شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 6)
- المحتوى
-
حح عام لهيب النصر
فلسطين وشعبها وثورتها عصيّة على العدىء وانها الرقم الصعب في معادلة المنطقة؛ ومعادلة
السلام: ومعادلة الحرب.
وها نحن هنا الآن, وطناً يزهو برايات الحرية المقيلة, وشعياً يتعملق يعطاء المقاومة,
وبالانتفاضة المباركة, ويما د السنوات لتقرع بوابة النصر بعزيمة لا تفل وارادة لا
الصادق الامين.
ان سرّ هذا الانجاز العظيم» وسرّ الممستحيل الممكن في مسيرتناء يكمن فيكم, يا اخوتي ويا
احيّتي. أيها الشجعان ابناء شعبنا العظيم؛ بكم ومعكم, خاضت الثورة معاركها؛ بكم؛ ومعكم,
ايها الابطال في القرى والمدن والمخيمات, دافعت الثورة عن حلمنا واهدافناء من الاغوار الى
العرقوب» ومن بيروت الى القدس الشريف المقدسء ومن صيدا الى غزة الدامية. ومن رفح وبيت
ساحور الى الرشيدية وصورء ومن طرابلس الى نابلسء ومن حمّام الشط الى الخليل وجذين» ومن
ارض الفتح في العرقوب الى بيت لحم بارثها وتراثهاء ومن عين الحلوة الى جباليا واريحا وشعفاط,
ومن النبطية الى قلقيلية وطولكرم» ومن صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة الى الدهيشة ويلاطة
والشاطىء والمعسكرات الوسطى وخان يونس مع هذه الجماهير المؤمنة الصادقة ذات التراث
الهائل من الخبرات النضالية والثورية.
وان كان الاحرار والشرفاء في العالم يصفون ثورتنا بأنها ملحمة اسطورية؛ فقد كان شعبناء
وما زالء هى البطل لهذه الملحمة؛ وهو طائر الفينيق الذي ينطلق من النار والرماد اكثر قوة وعملقة
وايمانا واقتدارا.
كما وانه في مسيرة النضال الصعبة ووسط انواء المؤامرات والغدرلم تضلٌ الثورة الطريق؛ ولم
تحد يوماً عن الهدفء ولم تختلط عليها السبل؛ فقد كان نبض الشعب هو بوصلتنا الصادقة,
واحساسهة دليلنا ومرجعنا ٠ وموقفه مصدر الهامنأ ووحدة القياس المعتمدة لتقويم خطواتنا » وكانت
توجهاتٍ امتنا العربية وعرها ومجدها ١ ديدئنا ومستقيلها وأمنها ا هاجسناء بعيداً من الهيمنة
لامتنا العربية : «فلسطينية القلب عربية ة الوجه, عالمية الجدو يلانيد ادم جميع حرا ى العالم».
«لقد رضي الله عن المؤمنين, ان يبايعونك تحت الشجرة: فعلم ما في قلويهم, فانزل السكينة عليهم واثايهم
5 أبثاء الثورة؛
منذ سنوات ثلاث واحتفالنا بعيد الثورة يكتسب مضموناً جديداً: ومعنى خاصاً: ويزهو
بعنفوان جديد؟ فبتفجر الانتفاضة الشعبية الباسلة كانت الثورة الفلسطينية المعاصر رة تسجّل
0 الجماهير, وكانت تسجّل بذلك اة قترابها بشعبها من بوابة النصر الحتمي الاكيد ؛ وكان ذلك كله
يثبت» مرة ة اخرىء بالبرهان الساطع وبالدليل العلمي الحاسمء صحة المنهج الثوري الفلسطينيء
فكان تفخر الانتفاضة ٠ من رحم الخورة كذروة لنضالنا الوطنى يثيت ان البدايات كانت
العدد 7١ - 5125؟: كاتون الأول ( ديسمير) 144٠ - كانون الثاني ( يناير) 14531 لَتُوُون فلسطيزية 0 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 213-214
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10354 (4 views)