الطليعة : عدد 135 (ص 3)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 135 (ص 3)
المحتوى
4
ا
4 يرال الحرب العراقية الابرانية
7 باهتمام مختلف الاوساط في
سنا وبي خارحها ٠وعلى‏ الرغم
.لات الحكومة العراقية
: 1 انها تحقيق نوع من الانتقطاب
فلي إلى حاسشها الا ان الموفقف
بأد ينين
|الرعية
اعت منرراتة ‎١‏ والتوحه بدلا
النعاون في الكفاح ضد
فو
م
و
"0
الى
2 ر 2
0 علنها وعلى مكاسب الثورة
أى أنية :ف المعركة المشتركة ضد
:؛ إيالية ‎٠‏ وهو ايضا تعبير عن
اليب بان " تحرير الارض"
السبب الاساسي للحرب وان
الذريعة لذلك ‎٠‏ والشواهد على
'// كثيرة ابرزها ذلك الموقف
الذى اتخذته الحكومة
يفية من الئورة الايرانية قبيل
< | عومل به الساه في قضية اعادة
. بط الحدود والاستعجال
00 الذى عولجت به هذه القضية
أرنُتصار الثورة ‎٠‏
"بلع ذلك ليس هذا وقت مراجعة
أ العلاقات الايرانية العراقية,
بنداد اساب توترها منذ سقوط
1 ولكن من الممكن تلخيص كل
رأبرضنة الحكومة العراقية في ان
ايران بدون شاه وبدونثورة
اترث هي وحدها دور الشاه
الئورة في منطقة الخليج ‎٠.‏
‏ابل فان الحكومة الايرانية تريد
"الاخرى الجمع بين الئورة
أ الشاه الخليجية ‎٠‏
‏قل العربية ان الجمعم بين
| الدورين المتناقضين ممكن ‎٠‏
‏“ور الشاه , اى القوة والهيمنة:
أاستفلاله لمالج الثورة ‎٠‏ وهناك
إمن يقول في بعض العواصم
“بة ان دور الثورة يمكن استفلاله
نعزيز دور الشاه!
بر ان الولايات المتحدةودول
العربي الخليجية تسعى الى
فرح كل من العراق وايران من
المراع بدون ثورة وبدون قدرة
الناثير خارج حدودهما وان
الى حانب غيرهما في طابور
الممالح الامبريالية في المنطقة.
لهذا فان لسان حال هذه
.ارا' الحرب العراقية الايرانية
فخار بكر بعضه " ولا باس
ند عملية نكسير هذا الفخار من
الحركات التظاهرية لناييد هذا
لوذاك,
( بخفي الدمين العربي رغبته
“4 في عمل اى شي؟ بيو'دى
الثورة فوق طابعها المعادى
الية ولجميع " الشاهات"
نهم الان من العرب ‎٠‏ تحارب
البمين تبئسر بلاحه
لوحن ,
ل باحبذاخرى فأن البنسن
لزرأ'ة الاسريالية الامبركية »
1 ان تحقق الننلام العراقي
حاسما كيلا يندفع بعد دلك
ليست هي لب النزاع في
8 وان الحرب
الايرانبة العراقية د 1
عاك بطية تدلل على ان
لحالة " ” في متلا
‎٠‏ ولكن هذه الاوساط
بالصيق لانها غير
0 حتى الان “على القيام
بدور مباشر في منطقة الخلب
بو' كد أهميتها الاستراتيجية للولايات
نفسه في العروض العديدة
ِ لسان المسوء ولين
الاسرائيليين لتوقيع اتفاقية ” دفاع
الاسرائيلية ‎٠‏ وقاعدتي سيناء المقرر
ْ تسليمهما الى مضر في عام 6و١‏
واللتين يتطلب استخداميما لاغراض
مسكرية موائقة أسرائيلية ‎٠‏ وفي هذا
ر ايضا تقع المناورات البحرية
المشتركة ببن البحرية الاسرائيلية
والاميركية .
ومن الملاحظ ان التظاهر
الامبركي الاسرائيلي بالحياد في
بداية الاشتباكات العراقية الايرانية:
أخذ يتحول الى تلميحات باحتمال
التدخل العسكرى ‎٠‏ والى تحركات
عسكريةوزيارات لمسوء ولين عسكريبن
امبركيين بعدد من دول المنطقة ‎٠‏
التي ترد
الجولة التي قام بها جوزيف
سيسكو الوكيل السابق لوزارة
الخارجية الاميركية في عهد هنرى
كيسنجر في منطقة الشرق الاوسط
وزار خلالها الاردنواسرائيل والضفة
الغربيةومصر وسوريا .اثارت اصداءا
وتوقمات مختلفة في اجهزة الاعلام
القربية *
ولوحظ ان تصريحات سيسكو
بعد انتهاء جولته قد تركزت بشكل
اساسي على ما يعرف "بالاختيار
الاردني " لحل القضية الفلسطينية
وذكرت صحيفة " كريستان ساينس
مونيتور” الاميركية ‎٠‏ ان زيارة سيسكو
اعطت حفنة منعشة جديدة لهذا
" الاختيار " .واوردت بهذا الصدد
تصريحه لصحيفة جيروزالم بوست
الاسرائيلية الذى قال فيه " ان
الخيار الاردني ما زال واردا
بالتاكيد " ومن المعروف ان حزب
العمل الاسرائيلي " المعارض " يقدم
ايضا استبدال منظمة التحرير بالاردن
بصفته الطرف الوحيد الذى يمكن
التفاوض معه ‎٠‏
ويرى المراقبون اناقوال جوزيف
سبسكو قد استمدت اهميتها لكونها
جاءت بعد سلسلة من اللقاءات
عقدها مع عدد كبر من المسو'ولين
الاردنسن كان من بينهم الملك
حسبن , والامير حسن , وقائد
الحيش الاردني زيد ينشاكر وغبرهم
وقد تتلور لدى سبسكو بعد هذه
اللفاءات . ان الاردن قد برغب في
التحرك عن موققه الرسمي المعلن
الضفة العربية وقطاع غزة . الاانة لا
انذاء مرونة 5 هذا النوع
شل بد؟ المفاوضات ‎٠‏
ا
س الموقف الحالي والموقف
يت ا ار يسن ع ومما
بق : ا
حاولة الهبمنة على دول
الدان اس منطقة ‎٠. ١‏
ل البديل لتحبب مثل هذا
هو دقع الامور باتحاه
' لك الطريين ‎٠‏ وهذا نقسر
حاطو المربب ي تحرك
والشاذلى القلسي
للدول الاسلامبة ‎٠‏ وعدم
سمادرة اللسطينية الفاحلة
0 ,
عقام أوغية فى الاتصماملعيلية
ولكن لا يبدو ان هناك حاجة
كبيرة لاستعفحال التدخل السكرى
الامبركي طالما ات#الطرفين العراقي
والايراني بستنزفان قوى بعضهما
البعض » ويوفران الفرص لقوى التآمر
الداخلي لتستعد هي الاخرى بتنسيق
مع قوى التامر الخارجي لاستثمار
نتائح ذلك الاستنزاف ‎٠‏
وفي ظل هذه الظروف تبدوامام
أسرائيل اكثر من فرصة لاثبات
اهميتها الاستراتيجية للولايات
المتحدة ‎٠‏ فبالاضافة الى تقديم
” التسهيلات ” التي اعلن عنها
رئيس الوزارة الاسرائيلية . هناك
ايضا فرصة القيام بدور مباشر وفرصة
انجاز عمليات صرف للانظار في
مواقع اخرى ‎٠‏ وغير ذلك فان اشتداد
القتال بين العراق وايران زاد من
دور الآرذن كنسق استراتيجي للجبهة
العراقية مع ايران ‎٠‏ وهذا الوضع زاد
بدوره امكانيات اسرائيل للتأ ثير على
مجرى القتال في منطقة الخليج لانه
وضع الطائرات العراقية المتمركزة
في المطارات الاردنية على مقربتمنها
ولكن قوى. التدخل العسكرى
الامبريالية تواجه عدة احتمالات
وخيارات - صعبة “-- فالتدخل -ضد
صِيسكو يعود لعزوفة «الاختار المردفي »
تجنيد اللنشدين يمر عبر التاويح بالخطرالسوفيتي
المفاوضاب بسبب قرارات قمة انرباط
بينما هم يتبعون الان تكتيك الترقب
والانتظار , انهم ينتظرون ما ستفسر
عنه الانتخابات الاميركية وما ستسفر
عنه الانتخابات الاسرائيلية . واكد
ان السياسة الاردنية تقوم في
المرحلة الحالية على ابقاء الباب
مفتوحا لاية تسوية اقليمية محتملة
مع اسرائيل ”.
وفي تعليقها على نتائج هذه
الجولة . اشارت عدة صحف غرببة
الى خقيقة ان جوزيف سيسكو قد
لعب دورا هاما في هندسة الاتفاقات
المصربة ‏ الاسرائيلية المرحلية التي
ادت فيما بعد الى اتفاقات كامب
ديفيد . وركزت على عبارته التي
قال فيها " لست اعتقد في الحقيقة
ان الخيار الاردني حرى اطلافا طرحة
بصورة جدية جدا ‎٠."‏
ويعيد المراقبون السياسيون الى
الاذهان , بهذا الصدد . تلك
الايحاءات والتلميحات ‎٠.‏ التي
اطلقها قادة ‏ حزب العمل
الاسرائيليين ‎٠‏ عن اتصالات ولقاءات
المّرادمىى وساي +
الاتحاد اكسوفييى
” اننا نعتز لكوننا جز'! من
القوى التقدمية المحبة للحرية في
الغالم والتي بقف الاتحاد السوفيتي
في طليعتها ‎١‏ 4
ومحمد حسن ملحم رئيسا بلديتي
الخليل وخلحول لمراسل محلة اشنا؛
مومكو خلال حولنها الاخبره في,
الاتحاد السوفيتي ‎٠‏
وكانت هذه الزيارة قد تمت
نناء عا دعوة من الاحنا
السو تن للصداقة والتصامن مع
الثورية .وتضخيم النفوذ والتأيبد
للدولة ضحية العدوان بكل ما يتضمنهةه
ذلك من عزلة للاسريالية الاميركية.
ومن هزات شعسسية ضد الانظمة
المو'يدة للعدوان الخارجي ‎٠‏
ولهذا فان الامبريالية الاميركية
تحاول الاعتماد في الوقت الحاضر
على دور المو ثرات السلبية للحرب
لصالح قوى التآمر الداخلي .
والاستعداد لمساندة تلك القوى اذا ما
توفرت لها الفرصة . ولو من خلال
تمرد عسكرى في منطقة محدودة,
لتنقض على اى من النظامين
المتحاربين او كليهما معا .
هذه الحقيقة يجب انيستوعبها
أولئك الذين يظنون انهم يستطيعون
ان نصرا حاسما لا يمكن تحقيقه »
وامام النظامين المتحاربين فرصة
وحيدة اذا ما ارادا عدم الوقوع في
شباك الامبريالية الاميركية وهي وقف
القتال وحل _خلافاتهما بالطرق
السلمية وعلى قاعدة الاحترام
المتبادل لصالح كل منهما وللمصلحة
المشتركة لكل القوى المعادية
للامبرياليية ‎٠‏
سرية اجريت مع صوء ولين اردنيين
منهم الملك حسين بالذات ‎٠‏
ويعتقد شمعون بيرس واسحق
رابين انه مقابل اعادة بعض اجزاء
الضفة للاردن يمكن ضمان ايعاد
منظمة التحرير القلسطينية عن
الضفة اله غزة ءاو كما
مونيتور ان حزب العمل
الاسرائيلي يتوتقع من الاردن ان
يمارس نفس الرقابة الصارمة التي
ابقت التشكيلات العسكرية التابعة
لمنظمة التحرير الفلسطينية خارج
الضفة الشرقية لنهر الاردن منذ
محابهة ايلول ‎٠”1919١‏
وتستنتح الصحيفة " والدافع
الاردني ‎٠‏ لعقد مثل هذا الاثفاق
مع اسرائيل قد يكون نابعا من
رغبة سعودية ‎٠‏ وربما بمراقية ايضا ,
وذلك لاعطاء الاولوية لمقاومة (الخطر
السوفبيتي ) على منطفة الخليح,
على اعتبار ان هذا الامر يتطلب
تسوية , أو على الاقل»تخفيفا لحدة
؟ رم سه
ورقامه من السون الإردنية
المناصل النقابي محمد ابو شيعة
ورفاقه من المعتقلين السياسيينفي
الاردن لم يطلقسراحهم بالرغم منمرور
فترة طويلة على قرار الفقو الدى 5
صدر في الاردن ‎٠‏
‏ومن الواضح ان عدم اطلاق
سراح ابي شمعة ورفاقةه لا يقود
لنشاطاتهم النقابية بل لموقفهم من
القضية الوطنية ولمعارضتهم لسياسة
السلطات الاردنية تحاه هذه القضية
وخاصة فيما يتعلق بضرورة حلالقضية
الفلسطينية عن طريق منح الشعب
العربي الفلسطيني حقه في الاستقلال
السياسي التام في الضفة الغربية
وقطاع غزة بقيادة منطمة التحربر
الفلسطينية ‎٠‏
‏ان استثناء هوءلاء المناضلين »2
الذين يزيد عددهم على ‎1١‏ بعتقلا
سياسيا ‎٠‏ يدل على تشديد
الممارسات القمعيةوالتضييقات ضد
القوى الوطنية والديمقراطية في
الاردن٠‏
ومن الامثلة الاضافية على هذه
الممارسات شن ححطلة بوليسية على
اصحاب الكفاءات العلمية وخاصة
اولئك الذين تلقوا علومهم في
جامعات الدول الاشتراكية ومنعهم من
العمل بدون الحصول على " ترخيص
من اجيزة المخابرات” ‎٠2‏ وسحب
جوازات سفر العديد من المواطنين
والطلية العائدينمن الجامعات , لا
لذنب اقترفوه 2 بل لمواقفهم
السياسية التي لا تنسجم مع توجهات
السلطة واهدافها المعلنة وغير المعلية
حيال القضية الوطنية ‎٠‏
ويجرى تنفيذ هذه " الحملة”
في طظل التقارب الاردني _السعودى
العراقي ‎٠‏ وتتزامن مع الانباء التي
تتحدث ان لدى الاردن " مشروع
حل " سيطرحه بعد الانتخابات
الاميركية في شهر تشرين ثاني المقبل
تمهعيدا لانضمامه للمفاوضات ‎٠‏ أو
لما يسمى "بعملية السلام" حسب
الصطلح الاميركي ‎٠‏
ويأتي في اطار هذه السياسة
أيضا ,الاتجاه لتوتير العلاقات
الاردنية مع سوريا والذى تمثل
موءخرا برفض اعادة الطيارين
السوريين اللذين فرا الى الاردن
والسماح لهما بالتوجه الى العراق
وفتح المعسكرات داخل الاراضي
الاردنية لتدريب المتآمرين على
النظام السورى »وارسالهم للتخريب
داخل سوريا كما دلت اعترافات
الذين القي القبض عليهم او
استسلموا للسلطات السورية خلال
الفترة الاخيرة ‎٠‏
‏«علبه » فا:. جميع الوقائم
وغيرها تندرج في النهاية ضمن مخطط
واضجويهدف الى الحاق الاردن
مركب التسوية الاسركية .او بأى شكل
" معدل ” الاثفاقات كافب: :ديفيد +
' ان الشعب الاردني كما علمتنا
تحارب السنوات الماضية .هو الذى
سيد فع ثمن هذه السياسة , ولعل ايا
شمعة ورفاقه ليسوااستشاءا لهذه
النزاع مع اسرائيل *.
الشعب العربي الفلسطيني ومن اتحاد
السوفيتية للصداقة
الجمعيات
٠. ‏القاعدة‎
والعلاقات البلدان
٠ ‏الاحنبية‎
الثقافيةمعم
هو جزء من
الطليعة : عدد 135
تاريخ
٢ أكتوبر ١٩٨٠
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16920 (3 views)