء عربي للمدوان الأميركي -
الصهيوني. فأزمة الخليج قضية عربية داخلية؛
ومن الضروري حلها في الاطار العربي يما ينسجم
مع مصالح الشسعدي المشروعمة, بعيداً من
التدخل الأميركي, والأجنبي» عموما» (الحرية,
مامكا
وعلى الرهم من وضوح الموقف الفلسطيني» فقد
قوبل بحملة 'عدائية مبرمجة؛ توضحت أولى خطاه
منذ ما قبل ازمة الخليج. وتجلّت هذه الحملة بما
نشرته؛ وتنشره؛ الصحف المصرية خاصة:؛ وكذلك ما
تلجأ اليه صحف عربية أخرى؛ من تجاهل وتعثيم
على مواقف منظمة التحرير الفلسطينية اجمالاً. في
هذا السياق؛ سأل الرئيس الفلسطيني؛ عرفات؛ في
كلمته في ذكرى مرور ألف يوم على انطلاقة
الانتفاضة ودخولها شهرها الرابع والثلاثين» بقوله:
«نحن نوه السؤال الى من يسألون عن الموقف
الفلسطيني : أين تقف اسرائيل في هذه المواجهة؟ ما
هو دور قوات الاحثلال الصهيوني في هذه المنازلة؟
أين تقف هذه القوات التي تحتل أولى القبلتين وثالث
الحرمين الشريفين مسرى الذبي محمد (صلعم)
ومهد المسيح (عليه السلام)؟ آلا فليتق الله
العدد 5٠١ أيلول ( سبتمير ) 1160 لشؤون فلسطئية 1,15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1602 (14 views)