شؤون فلسطينية : عدد 212 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 212 (ص 126)
- المحتوى
-
سل مذيحة القدس؛ استحالة التعايش
في الاقصى. واستيلاء الشرطة الاسرائيلية على مفاتيح
الحرم الشريف (الاتحاد, */١ * /١١ 6
في السياق عينه:ء اتهمت مجموعة من
الشخصيات الفلسطينية» في مؤتمر صحاف آخر
عقد مساء يوم وقوع المجزرة» في مقر رابطة
طينيين في القدسء السلطات
الاسرائيلية بالوقوف وراء الاحداث التي اعتبرها
المؤتمرون «دليلاً على قرار اسرائيلي باعدام الشعب
الفلسطيني» (الحياة, لندن, )15110/1١/٠١
ووصف اضرق جامعة يريت دل مسري نسي
الرواية الاسرائيلية للاحداث بأنها محاولة لتحويل
القمر الى شمس والليل الى نهار» والقاء اللوم على
الفلسطينيين» الذي يعتير, في حد ذاته» نذير خطر.
كما إن اتهام الفلسطينيين بأنهم مسوا مقدسات
اليهود هى محاولة لقطف نتائج ردود الفعل على
تحريض كهذاء لخلق واقع جديد يمكن ان يقود الى
سيطرة اسرائيل على المسجد الاقصى والحرم
الشريف» وربما قامت بما هو أبعد من ذلك . وحمل د .
نسبية المجتمع الدولي مسؤولية رئيسة:؛ «لعدم
[قيامه] بتوفير الحماية لأرواح الفلسطينيين: من
جهة:. ولعتقداتهم ولقدساتهم, من جهة أخرى».
وقال: «لقد طالينا بهذا منذ ثلاث سنوات على الاقل»
(المصدر نفسه) .
0 استاذ العلوم السياسية في جامعة
يت. غسان الخطيبء ثلاثة مستويات لتحليل
أحداث القدس واستخلاص نتائجها . الأول يكمن في
الاجواء التي خلقها الاسرائيليون تمهيداً لما حدث:
حيث تقع على عاتقهم المسؤولية المباشرة في تحريض
المستوطنين والشرطة. وقدّم الخطيب مثالا على هذا في
افتتاح رئيس الحكومة الاسرائيلية» اسحق شامير,
مدرسة يهودية: قبل يومينء فقط, من المذبحة.
وأعلانه أيضاًء عن اقامة حي يهودي في منطقة جبل
الزيتون: مما يوضح «التكامل الررسمي الذي يعطي
بطاقة خضراء للاسرائيليين للتصرق على هواهم».
المستوى الثاني يكمن في تفاصيل الحدث ذاته؛ أي
في دور جماعة «أمناء جبل الهيكل»»: وفي المبادرة
باطلاق النار. والعنف الزائد والوحشية المبالغ فيها
التي مارسها الاسرائيليون في خلال اشتباكهم مع
المواطنين أمام المسجد الاقصى. أمَّا المستوى
الشالث؛ فيتعلّق بطبيعة ونوعية التصريصات
الصحافيين القاء
العدد 7١"؛ تشرين الثاني ( نوقمير
الاسرائيلية التى أطلقت في أعقاب المجزرة؛ ومنها
كذبة رواها وزير الاديان الاسرائيلي؛ الذي حذّر من
انه «لن يسمح لحفنة يسيّرها الارهاب العربي بمنع
واعاقة الشعائر الدينية في أقدس بقعة في العالم»
(المصدر نفسه) .
الاسرائيليون واللذبحة
في مواجهة الاحداث وردود الفعل الدولية
الفاضبة خصوصاً. شكّل رئيس الحكومة
الاسرائيلية شامير, «لجنة توضيح»: ذكر ان مهمتها
«فحص احداث [مجزرة] الاقصى» ٠ وعين ضابط
الاحتياطء تسفي زاميره رئيساً لهاء وفي عضويتها
المصامي يعقوب نئمان: ومدير وزارة الداخلية
الاسبق» حاييم كوبرسكي. وجاء في رسالة التعيين
ان اللجنة ستفحص الاحداث في الحرم المقدسي
الشريفء «وانتشارها والاستعدادات المسبقة لقوات
الامن والاجراءات التى اتخذتها». وذكرت الاذاعة
الاسرائيلية» باللغة العبرية؛ ان اللجنة تخضع
للضرورات التى تستوجب مراعاة أمن اسرائيل؛
وانها ليست مؤهلة لارام الشهود على الادلاء
بشهاد اتهم: أو اداء اليمين» كما هي العادة في لجان
التحقيق (الاتحاد, .)155/١١ /١١
استندت لجنة التوضيم, التي باتت تعرف
ب «لجنة زامير»» في تقريرها الذي أصدرته فيما بعد
الى عدد من الشهوبء وإلى تقارير الشرطة الاسرائيلية
حول الاحداثء؛ وشريط فيديو صوره احد الهواة:
تبين. حسب مصادر اسرائيلية: بعد مشاهدته؛ «ان
العرب الذين تجمّعوا للدفاع عن [المسجد الاقصى]
استعدوا للأمر من قبل؛ وان رشق المصلّين [اليهود]
عند الحائط الغربيء بالحجارة: تم بمبادرة من
محرّضين عير مكيرات الصوت»؛ كما ان «القيادة
الفلسطينية» هدّدت المتديّنين اليهودء على حدّ ماجاء
في تقرير اللجنة؛ الذي أوضح
الشرطة الاسرائيلية «تقاعسوا عن مواجهة أعمال
الشغب متجاهلين التحذيرات». ومضى تقرير لجنة
التوضيح الى تأكيد «شرعية استخدام الطلقات
الحيّة في المراحل الاولى للاحداث»»: وأشار الى دان
بعض اطلاق النار لاحقاً حدث في وقت لم تكن حياة
الجنود مهدّدة بما فيه الكفاية». وأشار التقرير.
أيضاًء الى غياب أية مؤشرات: أو دلالات على
أن قادة مجموعات
١1550 ) شين فلسطيزية وح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 212
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22275 (3 views)