الطليعة : عدد 134 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 134 (ص 6)
- المحتوى
-
الطوقان المسرحية التى قدمنها
فرقة الاتحاد العام لنقايات العمال
المسرحيده على مسرح الانحاد العام
بنابلس من تأليف: واخراج تعيم
جاموس نفيشها كل يوم في خضم
حياتنا العملية :
لقد اشتملت مسرحية الطوفان
على العدبد من المشاكل والاراء
والمواقف ٠
افراد المخجتمع من الكادحين ٠
تمثلت في عصفور " الزبال " , جاير
والعمال الذين يترد دون علىالمقهى
فذا عصفور يعاني باستمرار من ارتفاع
الاسعار الذى لا ينقطع ابدا حتى
اصبح عاجزا عن تأمين الحاجات
الاساسية لكل بيت ٠ وهو تأمين
ثمن اسطوانة الغاز مما يدفع زوجته
" عصفورة" الى ترك بيت زوجهاء
وابنة حسون الى النوم بين كراسي
المقهى » ومع كل موجة غلاء جديدة
نتفاقم مشكلة عصفور رغم محاولات
صديقه جابر والعمال تسليفه النقود
اكثر منمرة ,حتى تبلغ ذروتها ,
فبلجأ للهروب من مشكلته بواسطة
الخمرة '.ونكون الننيجة لكل
التطورات الي مر بها عصفور أن
برفض فبيل نهاية المسرحية جمع
١
الدين بدركون حقبقة ما يدور
حولهم من حبث علاقة طبقات
المخىم مع بعضهم البعض وعلاقة
جمبع هوفلاء بالوكيل «فترى رياض
المئثقف المبدئي الذى يعي انه
ينتمى الى الطبقة الكادحة قد كانت
بينه وبين سلوى 18 الفتاة البرجوازية
المنسلخة " علاقة كان يظن انها
ستنتهي بالزواج رغم تباين احوالهما
الطبقية ٠ فكانت المسرحية بهذا
تفترض في أن يكون المثقف او
المثقفة طبعا انسانا مبدئيا ملتزماء
ثم تعرض المسرحية تحليل هذه
الفئكة للاوضاع الراهنة وبيان اسبابها
ووضع الحلول لهاوالطبقة الرئيسية
الثانية التي تناولتها المسرحية من
حيث افكارها وممارساتها هي الطبقة
الاخرى مع غبرها من الطبقات
الاجتماعية ٠ وعلاقاتها كذلك مع
الوكيل ٠ فنرى هذه الطبقة غير
مكترئة بما يعاني منه الكادحون
ولا حتى سماع مشاكلهم ومناقشتها٠
نرى في المسرحية
المحنكرين وهم يسارعون الى اخفاء
بضائعهم عند كل ارتفاع في
التجار
الاسعار . ولاهم لهم الا تنمية
ثرواتهم منناسين مشاكل الحارة
قمامة اهل الحارة ٠ ووجود الوكيل والابتعاد عن
وتعرض لنا المسرحمة ايضا واقع مواجتهه. 1
المنقفين التوريين لقد كانت المسرحية تحليلا نفسيا
زاوية
في يوم من الابام كان الطقس
بردا ورعدا والانسان لا يقدر على
الخروج من بيته ولكن الحاجة تو فيه
الى كل شيى؟ ٠ وفي بوم كاد الجوع
ان يقتلني ٠ فخرجت وفنحت الباب
ولكني لم اقدر على الخروج وعندما
رأيت أمي ٠٠ عندها كان أصبح كل
شيء لا يهمني فخرجت وطرفت أحد
الابواب ففتحت الباب امرأة وكانت
7
ل
تنظر لي كانني ارنكبت جريمة فقلت
لها اعطني شبئا ان أمي كادت ان
تموت ٠ فقالت لي : وأنا ما شأني
بأمك ٠ وأغلقت الباب في وججبهي
فتأئرت كثيرا وقلت ( معلش )
وسالاقي احسن منها فطرقت بابا آخر
ففتحت لي امرأة ثاننة فقالت ماذا
نريدين ايتها المتسولة ؟ فبدات
ابكي فقلب لها اعطني ان سمحبه
شيئا ان امي كادت ان تموت من
واجتماعيا
تظهر بوضوح تمزق عصفور النفسي ,
ايجاد حل لمشكتله فيدفعه هذا
وسياسيا وفكريا ؛فهي
التخبط الى شربالخمرة والى
ضرب زوجته عصفوره بالسكين .ثم
يدفعه اخيرا الى الاضراب عن جمع
القمامة من الحارة 2 بل يمتنع
حتى عن الاشتراك مع اهل الحارة
: في جمعها بعد أن باتت تهدد الحارة
بخطر انتشارالمرض ٠
كذلك تناولت المسرحية بعض
العادت الاجتماعية التي درج عليها
المجتمع كتوافر المال الشهادة
الاخرى كمقومات للزواج ٠
كما تناولت المسرحية ايضا
مواقف الدول العربية الرجعية
المتواطئة مع الامبريالية وهجرة
الكفاءات ولمفهوم الوطن في
المسرحية مكان ٠ فالوطن لبس
بمكوناته المادية من تراب وحجارة
الحارة با جابر
مش حجارة وتراب ,الحارة حب
وشبع وعدل وكرامة لكل سكانها
والحارة اللي بتكنش هبك مش حارة"
لقد قدمت المسرحية صورة حبة
للحارة ولكنها لم نكتفه بالنقد
بل تعدته الى التحليلوالاستقراء
لمشاكل الحارة ونطورابها قتصع
الدواء لجميع هذه المشاكل وذلك
الجوع فقالت نفس ما قالنه المراة
السابفة .وطرقت عدة ابواب وكان
.٠ ولكن فلبغلم
الجمبع بأني لم ادق الانواب
وجدران " ...
خائبة لم آت أمن حبى بفطعة من
|| على صناف طيريا
٠ 1 ود
محح الاسدر
تصمّني صرخاتك /
أ ويستجد بي الشوق اليك تاكلني اشباحك ٠٠
فانا موجود اقذفي مآسيك للشاطي؟ »
سحوق يهنا فانا مولع بالانتظار ٠
تنتقل عيناى عبر الاشجار طبريا ٠٠
! نتخلل المنافذ الموءدية اليك يا قلع ةالطابور /
ا وتدتسم لمرآك ٠ المفروش بالاخضر »
! طيريا.ء يا سكينا يعبث بقلبي ,
تنتحل عيناى الضياع انظرى
فتسرى فهلا ترين/
واتعضي عيون الطابور
ونعشق رؤانيك العتيقة واطراف الجديلة
وتسكيآ م لمجراك . تسبح بطول الشاطي؟
مرفلا .6 فترتوى من مائك ٠
احلس على الشاطى؟ المكسور طيريا 6
وكاسي لمل يا عبن جالود بعينها
فآنا السارنة ونا طعند /أسى الحاضر
والموج سفن وذكرى الماصي
نضن / ونطرة الفدوم غدا
يتتمل الشاطن» وبا مياها نتراكم فوق جسدى
لتمصسى جداول
وببصق لعنة الفدر دكات
طحالب وموسيقى حزينة ٠
عفونة القدر القديم ٠ طبريا..
طيوييا نه انني هناك منتنثر
احتخن ماهلك. على الشاطي؟
فتصفدني امواجك / بانتظار الاعصار حتسى يعود
الخبز ووجدتها مسبلقية على الارض
وقد مانب من الجوع والبرد ٠٠ من
يومها لم احب واحدا من الناس ولكن
تأكدت في يوم ان الناس لنسب كلها
مئل بعصها فقي بوم رأبت رجلا
وجهه يدل على الحب والاخلاص
والشفقة وفد كان وحمدا فأخذني معه
فقد كان ثريا فاطعمني والبسني
احسن الملابس ففندها ناكدت ان
الجبر ومهم السىء وبوما مات
الرجل واورثني كل ترونه لانه لم
يكن له اولاد ولكني لم انس اني في
يوم من الايام طرفت الابواب واغلقت
في وجهي . ففررت رصد المال
لمساعدة الفقراء والمحتاجين
ليستطيعوا ان بقفوا في وجه من
يستغلونهم ٠ وفي بوم كان البرد
شديدا . طرق الباب ففتحت فكان
يقول بان لا أمل له ان اعطيه شيئا
فقلت له ادخل ففرح الطفل اطعمتة
ودفاته وقلت له ؛ والان اخبرني
ما هي قصنك ؟ فقال قبل ان
اخبرك قصة حياتي هل تسمحين لي
يا سيدتي ان اتكلم ؟ نعم , ولكن
لا تقل يا سيدتي ٠ حاضر ٠ اني
انعجب بان ارى اول امراة ثرية
متواضعة ٠ ما علبك ولكن الان المهم
ان تخبرني قصة حياتك ٠ في يوم من
الانام كنت انا واختى وكان ابي وامي
فجاء علبنا رجل وقال لنا ما رايكما
ان .اشثل لكما هذه الاموال ؟ فقلنا
لد نعم ٠ سنربحون كثيرا قلنا تدم »
نعم ارجوك ٠ قال : هاتوا كل ما
عندكم من مال ٠ فقلت لاختي
هاتي كل الاموال فجاءت بالمال
واعطته اباة وقال لنا دا تأتوا
لقبض اول الارباح وعندما ذهبنا قال
من انتما أنا لا اعرفكما وطردنا وكان
عمر اخني سبعة عشر عام وانا عمرى
تسع نوات فبقيت اختى تلح علبه
» فطعنها بسكين حادة ومن يومها
بدات ادق على الابواب ولكن
الجميع بغلقونها في وجهي وها هم
يأكلون الفقراء كالذئاب ٠
خلى الذى يجب ان
بدا بألذات ونيد الاي والاكار
القديمه العقيمة وبالنقد الضريح
والبناء واتخان المواقف عن قناعة
التزام مبدئي ٠٠
00 السرحية تجاهلت قطاعا
كبيرا من المجتمع هو الاخر يعانيمن
وطأة ارتفاع الاسعار وهو الفلاحين
والموظفين ٠ ١ ٠ ٌ
كما اظهرت المسرحية المراة
وغبر المثقفة لسودة
سلبية فهده سلوى التي كانت في
بداية المسرحية من خلال حديث
رياض عنها الانسانة المبدئية
المثقفة الملتزمة نراها قبيل نهاية
المبادىء والقيم الاخلاقية الثورية
التي امنت بها وتقرر الوقوف الى
جانب الطبقة التى انحدرت منها
لماذا دمع
وايضا ١ عصفورة اظهرتها
المسرحية كالطفل الذى يريد ان
يحصل على كل ما يطلب دون ان
ياخذ بعين الاعتبار طريقة الحصول
عليه ٠
اخيرا نامل بمزيد من العطاء الصادق
كالطوفان والى الامام نحو مسرح
عمالي ناجح وملتزم ٠
٠ (ناديا
حول القصحْ القصصسمة جما :
اثارت القصة القصيرة جدا الى
فنرة قريبة جدلا متواصلا لم يصل
خلاله المتجادلون الى قناعة
يحددون بها موقع القصة القصيرة
جدا من الادب القصصي ء أهي ضرورة
تمثل مرجلة ما لمسيرة ادب القصة ,
ام هي طارى؟» هجين » أو ممارسة
خاصة انبئقت عنوعي كتابها ,
فامست عملا جادا يستحق تقييما
وتثمينا خاصا . وقد لا تكون هذا
ولا ذاك انما عبث لاطائل وراءوه,
فهي مجردة عنالهدف والغاية تصل
حد الاثارة ٠ لا قيود تلزمها ولا تقنية
تمسك بزمامها ٠ تستوى هي والنكتة
والخاطرة سواء بسواء ٠
ينطبق هذا القول الى حد ماء
على البدابات الاولى للقصة القصيرة
جدا . والني عالجها بعض الكتاب
العرب في مصر ولبنان قبل اعوام ,
غير انها لم تصل حدود التقنية
الحديثة لها , ولم متسم بهذه
الملامح المعبرة . فلم تكن مقيدة
بالرمز ولا تملك ان تدفع بالقارى»
الى اعمال هكره وحثه على التأمل
واستكناه ما وراء الصورة الظاهرة
وهي 3 طرافتها تكون حزء! متمما
ونموذ < يوميا للعمل الصحفي
التقليدى الذى كانت تحفل به
صفحات ادبية من " روزاليوسف "و
واضرابهما ٠
ثمة روءية جديدة للقصة القصيرة
"اجر بباعة
م “كن م
| امس مرق َل 1
هدهو /
ولشول . ا
١
12
الشمس تشرق ٠ تنتظر قلبه ١
تنتظر من يمشي مع ركبها 3
لااحد حتى النظرة لا ٠ .ى
تشرق وتنتظر قبله ٠ | !أ
ولو من شفتينمرتجفتين 2٠ .
5
تشرق وتشرق و ٠و6و6
..٠ / تنتظر ٠06 تدذعةء
بسمة طفل ٠ يد طفل بالطين -؛
واليد الاخرى تحمل كسرة خبز
جدا انتهجها بعض كتاب القصة في
العرد الول من ماح الت الذادلي 1
صدر يوم الاحد الماضي ملحق الفجر الادبي باشراف الزميل البا
على الخليلي وتكون الملحق من ١1 عطدة لين اقرع من الخ'م/
طوقان ٠ سميح القاسم ٠ عادل الاسطة , محمد كمال جبر ومميرهم 2 |
وجاء في افتتاحية العدد " وكان لا بد من فقدان اسماء 9
كبيرة هامة وموءثرة لم تشارك في العدد الاول ولعله الاصح ان يكون |
أصرارة التجريبي على هذا الصدور واذا كان هذا 2
" الصفر ” في
ومواطن يتحسس بعض واجبه الوطني
العربية غنه
00
666 مو وووَوَوَوَوون
ووم *
ففمم مام لمم و60
لاهل الشمس
لآهل فاه ١١
آه ٠٠ تشرق وتنتظر من يقرع
لا أاحد .. لاأحد أ
الكل موات ٠٠ 8
لكن ؛ تعترضني الشمس على 00
وذنبي الذى اق |
لم لا تستثني عبادى د
والافواه المفتوحة ع
التي تنتظر الخبز والما" و69
في الوحدات وتل الزعتر وظفار | |
اجيز لك ان تستثني 4
هكذا قالت لي الشمس 1
وانا اقول : لن استثنيك يا صا
الااذا عبدت الشمساكثر |
والراية الحمرا" اكثر واكثر اط
1
ا
5
ل
5 4:
الاداب الاجنبية خلال الثلان
امثال ( ناتالي ساروت ) و (“
ووقية غرييه ) وقد اتصلت با( ”
العربي متأخرة اكثر منعشرين ٠
الا انها اضافت تيارا محدثا ال
القصة الذى بدا يتدفق في الع ,
1 1 | فصر
الاخيرين حيث نهل من ف
صورها واساليبها قصاصون من || -
ومصر 2 فنسجوا من هذه |” "
ظواهرهاوا ستنطقوها ان تعكس م ١
محليا . لكنها ابت عليهم ذ/ عم
وابى عإيهماكثر القرا' 7
وادراكها لانها بحكم خلا كراذ
الثقاقية والفكرية لا تتطبع ولا بان
للتذوق العربي ٠ "أل فر
#كجابهها النقد بحدة وقست *,,
الاقلام 0 وتركت ندويا عميقاز ار
اذهان كاتبيها فتركها البعض/ لزار
أاسف ولكن الى حين ٠
أحيى الشاعر خليل توما يوم فلو
الماضي بدعوة من لجنة الاين
الثانويين في قاعة تقابة "|
لقي ل تدرط شرية ل
عدد كبير من الطلبة والم. لا
كما دار نقاش بين الشاعر وال
حول الادب الملتزم ٠ 7
“اج
2
/
7
او النقص الادبي هو مسوءوليتنا في هذا العدد بالذات , فاته سيكو"
بالضرورة سوا ولية الموهوبين التقدميين انفسهم في العدد الثاني «ظالو. ٠.
ن لفجر لادبي سيكون مفتوحا على مدى اجنخه لكل كاتب موهو/ ٠٠
وشاعر مبدع وقاص ملتزم وناقد واع وفنان خلاق ولكل فارى» ومثقم .
والانساني في دفع وتطور حر
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 134
- تاريخ
- ٢٥ سبتمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10381 (4 views)