شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 110)
- المحتوى
-
للب المقايضة
الاعضاء في المجلس لمشروع القرار الاميركي المرفق
معه بيان» كجزء من صفقة متكاملة تعالج مسائل
الفلسطينيين تحت الاحتلالء وفك الربط بين أزمتي
الخليج والشرق الاوسط (المصدر نفسة) . ١
من هناء لفتت أوساط دبلوماسية مطلعة في
العاصمة الاميركية الانتباه الى ما قاله وزير
الخارجية الاميركية, بيكرء من ان على بلاده ان تكون
مستعدة:. في كل لحظة:. «لمواجهة» المشكلات القائمة
في الشرق الاهسط؛ مضيفاًء ان الولايات المتحدة
الاميركية «أكدت استعدادها الدائم للقيام بذلك في
الوقت المناسب» والمكان المناسب» . ورأت تلك ِ
ا ذلك ك تلميخاً خجو الى عدم استيعاد عقد
تمر دولي للسلام في الشرق الاوسط يوماً ماء وذلك
للمصادقة على نتائج مفاوضات السلام
بين العرب والاسرائيليين (الواشنطن بوست,
.)١5 ١/١ ١ / 1
والثابتء ان الولايات المتحدة الاميركية لم تكن
ترغب في الموافقة على قرار لمجلس الامن الدولي يشير
, بوضوح, الى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط,
الأنها لا ترغب في ان يفشر ذلك «ضعفاً» أقو دتناز»
من جانبهاء خصوصاً ان العراق لا يزال يصيّ عشية
٠ المفاوضات معهاء على الربط بين أزمة الخليج
والنزاع العربي الاسرائيلي وما يتشعّب منه
(أفتتاحية النيويورك تايمن»,. مصدر سيق فق ذكره)
ما جاء في 20 هيئة الاذاعة النريطانية
(بي.بي .سي .) عن موافقة واشنطن على عقد مؤتمر
دولي للسلام في الشرق الاوسط. وقال: «نبحث في
صيغة مقترحة في مشروع القرار تنص على ان
مجلس الامن الدولي يعتبر ان عققد مؤتمر دولي
للسلام ذي هيكلية مناسبة؛ وفي الوقت الملاتم,
وبمشاركة الاطراف المعنيّة: يسهّل تحقيق تسوية
بالتفاوض واقرار سلام دائم في منطقة الشرق
الاوسطه. وأكد المسؤول الاميركي ان بلاده لم
قؤافق على هذه الصيغة, ؛ حتى الآن: مشيراً الى انها
' دلا تشكّل دغوة الى عقد مؤّ: تمر دولي» بل تعتبر أن
انعقاده في الوقت الملائم قد يكون مفيداً ٠. والوقت
الملائم قد يكون في القرن المقبل» .وأكد حرصٍ بلاده
على «تجتب ما من شأنه ان يشكّل ربطاً» بين
العدد 5١5 - 5١7 كانون الأول ( ديسمير) 1950
وسح
- كانون الثاني ( يناير)
أزمة الخليج والنزاع العربي الفلسطينيء وان .
الولايات المتحدة الاميركية لم تغير موققها من المؤتمز
(الحياة. /!/ 1/1 195).
لكن الثابت, أيضاً في نظر العديد من الاوبساط
الدبلوماسية المتابعة, هو ان الولايات المتحدة
الاميركية لم ترفض فكرة المؤتمرء وانها لم تقدّم الى
اسرائيل أي التزام يتعلّق بمعارضتها هذه الفكرة.
وفي اعتقاد تلك الاوساطء ان عدم تقديم مثل هذا
الالتزام لا يعني ' ؛ بالخرورة' ان الولايات المتحدة
المتداول؛ عربياً وسوفياتاً وأوروبياً. لكنها؛ في
المقابل» لا يمكن بعد حل أزمة الخليج» ان تتجاهل"
دعوات: أو ضغوطء كل الحلفاء الذين يققون معهاء,
اليوم؛ في مواجهة العراق لاجباره على الانسحاب من
الكويتء تنفيذاً لقرارات مجلس الامن الدوليء
خصوصاً أن جميع هؤلاء الحلفاء يعيّرون ٠» كل يوح»
عن رغبتهم وأصرارهم على تسوية النزاع العربي -
الاسرائيليء يعد تسوية الازمسة الخليجية
(انترناشونال هيرالد تربيون, .)15910/١17/١5
والواقع ان الولايات المتحدة الاميركية ترفض
عقد الموّتمر الدولي ولا ترفضه. في آن» أو هي
تعمّدتء طوال الفترة القريبة الماضية: الى اشاعة
هذا الاعتقاد. في هذا السياقء: صرح وزير الخارجية
الاميركية, الذي سعى الى توضيح الموقف, بأن بلاده
دلا تزال تعارض توجيه الدعوة قريباً الى عقد موؤتمر
دولي خاص بالقضية الفلسطينية: وترى ان هذا
الموّتمر قد يكون مفيدا في المستقيل» (المصدر
نفسه. 1/؟١/1990١), وكأنه يريد ان يعلن
ان بلاده تعارض عقد المؤتمر اليوم, ولا تعارضه في
الغد.
وفي اعتقاد العديد من الاوساط الدبلوماسية
المتابعة في واشنطن, فان هذا التصريح موحجّهء
اساسا الى الطرفين المعنيّين بالنزاع في المنطقة,
العربي والاسرائيلي؛ وهو تصريح موقت توقيتاً
مناسباً. فالوزير بيكر. نفسه, أعلن في مطلع العام
الماضىء عندما انزعجت الائرارة من تطرّف الحكومة
الاسرائيلية» عن ان على من يريدون البخث في تسوية
في المنطقة ان يتّصلوا بالبيت الابيض» وذكرهم
بأرقام الهواتف الخاصة بهذا البيت.وهونفسه هدّد _
حكومة شامير في إمفاسهبة أخراى» بأن واشنطن
) 11 شين فلصافية 01 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10344 (4 views)