شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 211 (ص 121)
- المحتوى
-
تعايش الولايات المتحدة الاميركية مع الاحتلال بعد
الازمة» فان ذلك.الاستنتاج يتجاهلالدور الذي
يقوم به مجلس الامن الدولي في ظل النظام السياسي
العالمي الجديد. كما يتجاهل التعاون الاميركي -
السوفياتي في اطار حل النزاعات الاقليمية: وما
يحدت,. اليوم»؛ في المنطقة سوف يزيد وتيرة هذ!
التعاون, في اطار التوصّل الى حل للنزاع العربي -
الاسرائيي» (زو هديرخ, .)15110/8/١١
واتساقاً مع هذا التحليل؛ أعرب رئيس مركز
الدراسات الاستراتيجية في جامعة تل أبيب:
اهارون ياريفء عن اعتقاده بأن وزن مصر ودورها
الاستراتيجي في المنطقة, خدمة للمصالح الاميركية,
سوف يزداد. وان اسرائيل ستجد., في المستقيل,
صعوية في اقناع واشنطن «بأننا ما زلنا نشكّل ثروة
استراتيجية». وعندها تتوجه واشنطن نحو ايجاد
حل للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني تحت ت شعار
«القضاء على الاسباب والدوافع التي قد تؤدي الى
اند لاع حرب اضافية» (الاتحاد, 11/مم/ .)١55
واتفق مع ياريفء في التحليل, عضو الكنيست,
شيفح فايتس (معراخ), حيث ذهب بعيداً في تحليل
الاحتمالات الجيى - سياسية الجديدة في المنطقة
بعد 6/5 1540. قال: «ان علاقات مصر وسوريا
وليبيا: وريما الاردن أيضاً: مع الولايات المتحدة
الاميركية واوزويا وياقي دول العالم سوف تتحسّن
كثيراً : والاعتقاد بأن اسرائيل ثروة استراتيجية
وحيدة للعالم الحر. وتشكل خاص للولايات المتحدة
الاميركية, سوف يتغيّر. وخصوصيّته سوف تلغى, أى
تقلص: حيث اتضح انه أصبح بالامكان استخدام
ضغط دولي بشكل فعّال ضد الحرب: وكذلك من اجل
السلام. اما مبادرة السلام: فسوف تنتقل الى
عواصم الدول العربية... وليس الى القاهرة فقط.
عندها ستضعف.قوة م.ت.ف . لكن بمشاركة الدول
العربية كافة في المسارء فانه سيصبح المسار أكثر
فعالية ويتقأّص مجال المناورة التكتيكية, الاعلامية
والسياسية والايديولوجية, لرافضي الحل الوسط في
اسرائيل». وانطلاقاً من هذه الرؤية, دعا فايتس
اسرائيل الى طرح مبادرة سلام بعيدة المدى تستند
الى ميادرة شامير رابين» كمرحلة انتقالية, مع
الاتفاق على اجراء مناقشة في العمق حول تسوية
شاملة في نهاية السنوات الثلاثء على ان يتمحور
111 شْيُون فلفطيزية العدد 5١١ تث
صلاح عبدالله سلب
الحل في هيكلية فيدرالية: أو كونفيدرالية: بين
اسرائيل والاردن والفلسطينيين» في اطار تعاون دوَلي
عربي واسع يقدر الامكان» وتكون سوريا مندمجة
فيه» (عل همشمار. 8/1 )).
وفي الوتيرة ذاتهاء قال ابراهام تأمير: «عند
التطرّق الى المشكلة الفلسطينية؛ ينبغي ان تأخذ في
الاعتبار ضرورة تضمّن الحل منح الفلسطينيين
حقوقاً قومية؛ لكن لاعتبارات ديمغرافية وأمنية
واقتصادية, ينبغي ان يأتي الحل في اطار
كونفيدرالية اردنية فلسطينية.
«كما ينبفي ان يفهم ان الحركة القومية
الفلسطينية هي م.ت.ف. ولا بديل منها» (يديعوت
احرونوت. اكرخم/ةةا١).
وبوضوح أكثرء قال وزير التخطيط الاسرائيلي
السايق, جاد يعقوبي: : «اعترف بأنني لم أفكر قط
بأن الحل الوسط بين اسرائيل والفلسطينيين مرغوي
فيه؛ لأن الفلسطينيين يتماثلون مع اسرائيل؛ او
لأنني أتمائل معهم. . وكذلك ليس يسيب مستواهم
الاخلاقي أو مفهومهم للديمقراطية؛ ذلك لأن الحاجة
الى. الحل نابعة» في الاساس, من مصلحتنا العليا:
ان نكون دولة ديمقراطية ذات أكثرية يهودية؛ دولة
تعيش يسلام مع جاراتها؛ ومن ثم يمكنها ان.تعمل
على التقدم في. المجالات كافة؛ وان تكون دولة مقبولة
من جانب مجتمغ الدول المتطورة في العالم» ومن
جانسب الشعهب اليهودي؛ أي ان السلام؛ في
اعتقادي, هى حاجبة نابعة, أساساً, من المشكلة
الاسرائيلية؛ وليس من المشكلة الفلسطينية»
(«المشكلة الاسرائيلية», مغاريف, ٠١/4/16 5
المبادرة العراقية
طرج الرئيس العراقي» صدام حسينء في اطار
المساعي الدولية المبذولة للتوصل الى حل سياسي
لازمة الخلينجء مبادرة سياسية ترتكز على القيام
بانسحاببات متبادلة: «انسحاب أشرائيل من
فلسطين ومن سوريا ومن لبنان: وانسحاب القوات
السورية من لبنان, وانسحاب القوات العراقية
من ايرانء وتسويات بين العراق والكويت» (هآرتس,
٠. /8/ 1 5ك15).
وقد جاء الرب الرافض لهذه المبادرة فورياً:
تشرين الأول ( اكتوير) ١150 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 211
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 13801 (4 views)