شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 109)
- المحتوى
-
واشنطن الى»تدمير الآلة العسكرية العراقية
. (افتتاحية النيويورك تايمن ١؟17/1/ .)١195
٠0 على هذا الاساسء وصف مساعه وزير
الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسطء. جون
كيلي, التحادثات يأنها كانت «وذية» تبودلت خلالها
وجهات الناظر في «اجواء جيدة»» وان شامير أكد
: تأييده وتأييد جكومته ل «الموقف الاميركي» في أزمة
الخليج. وأضافء ان الرئيس بوش أكد لرئيس
الؤزراء الاسرائيلي استمرار سياسة ادارته القاضية
بالمحافظة على |التفوّق العسكري الذ لاسرائيل»
ورغبتهاء في الوقت عينه؛ في سدّ الحاجات الدفاعية
«المشروعة» لدول المنظقة الاخري. وأوضح انه كان
. هناك «التقاء في وجهات النظره بين الجانبين,
الاميركي: والاسرائيليء خصوصاً لجهة تنفيذ قرارات
مجلس الامن الدولي الخاصة بشأن أزمة الخليج.
وأشار الى ان المحادثات لم تتطرّق: عملياً الى
البحث في هل ان حل أزمة الخليج سيكون على
حساب اسرائيل أم لاء بل تناول ضرورة حل المشكلة
الفلسطينية: لأآن ذلك يساهم في احلال «السلام
والاستقرار فقي المنطقة, وهذآ أمر يقيد استرائيّل
أيضأً . . وكشف أن الرئيس بوبتن"ابلع ٠ق تتامتر أن
الولايات المتحدة الاميركية ل“ نتتتخطيع إلا الرنٌ في
حال شن العراق هجوماً على اسرائيل» وانه لم يقدّم
«أي ضممانات» الى اسرائيل تتعلّق بالقوة العسكرية
العراقية بعد انتهاء الأزمة, لكنه أوضح ان هناك
اعترافاً من الجانبينء الاميركي والاسرائيلي»
بالماجة الي البحث في موضوع أسلحة الدمار
: الشامل في الشرق الاوسط , ذكركيلي, أن المحادثات
لم تشمل مسالة احتمال قيام اسرائيل بعمل
عسكري ضد العراق» وان بوش أعرب عن تقديره
ليقاء أسرائيل بعيدة من الاضواء ف أزمة الخليج
(الحياة, ؟1/؟1950/1).
واذا ما كان الطابع «الخليجي» طفى على ما
عداه في هذه المحادثات: فان جوٌاً من الكتمان
الشديد رافق محادثات الجانبين في شأن قضايا
الخلاف فيما بينهما. وبالطبع» لم يكن متوقعاً ان
يرشح شيء ذى مغزى على هذا الصعيد؛ غير ان
مصادر دبلوماسية مطلعة في العاصمة الاميركية
ذكرت أن شامير أثار عموماً المشاكل المالية التى
تواجهها بلآده في استيعاب المهاجرين اليهود؛ وان
ن ح.
الرئيس الاميركي كان متفهّماً لذلك. لكنه لم يقدّم أي
«التزام» لجهة المساعدة, في انتظار معرفة الكيفيّة
التى ستستعمل ضمانات قروض الاسكان الاميركية
البالغة نحو ٠١٠؛ مليون دولار. ولاحظت تلك
المصادر ان الرئيس بوش أثار موضوع المستوطنات
الاسرائيلية في الارض الفلسطينية المحتلة, في اطار
استيعاب المهاجرين اليهود الجددء وكرّر قلق
الولايات المتحدة الاميركية من التصعيد الذي
تنطوي عليه هذه العملية؛ فيما تحدث شامير عن
رسالة وزير خارجيته: ليفي» الى وزير الخارجية
الاميركي؛ جيمس بيكرء في الثاني من تشرين الاول
( اكتوبر) الماضيء في شأن هذا الموضوع .
(وليام بفافء انترناشونال هيرالد تربيون» .
200060
وفي تقدير أوساط دبلوماسية مطلعة آخرىء أن"
الرئيس بوش أثشارء أيضاًء وضع الفلسطينيين في
الارض الفلسطينية المحتلة, والمعاملة التي يتلقونها
من اسرائيلء لكنه لم يقدّم أي التزام الى رئيس 1
الوزراء الاسرائيلي يتعلّق بمعارضة الولايات المتحدة
الاميركية فكرة المؤتمر الدولي. وأشارت تلك
الاوساطء .الى ان شامير لم يطلب أي التزام في , '
شأن هذه الفكرة (بيول لويسء المصدر نفسه,
2000 ش
على ان ما زاد في حدّة الخلاف العلني بين
الجانبين, الاميركي والاسرائيليء هو عودة الحكومة
الاسرائيلية الى سياسة ابعاد الفلسطيئيين من
الارض الفلسطينية المحتلة. فقد أبدت واشنطن,.
عملياً. استياءها من هذه السياسة. بل أكثر من
ذلك اتخذ وزير الخارجية الاميركية اجراءين في هذا
الشأن؛ تمثّل الاول في التراجع عن معارضة عبارة في
نص مشروع.قرار في مجلس الامن الدولي تتعلّق
الشرق الاوسط؛ والثاني توجيهه رسائل الى وزراء
خارجيات الدول الاعضاء في المجلس تضمنت هذين
المعنيين (الحياة. .)١9190/١5/١9 وأفادت
مصادر أطلعت على تلك الرسائل بأن بيكر استخدم
لهجة «قاسية جدا» ضد سياسة الايعاد 1
الاسرائيلية, وأعرب عن الاستعداد للقبول يعبارة
تنضٌ على ان القدس محتلة:؛ على الرغم مما يحمل.
ذلك من «مخاطر سياسية». وطلب دعم الدول
م١٠١ شوُون فلسطيزية العدد 5١5 - 5١ كانون الأول ( ديسمبر ) 1990 - كانون الثاني ( يناير) 1991١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10344 (4 views)