شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 146)
- المحتوى
-
الدور المفقود في أزمة الخليج
لعران؛ «انه ازاء العلاقات المتجدّدة في الشرق
الاوسطء بين الولايات المتحدة الاميركية وبين دول
عربية ' تسير على نفس الخط' » فان الوقت الحالي
غير ملاثم للقيام ببعض النشاطات التي يفترض ان
يتم تنفيذها بين الدولتين في اطار الاثفاق» (يديعوت
احرونوت؛ 1؟/1550/8).
وذكرت مصادر اسرائيلية انه على الرغم من ان
اسرائيل أبدت تفيّما للأسباب الاميركية لتجميد
الاتفاقية: الا انها تخشى من ان تشكّل هذه الخطوة
«سابقة خطرة؛ تستطيع الولايات المتحدة الاميركية,
من خلالهاء تجميد الاتفاقية مستقبلاً أى التخلي»
نهائياً. عنها في حالة بدا الأمر مناسباً لهاء (المصدر
نفسه) .
الصحفي أبينى عام بار يوسف, رفض الحكم
سلفاً على نهاية الدور الاستراتيجي لاسرائيل»
فكتب؛ «انه على الرغم من التصريحات الاميركية
حول التعاون العسكري بين الولايات المتحدة
الاميركية والدول العربية: في مواجهة التهديد
العراقي, الا انه لا يزال من المبكر فقدان القيمة
الاستراتيجية لاسرائيل لصالح العالم الغربي»
(معاريف, 001550/48/15).
وشرح الجنرال (احتياط) شلومو غازيت اسباب
غياب اسرائيل من على الساحة؛ فقال؛ «ان اسرائيل
ليست طرف في النزاع. ولا يوجد للنزاع الاسرائيلي
الفلسطيئي تأثير في ما يحدث في الخليج؛ والجمييع
يعرفون اننا القوة الكبرى الاساسية على الساحة.
ويحتمل: في لحظة اندلاع أزمة؛ ان يحتاجوا الينا.
لقد كنت اقول اننا السلاح النووي بالنسبة الى
العالم الغربي, أي بمعنى اننا أصحاب اليد
الطولى» (بديعوت احرونوت. 4؟1150/4/5).
ومهما يكن من أمر محاولات بعض الاسرائيليين
تجاهل تراجع الدور الاسرائيلي في حماية المصالح
الاميركية. والذي كشفته ازمة الخليج؛ فقد اعترف
المسحفي عكيفا الدار بان الدبلوماسيين
الاسرائيليين واللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة
الاميركية سوف يضطرون الى بذل الجهوبء منذ
الآن؛ لاقناع الاميركيين بأن المساعدة التي تقدّم الى
اسرائيل ليست صفقة خاسرة كثيراً. ويحتمل انه,
بعد انتهاء ازمة الخليج؛ بطريقة أم بأخرى,
سوف تلرّح الادارة الاميركية بحجّة عدم مساهمة
اسرائيل في الأزمة, لتمهيد الطريق لممارسة ضغوط
دشان القضية الفلس طيني » (هآرتس,
وتوقع الداى ان تكافء الولايات
المتحدة الاميركية كلا من مصر والسعودية عبر
ممارسة ضغوط على اسرائيل. وأضاف: دان
المعنويات في اوساط الجماهير العربية تشير الى ان
زيادة التأكيد على مكانة اسراثيل, كشروة
استراتيجية للولايات المتحدة الاميركية, لا تسجل
كنقاط لصالحها في المنطقة التي تعيش فيها»
(المصدر نفسة) .
أما الصحقي زثئيف شيفء فقد اعترف,
صراحة؛ بأن الثعاون الاستراتيجي مع الولايات
المتحدة الاميركية يجتان تغيرات جوهرية حقا. وقال:
دان هذا التغيير بد! قبل أزمة الخليج؛ وبالذات
خلال التغييرات التي حدثت في علاقات الكتلتين
الدوليتين وتقلّص خط التهديد السوفياتي». رفي
شرحه لتطوّر مقهوم التعاون الاستراتيجي بين
اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية؛ كتب شيف:
«انه منذ توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي؛ في
العام ١51١؛ وافق [اريئيل] شارون: عملياً» على ان
يعطيها طابعاً معادياأ للسوفيات كما للب الرئيس
رونالد ريغان ووزير دفاعه كاسبار واينبرغر. وبعد
ذلك حاول كل من اسحق شاصير وموشي اإرنس»
وكذلك اسدق رابين» تغيير هذا التوبجه. وأجري
توجيه التعاون باتجاه وكلاء الاتحاد السوفياتي
وسط مجموعة الدول العربية. وعلى الرغم من هذا
التاكيد, الا انه لم يغيّر في نظرة الشريك الاكبر
بالنسبة الى الإتفاق, والمطالبة باعادة تحديد اهداف
التعاون الاستراتيجي بين الدولتسين من جديد».
فالولايات المتحدة الاميركية؛ حسب شيف»
«أصبحت, عملياً. بعد سياسة الوفاق الدولي؛ تملا
دور الدولتين الاعظم؛ حيث انها تقوم بالوساطة بين
اسرائيل والدول العربية؛ وان عددأ كبيراً من الدول
العربية:؛ الذين اعتادوا التويجّه الى الاتصان
السوفياتي» طلبواء الآنء ان تستمع واشنطن لهم.
والى جائب التعاون الاستراتيجي مع اسرائيل» فان
واشنطن عمقت علاقاتها العسكرية مع كل من مصس
والسعودية, وأجرتء كذلك, مناورات عسكرية مع
الاردن». ورأى شيف ان أزمة الخليج زادت في تأكيد
التغيّرات في المعادلة الاستراتيجية الاميركية في
العدد ١٠؟, ايلو ( سبتمبر ) 1155 ليون فلسسلئية ١ هع1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22422 (3 views)