شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 114)
- المحتوى
-
مرحلة «اقتناص الفرص»
عن مفاجأتها... [وقد] منعنا أي ارتباط مباشر بين
أزمة الخليج وأي موضوع آخر يتعلّق باسرائيل»
(دافان 7/11 1550/5).
أما بشآن المساعدات المختلفة الى اسرائيل,
فقد تباحث ليقي مع الاميركيين حول الغاء جزء من
الديون العسكرية:؛ على غرار ما اتفقت الادارة
الاميركية بشأنه مع مصر. وفي تبريره لأسباب
مطالبته بالممساعدات الاميركية: قال الوزير
الاسرائيلي: «ان أزمة الخليج فرضت على اسرائيل
صعويات ومتطلبات جديدة: اضافة الى عبء
استيعاب الهجرة». وطالب ليفيء كذلك؛ بآن تحافظ
الولايات المتحدة الاميركية على التزاماتها بضمان
التفوّق النوعي الاسرائيلي. وحصل ليفيء من بيكر,
على ضمان رسمي بتزويد اسرائيل بنظام الصواريخ
من نوع «باتريوت» (يديعوت احرونوت,
١199*017 ). كما تم التتباحث في موضوع
الحصول على ضمانات الحكومة الاميركية لتغطية
دين بقيمة اربعمئة مليون دولا من اجل استيعاب
الهجرة من الاتحاد السوفياتي. ويشآن ذلك؛ أوضح
ليفي انه حصل على كل ما هوضروري لاسرائل. وانه
وجد «أكثر من مجرّد التقهم للمشاكل الاقتصادية
التي تواجهها اسرائيلء وان طابع المساعدة
وشكلهاء سوف يتبلوران [مستقبلاً]» (عل همشمارء
.)١5 1/1
انما على الرغم من ذلكء فان الادارة الاميركية
لا ترى ان هذا هو وقت اثارة المشاكل مع اسرائيل,
عير الطلي اليها التعهّد بالتزامات محددة. وحسب
ما آفاد به «نشيطهء يهوديء مقرّب من مبلوري
السياسات الشرق أوسطية في الادارة الاميركية؛ فان
الاميركيين قرروا الاهتمام بليفي؛ «ليس كمحاور
لدفع مسيرة السلام قحسبء وإنما كمرشح محتمل
لرئاسة الحكومة [الاسرائيلية] في المستقبل» (أوري
نير هآرتس. .)١1110/94/59 وأضاف النشيط
اليهودي: «صحيح: ان ليفي عاد ومعه وعود وليس
خالي اليدين: فقد حظي بالثقة الشخصية من ادارة
بوش - بيكر. فالادارة لن تضغط في هذه الاثناء: على
اسرائيل لتقديم ردوب على اسئلة بيكرء التي لا تزال
من دون جواب. وهي لن تضغطء كذلكء للاسراع في
الحوار مع الفلسطينيين» طال ما تهدّد الحرب في
الخليج الاستقرا ار في المنطقة؛ ؛ لكن عاجلا أم
العدد ١1١5ء
آجلاًء سوف تطلب الادارة الاميركية تحقيق تقدّم»
وليفي سيكون هو المطالب بأن ' يعرض البضاعة ' »
ارئس و«هد ايا الحيد 2«(
سعياً وراء اقتناص الفرصء لم تجد اسسرائيل
أفضل من ذريعة الاعلان عن بيع كمّيات من
السلاح الاميركي للعربية السعودية, من أجل
مطالبة الولايات المتحدة الاميركية ب «تعديل ميزان
القوى الذي أصابه الخلل», نتيجة الصفقة تلك.
فبمجرد الاعلان عن عزم الادارة الاميركية تزويد
السعودية بالسلاح أعربت مصادر اسرائيلية: في
واشنطن؛ عن دهشتهاء وذهولهاء من حجم الصفقة
مع السعودية: «لأنها تشكل اضافة جدية الى
الاخطار المحدقة باسرائيل» (يديعوت احرونوت,
تامرحم 55ا).
وبساهم ضباط في الجيش الاسرائيلي في الاعراب
عن قلقهم الكبير من امكان حصول السعودية على
كميات كبيرة من السلاح النوعى, لآن بيع مثل هذا
السلاح للسعودية «يلحق الضرر بالفجوة النوعية
القائمة, ويمسٌ الميزان الاستراتيجي». واستند
الضباط هؤلاء, في تقويماتهم, الى انه عندما حصلت
الكويت على السلاح الاميركي المتطور أعريت
أسرائيل عن تحفظها من ذلك. «وقد وضع السلاح»,
الآن» تحت تصرّف الجيش العراقى». وأضافوا انه
اذا ما حصلت السعودية على سلاح مطوّر. فمن
المحتمل ان «ينتقل الى أيدي جيوش عربية أخرى»
(المصدر تقسه) .
المعنى ذاته عبّر عنه وزير الدفاع الاسرائيلي»
موشي ارنس.ء في اثناء زيارته للولايات المتحدة
الاميركية. منتصف أيلول ( سبتمبر ) الماضيء حين
قال: «من المؤسفء والمدهشء انه. على الرغم من كل
التقدير الذي نكنه للولايات المتحدة الاميركية» فاننا
لم نعد نستطيع الاعتماد عليها في ضمان التفوّق
النوعي للجيش الاسرائيلي». وأضاف: «صحيح أن
السلاح الذي يباع لنا هامٌ, وجيّدء ويقدّم الينا في
ظروف تسديدات مريحة:, لكنه يباعء: بالمقابل الى
الدول العربية أيضأ». وفي اشارة ايتزاز واضحة
لأسياب اعتراضه على بيع السلاح للسعودية:ء
أشار ارنس الى ان «بيع السلاح المطوّر
تشرين الأول ( اكتوير ) ١140 لَْوُون فلسطيزية 1١1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1682 (13 views)