شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 210 (ص 158)
- المحتوى
-
سسسب لخطاب الرئيس ياسىر عرقات في اليوم الألف للانتفاضة
مقدساتنا الاسلامية؛ والمسيحية. ونحن يهمّنا ان
ننبّه الى انه اذا كانت اميركا مهثمة بمصالحها
وبالنفط: فنحن نهتم كذلك بالنفط العربي لخير
العرب؛ وإكننا نهتم اكثر بالمقدسات الاسلامية,
والمسيحية؛ في فلسطين كأامة عربية واسلامية,
يا اخوتي؛ يا يا احبتي؛
اليوم» وذحن نحتفل بمرور الف يوم على انطلاقة
الانتفاضة؛ نتطلع بثقة اكش الى الغدء ذلك ان تقويمنا
لمسيرة الالف يوم توضح اننا انجزنا الكثير, وفرضنا
القضية؛ وجودأً وحياة واماٌ وحلً. على الجميع. ان
مواكب الشهداء والجرحى والاسرى والتضحيات
الجسام قد خلقت وراكمث انتصارات شعيناء
ووضعت الغار على هامات الابطال. نسساء ورجالً
واطفالا.
بعد ألف يوم مجيدة من ايام النضال الجماهيري
تخلخلت سلطة المحثلين وبرزث سلطة الشعب على
ارض وطنئنا. بعد الف يوم من البطولات والمعجزات
الجماهيرية التي سطّرت أمجد صفحات في تاريخ أمُتناء
بتنا أقرب من اي وقث مضى الى انتزاع حق شعبنا في
الحرية والاستقلال الوطني. بعد لف يوم من المقاومة,
تفرض قضية شعبنا نفسها كبئد لا يحتمل التأجيل
على جدول أعمال الضمير الانساني والمجتمع الدولي»
وتزد اد اسرائيل عزلة وانعزا ل حيث تمارس مؤسساتها
الحاكمة نهجأ يستند الى افكار عصور بائدة تجاوزتها
شعوب المالم المنطلقة نهى عصور الحرية.
والديمقراطية؛ بل أن الاحسداث المتسارعة في ازمة
الخليج قرِّمت اسرائيل وكشفت عوراتها ونقاط ضعفها؛
بل انه امام الارادة الفلسطينية والعربية الصلبة
ظهرت بوادر الضعف والوهن والهلع.
بسم الله الرحمن الرحيم.
«لأنتم اشدّ رهبة في صدورهم من الله. ذلك بأنهم
قوم لا يفقهون. لا يقاتلونكم جميعاً الا ف قرى
محصّنة: أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد
تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى». صدق الله العظيم.
يا جماهير شعبنا الحظيم؛
ايها الابطال في القيادة الوطئية الموحدة والقوات
الضاربة واللجان الشعبية؛ ايها الفرسان الاشاريس في
المعتقلات؛
ايها المناضسلون والمناضلات في اطن الشبيبة
والمرأة والعمال والمزارمين والطلبة والتجار والمهنيين
والاكاديميين والحرفيينء والمؤسسات والجمعيات
الوطنية كافة؛
أيها الصامدون المرابطون» في الجنوب اللبناني»
ترفعون راية الجهاد وتحرسون شعلة الثورة؛
يا امتنا العربية العظيمة؛
لقد أفشلت انتفاضتنا رهان الاعداء بأن
استمسرت, وتعمّقث وتصاعدت,؛ ودقت أيواب النصر
بالجهاد الصسادق والتضحيسات الجسسام, بآلاف
الجرحي؛ وغذاب المعتقلينء وهو ما يزيدنا ايمانا وثقة
بالله والشعب والثورة والنصر؛ ولكن ذلك يضع عليثاء
لي الوقت عينه؛ المسؤوليات الكبيرة والمتنامية للحفاظ
ولصون انجازات الانتفاضة والثورة والشعبء وتطوير
كل ذلك ليوم النصر المبينء الى القدس عاصمة دولة
فلسطين: «يرونها بعيدة ونراها قريبة وانّا لصادقون».
صدق الله العظيم.
لذلك؛ فانني اكرر وأوصيكم بتعزيز صرح الوحدة
الوطنية التي تشكل ضمان الاستمرار والانتصان
ويتطلب ذلك تعزين نموذج الانضباط الجماهيري
لنداءات القسادة الوطنية الموحٌدة وتفعيل اللجان
الشعبية؛ واهمية استقطاب كل الفماليات
والشخصيات والقوى والعمل لادارة شؤون الحياة
اليومية؛ وكذلك اهمية التركيز علي بناء المزيد, وتعرين.
ما هو قائم من لجان الخير والاصلاح؛ وتفعيل اللجان
والاطر المتخصصة في مجالات الزراعة والصحة.
وكذلك احياء وتفعيل لجان الحراسة والافاثة والتموين,
والانطلاق؛ من جديد, في نشاطات الاقتصاد البيني»
واستصلاح الاراضي» ومقاطعة البضائع الاسرائيلية,
والتعليم الشعبي.
لنعؤن ضرباتنا ضد المحتلين, والثبات الثبات
للمقايمة؛ والتصعيد التصعيد للانتفاضة,
لثلتهب شوارع مدننا وقرانا ومخيماتنا بالقضب
الجماهيري؛ معبّراً عن نفسه بالتظاهرات والمسيرات»
وليتجذّر هذا الأثّون الشعبي العملاق ليعطي ويأخذ
من هذا الأتون المتفجر للازمة الخطيرة التي تعصف
بالسطقة ثثيت في صفجائها سجلاً جديداً لأمثناء
العدد ,5١١ أيلول ( سبتمبر ) 115١ شْوُونَ فلسطزية /ا١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 210
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22422 (3 views)