شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 22)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 22)
- المحتوى
-
0ك التحؤلات في العلاقة الاردنية الفلسطينية
حزبية مماثلة.
حظيت هذه التطورات» بمجملهاء ٠ بترحيب ' أهساط م .تاف 0 الرئيسة التي بدأت
للانتفاضة ؛ وبات يسمح ب «حشد طاقات [الشعب في الاردن] بأكملها في سبيل : نصرة الانتفاضة»؛
وانطلاقاً من تأكيد تلازم انتصار الخيارين؛ الانتفاضي والديمقراطي/2").
الانفتاح وآفاق التعاون
سارعت منظمات المقاومة الفلسطينية الى انتهاز فرصة الانفتاح الاردني الجديد لتعزيز
أوضاعها؛ فأعادت «فتح» تمركز بعض نشطائها في الاردن» بصورة دائمة أى موقتة, ونقلت
«الديمقراطية» بعض قيادييها الى عمّان. فقد سمح الاردنيون لعضو المكتب السياسي, صالح رآفت»
(خرج منه بعد التطوّرات الاخيرة التي شهدتها الجبهة) بالاقامة. بصفة دائمة في الاردن» و«ادارة
شؤون الانتفاضة» من هناك. كما قام الامين العام المساعد للجبهة» ياسر عبدربه,» بزيارة الاردن
«توصّل خلالها الى تفاهم حول تعاون بين الاردن وم.ت.ف. في مواضيع اعلامية متعلّقة بالانتفاضة:
مثل اذاعة برامج في [التلفزة] الاردنية لسكان المناطق [المحتلة]ء بما في ذلك برامج تعليمية من أجل
تعويض السكان عن غلق الجامعات في الضفة وغزة». تبع ذلك زيارة قام بها الامين العام لجبهة
التحرير الفلسطينية, محمد عباس (ابى العباس). كما وجّه الملك حسين دعوة الى أمين عام الجبهة
الشعبية» د. جورج حبش» ؛ لزيارة الاردن. وقد قام وفد من الجبهة ضمٌ عضو مكتبها السياسي» تيسير
قبعة» وعزمي الخواجة: بزيارة عمّانء التقياء في اثنائهاء رئيس وزراء الاردن» مضر بدران؛ كما قام
الامين العام المساعد للجبهة, ابى علي مصطفى» بزيارة مماثلة. وأجرى الاردن اتصالات مع الجبهة
الشعبية القيادة العامة, التي يرأسها احمد جبريل(*). على ان أهمٌ هذه الزيارات واللقاءات كان
زيارة الرئيس الفلسطينيء ياسر عرفاتء في أواسط نيسان (ابريل) :154١ برز من خلالها مستوى
عال من التنسيق بين الجانبين» الاردني والفلسطيني؛ ومع ذلك فقد ظلت واحدة من النقاط مثار
اهتمام المراقبين, وتتعلّق بموضوع اقامة اتحاد كونفدرا لي بين دولتي فلسطين والاردن . واستناداً الى
بعض المصادرء فقد كان هناك نقاش في مسألة احياء مشروع الكونفدرالية الذي تبلور في منتصف
الثمانينات» غير انه تم م التريّث الى حنين «استكمال الاجراءات الحالية لاضفاء الطابع الديمقراطي في
الاردن»: كذلك الى حين «يحذلى الفلسطينيون باقامة كيان ذي سيادة لهم في المناطق [المحتلة] بعد
انتسحاب اسرائيل منها»(: ؟). وعكس هذا الموقف, في حقيقة الامرء قلق الاردن من تراجع العملية
السلمية في المنطقة ؛ وخشيته من تفاقم «أعمال العنف في المناطق [المحتلة, وظهور] التيارات المتطرفة
في حزب الليكوب»: واحتمال قيام اسرائيل بطرب أعداد كبيرة من الفلسطينيين الى الاردن» أو الاقدام
على نشاطات عسكرية مباشرة ضدء!(!*): لتحقيق شعار «الاردن هو فلسطين» . وتفسّر هذه المخاوف
انفتاح الاردن الواسع على الفلسطينيين: والذي تدفع باتجاهه: أيضاًء مخاطر الأزمة الاقتصادية في
البلاد؛ وكذلك: خشية الملك حسين من انفجار جديد يفوق انفجار نيسان (أبريل) ك6 أو وقوع
«انتفاضة فلسطينية» في البلاد. وعلى الرغم من جميع هذه المخاوف. التي تجد لها الكثيرمن المعطيات
المساندةء فقد اختبر الجانبان» الفلسطيني والاردني» علاقاتهما الجديدة على محك التعاون المشترك
في جهودهما لدعم الانتفاضة: فكانت المسيرة الشعبية الضخمة التي شارك فيها آلاف الاردنيين
والفلسطينيين في أيار ( مايى ) الذين توجّهوا الى جسر الملك حسين للتعبير عن احتجاجهم
العدد 25١١ تشرين الأول ( اكتوير ) 1150 لتُوُون فلسطيزية 5١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 23876 (3 views)