شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 117)
- المحتوى
-
رئيس الحكوفة الاسرائيلية» اسحق شامير, رداً على
سؤال:بشأن مشاركة. السوفيات في مؤتمر دوليء «ان
اسرائيل ليست .معذيّة بذلك؛ ولسنا بحاجة.. اليوم,
الى.مؤتمر دولي يشارك فيه.كل .الاطراف الذين
يعبّرون عن عدائهم الشديد لاسرائيل» (يديعوت
احرونوت. 155/9/15).
وفي اعتقاد بعض المراقبينء ان الجانب
السياسي لم يكن هو المحور الرئيس في زيارة الوزيرين
الاسرائيليين لموسكوء على الرغم من ان كلا الجانبين
طرحا وجهتي نظرهما السياسيتين في ما يتعلق
بالأزمة في الشرق الاوسط. ففي لقاء بين أطقم خبراء
سياسيين من الجانبين» في مبنى وزارة الخارجية
السوفياتية, بتاريخ 1550/5/١5 أعرب
المشاركون السوفيات عن أملهم في ان تتقدّم
الاتصالات بين الدولتين في اتجاه «استكناف
العلاقات الدبلوماسية: لأنهم يتوقعون مبادرة
حقيقية من جانب اسرائيل تساهم في استثنافهاء.
وقد تركزن البحث فيما بين الطاقمين» حول أزمة
الخليج, حيث طرح مستشار شيفاردنادزه لشؤون
الشرق الاوسطء غينادي تاراسوفء اقتراح «انشاء
مؤسسة اقليمية للتنسيق من أجل منع نشوب
الحرب» (المصدر نفسه:. 5/1/ 15990): وأكثر
من ذلك,. وحسب وزير المالية الاسرائيلية» :ان
غورباتشيوف «طرح الموضوع الفلسطيني بشكل
عرضيء فقط؛ وك ذلك .فان موضوع الموّتمر
الدولي.طرح. في. .اطار. النظرة الكونية» (معاريف.
ار 5).
فعلى الرغم من هذه التصريحات الواضحة: فقد
أبلغ- الوزيران الاسرائيليان الى الحكومة الاسرائيلية؛
ف اجتماعها بتاريخ /195/97/31., ان
غورباتشيوف قبل التوضيح الاسرائيلي بشأن عدم
توطين المهاجرين السوفيات في المناطق ال محتلة. وهئ:
كما قالاء لا يرى أي مشكلة في «استمرار الهجرة
اليهودية». ونقل الوزيران عن غورباتشيوفء قوله
«انه لا يملك أي ادعاء ازاء اسرائيل في هذا
ال موضوع» (يديعوت احرونوت,. 8/1 ٠. 159).
هذه المؤشرات عن المواقف السياسية, التي
أصبحت متقارية. نوعاً ماء بين الجانيين, عززها
تصريح للشخصية الثانية في الكرملين, الكسندر
ياكوبليف, حين قال ان زيارة الوزيرين» موداعي
11 شْيُونُ فلسطيزية العدد ١١؟, تشرن
محمد عبد الرحمن ل
ونئمان, لموويسكى: هى «الخطوة الاخيرة قبل اسيتئئاف
العلاقات الدبلوماسية». وأضناف: «علينا النظر الى
هذه الزيارة باعتبارها خطوة متقدّمة جداً في مستوى
العلاقة بين الجانبين» (معاريف, .)15110/9//1١7
من هذ! المنظور, فقد وصفت مصادر اسرائيلية
لقاء موسكو بأنه يودي الى اسنتئناف العلاقات بين
الدولتينء واقامة علاقات طبيعية فيما بينهما. كما
وصفت مصادر سياسية اللقاء بأنه «مفترق طرق
يتضمّن أهمية كبرى» (المصدر نقسه) . ويهذا
المعنى» قال موداعى, ان الزيارة «فتحت امكانات
كبيرة. فلأول مرة يفتح الباب لاقامة علاقات
مستقبلية بين اسرائيل والاتحاد السوفياتي»
(معاريف. ١ .)15150/5/١١
والثابت ان الموضوع الاقتصادي كان هى
الجائب الابرز الذي سعى اليه السوفيات في
اتدفاعهم السريع باتجاه تطوير العلاقات مع
اسرائيل. وفي هذا السياق: لخصت مصادر
اسرائيلية الاهتمامات الاقتصادية السوفياتية
بالنقاط التالية:
« © .يطلب الاتحاد السوفياتي من .اسرائيل
المساعدة في مجال الحاسوب والتكنولؤجيا المتعلّقة به
في وزارات الحكومة والمشاريع... :
زف اقترج السوفيات ان تنشئء .اسرائيل قي
الاتجاد السوفياتي مصانع لتوضيب وتخزين
المنتجات الزراغية. :
المواد الغذائية الطازجة: .
0 طلب السوفيات مواصلة درن مشروع
بقاء الطائرة المشتركة بين الاتحاد السوفياتي
والولايات المتحدة الاميركية واسرائيل» (يديعوت
احرونوت, ..)15150/1/١14
والواضح في هذا المجال حسب أقوال الوزير
نثمانء أن أبواب الاتحاد السوفياتى «مفتوحة,
اليوم» للمبادرات الاقتصادية الاسرائيلية. وان على
اسرائيل ان تستغل هذه الفرصة الكبيرة» (المصدر
نفسه). وكان الوزير موداعي أكثر وضوحاً. حين
قال: «ان اللقاء مع غورباتشيوف تمحور في امكانية
ان تعمل اسرائيل كجسر بين الولايات المتحدة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2356 (11 views)